تلخيص قصة هاتف من الأندلس.. اقتباسات هاتف من الأندلس
قصة هاتف من الأندلس هي أحد القصص والروايات التاريخية والأدبية، وهي رواية كتبها علي صالح عبد الفتاح الجارم وتلخص التاريخ العربي، وهي من الروايات التي لاقت إقبال كبير من القراء، كما كانت محط اهتمام الدارسين و الباحثين، ونتعرف في مقالنا على تلخيص قصة هاتف من الأندلس واقتباسات هاتف من الأندلس.
تلخيص قصة هاتف من الأندلس
تروي قصة هاتف من الأندلس قصة الغرام بين الشاعر الأندلسي ابن زيدون، والأميرة ولادة ابنة الخليفة المستكفي، وكانت قصة حبهما تدور أثناء فترة ازدهار الأندلس وتطور حضارتها والرفاهية العالية، وبدأ التأنق في اللبس بالظهور والحفلات وغيرها الكثير من مظاهر الرفاهية، مع مظاهر التغير تلك ظهر أسلوب جديد في الشعر وتطور ثقافي.
ابتسم الحظ لابن زيدون وأصبح الفتى الشهير في قرطبة، وتم تعيينه وزيرًا، وكاتبًا، وقبلت ولادة بنت المستكفي به لكي يكون خطيبها، وعانى الطرفين من نمائم الحاقدين عليهم والكارهين، ونصبوا له الكثير من المكائد والدسائس، حتى تم التفريق بين الحبيبين ووضع ابن زيدون في السجن، لكن ابتسم له الحظ مرة أخرى، وتمكن من الهروب من السجن، ثم التقى مرة أخرى بولادة بعد هروبه من السجن، ثم سافر إلى اشبيلية مخفيًا.
اقتباسات هاتف من الأندلس
نذكر لكم عبر النقاط التالية اقتباسات هاتف من الأندلس:
- ولذة الانتقام لدى النفوس المريضة أقوى من لذة الخير والإحسان في نفوس المحسنين.
- لن أيأس مادام في العمر فُسحة، ولن أقنط من روح الله، ولن أدع وسيلة للخروج من هذا المأزق إلا سلكتها. إن أمامي حياة وآمالا ومطامح، وإن البطل إذا عثر انتعش، وإذا سقط وثب، وربّ ضارة نافعة، ورب نقمة من ورائها نعمة.
- يجب ألا ننظر إلى الخلف، وأن نتجه دائما إلى الأمام، فكثيرًا ما أضاع الناس حياتهم بالنظر إلى الماضي، والغفلة عن الحاضر والمستقبل، وكم طارت منهم فرص لو رأوها وهي مقبلة عليهم لاقتنصوها.
- إن الماضي الدميم لا يزور أصحابه إلا إذا أوَوْا إلى مضاجعهم، وانفردوا بأنفسهم، وبعدوا عن ضجيج الحياة وصخبها.
- هز ابن حيان رأسه وقال: – ما رأيت دستورا للمسلمين أجمع ولا أوجز من قول النبي الكريم: المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم. إن التحاسد والتنافس والاعتصام بالأجنبي والتكالب على الحكم والغلَب، كل أولئك كان شره مستطريًا.
- لعن الله الحب، ولعن الله الأدب! ولعن الله التظرُّف الذي يجر إلى التفكّه بأعراض الناس لا لشيء إلا أن يقولوا: إن فلانًا أديب بارع لاذع النكتة صادق الرماية! لقد جر إليّ حبي الجنوني، وأدبي المعربد، وطبعي المرح الضحوك أعظم الويلات وأوخم العواقب
من هي الأميرة ولادة
الأميرة ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي هي شاعرة أندلسية، وكانت والدتها جارية إسبانية تدعى “سكرى”، وورثت ولادة عن أمها بياض البشرة والشعر الأصهب والعيون الزرق.
وقعت في حب الشاعر الأندلسي ابن زيدون وتزوجته، حتى أنها انتظرته لفترة طويلة بعد دخولها إلى السجن، وقد أثبتت أنه لا أحد يمكنه الوقوف في وجه الحبيبين.
حول علي صالح عبد الفتاح الجارم
الجارم هو أديب وشاعر مصري، ولد عام 1881 في رشيد بجمهورية مصر العربية، وتعلم في أحد مدارس رشيد ثم انتقل في المرحلة الثانوية إلى مدينة القاهرة، ثم سافر إلى انجلترا؛ لكي يكمل دراسته في الخارج.
عادالجارم إلى بلده لحبه الشديد لها، وكان مخلص للوطن، قد عمل في الكثير من الوظائف التعليمية والتربوية، حيث تم تعيينه في منصب مفتش اللغة العربية، ثم عُين كوكيل لدار العلوم حتى عام 1924.
مؤلفات علي صالح عبد الفتاح الجارم
كان الجارم يهتم بشكل كبير بالتاريخ العربي؛ لذا قدم لنا الكثير من الروايات التاريخية، ونتعرف من خلال النقاط التالية على مجموعة من أبرز مؤلفات علي صالح عبد الفتاح الجارم:
- الذين قتلهم شعرهم.
- فارس بني حمدان.
- هاتف من الأندلس.
- الشاعر الطموح.
- خاتمة المطاف.
- الفارس الملثم.
- السهم المسموم.
- مرح الوليد.
- سيدة القصور.
- غادة رشيد.
- شاعر ملك.
- قصة ولادة مع ابن زيدون.
- نهاية المتنبي.
- ترجمة كتاب المستشرق البريطاني استانلي لين بول (قصة العرب في أسبانيا).
وفي النهاية نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على تلخيص قصة هاتف من الأندلس مع ذكر بعض الاقتباسات من قصة هاتف من الأندلس، كما تعرفنا على من هي الأميرة ولادة، وذكرنا بعض المعلومات حول علي صالح عبد الفتاح الجارم مع ذكر أسماء أشهر مؤلفاته الأدبية.
Questions & Answers
قصة هاتف من الأندلس هي قصة غرام الشاعر الأندلسي ابن زيدون بالأميرة ولادة ابنة الخليفة المستكفي.
كانت تعمل ابنة الخليفة المستكفي شاعرة.
كاتب قصة هاتف من الأندلس هو علي صالح عبد الفتاح الجارم.
تعليقات