جمال الغيطاني (روائي مصري) pdf تعريف بحياته وسيرته
تعرف على حياة وسيرة جمال الغيطاني ، وهو روائي مصري عمل في مجال الصحافة والأدب، وصاحب قصة كفاح ونجاح استطاع من خلالها أن يترك بصمة لا تنسى، وتمتاز أسلوبه في الكتابة بالتصوير والبساطة والوضوح والسهولة، ويستطيع انتقاء الكلمات المعبرة التي تؤثر في النفس وتجذب القارئ لاستكمال والتعمق في مؤلفاته، وإليكم التفاصيل.
حياة وسيرة جمال الغيطاني
جمال الغيطاني هو روائي مصري شهير من مواليد 1945 في قرية جهينة الواقعة في محافظة سوهاج بصعيد مصر، وقد التحق بمدرسة عبد الرحمن للتعليم الأساسي، ثم انتقل ليكمل المرحلة الابتدائية في مدرسة الجمالية، وحصل على شهادة الإعدادية من مدرسة محمد على، وبعدها التحق بمدرسة الصنائع والفنون الواقعة في منطقة العباسية في مصر.
لقد تعلم في مصر تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان، وأصبح متقن لفنون الرسم والعمارة والتصميم، وأيضاً تخرج من مدرسة الفنون عام 1962 ، حيث عمل في وظيفة رسام للسجاد الشرقي في المؤسسة العامة للتعاون الإنتاجي، بالإضافة إلى عمله في مهنة مفتش على مصانع السجاد.
في عام 1966 تعرض للاعتقال بسبب اتهامه بالانتماء لحزب ماركسي كان يمارس عمله بشكل سري، ولقد اعتقل لمدة ستة أشهر، وبعد خروجه عمل مديراً لجمعية تعاونية في القاهرة وبالتحديد في منطقة خان الخليل، وبدأ حياته في عالم الكتابة والصحافة
الحياة العملية جمال الغيطاني
بعد صدور الكتاب الأول للروائي المصري جمال الغيطاني اتصل به المفكر محمود أمين، وعرض عليه أن يعمل في مؤسسة أخبار اليوم، وكانت هذه هي البداية الحقيقية لدخوله عالم الصحافة، وكان يتردد على ساحات الحرب ليقوم بتغطية شاملة لأخبار الحرب التي كانت موجودة في ذلك الوقت، ولقد غطى الكثير من الأخبار والأحداث المتعلقة بشئون الحرب التي كانت دائرة وقت عمله.
وبعد وقت طويل من العمل في عالم الصحافة قرر التفرغ للعمل كمحرر للشئون العسكرية حتى عام 1976، ثم عمل كمحرر أدبي في مؤسسة جريدة الأخبار، وكان ذلك سبباً أن يشغل منصب رئيس تحرير أخبار الأدب لعام 1993.
الحياة الأدبية جمال الغيطاني
لقد مارس جمال الغيطاني لفترات طويلة العمل في مجال الكتابة والآدب، إذ أنه اشتهر بأسلوبه التصويري، وكان دائماً يشغله إعادة تقديم الصورة التاريخية المتعلقة بمصر، وإحياء تقنيات السرد على الطريقة الشعبية، ويجب الإشارة أنه أعظم الروائيين المصريين.
لقد قدم العديد من الأعمال الأدبية، ومن الأمثلة عليها “الزيني بركات” التي تعتبر هي الأكثر شهرة ونجاحاً في مسيرته الأدبية، ولقد حظى مجموعة من الجوائز التقديرية على أبداعه في مجال الكتابة والأدب والصحافة.
يشهد عام 1959 بداية دخوله مجال الأدب، وذلك عندما كتب أول قصة قصيرة تحمل عنوان “زيارة”، ولقد نشرت في مجلة الأديب اللبنانية ، كما أنه كتب مقال عن كتاب مترجم في مجلة الأدب، ولقد توالت أعماله الأدبية بعد ذلك، ومنها رؤية محكمة الأيام، واعتقال المغيب، وأوراق شاب عاش منذ ألف عام، وغيرها من المؤلفات التي صنعت له بصمة في مجال الأدب.
مؤلفات جمال الغيطاني
لقد قدم الروائي جمال الغيطاني الكثير من المؤلفات الأدبية التي حققت ناجحاً كبيراً وصنعت له اسماً خالداً في مجال الأدب حتى يومنا هذا، ومن أشهر مؤلفاته في الأدب: رواية أوراق شاب عاش منذ ألف عام، ومتون الأهرام، وهاتف المغيب، ونجيب محفوظ يتذكر، وأسفار المشتاق، وحكايات المؤسسة، ورسالة البصائر في المصائر، والزيني بركات، وغيرها.
يجب الإشارة أن رواية الزيني بركات واحدة من أشهر مؤلفاته الأدبية وأعلى نسبة مبيعات في السوق، وذلك الأمر جعله يقرر ترجمتها للغة الفرنسية واللغة الألمانية، وأيضاً له الكثير من الروايات المترجمة بل رؤية وقائع حارة الزعفراني، وحكايات المؤسسة، وشطح المدينة، ومتون الأهرام، وغيرها.
حياة الروائي المصري جمال الغيطاني pdf
يعتبر الروائي المصري جمال الغيطاني أحد أشهر وأهم الروائيين المصريين، وقدم لنا العديد من المؤلفات الأدبية، وحاز على مجموعة من الجوائز التقديرية عن عمله في مجال الصحافة والأدب، ويمكن الوصول لحياة جمال الغيطاني من خلال النقر على الرابط الآتي (من هنا).
في ختام مقال جمال الغيطاني أنه واحد من أعظم الروائيين المصريين، ولد توفي تاركاً تراث كبير من الأعمال الفنية والأدبية، ولقد أعلن خبر رحيله عن عالمنا يوم 18 أكتوبر عام 2015 عن عمر يناهز سبعين عام نتيجة لدخوله في غيبوبة بسبب حالته الصحية.
Questions & Answers
الأديب المصري الراحل مؤلف رواية حكايات الخبيئة هو جمال الغيطاني
من اقوال جمال الغيطاني " للبدايات دائماً شأن عظيم، والبدايات لا تتكرر أبدا."
أجمل ما كتب جمال الغيطاني رواية الزيني بركات ومتون الأهرام وحكايات المؤسسة.
تعليقات