تلخيص قصة قنديل ام هاشم وأبطالها

يريد الكثير من الأشخاص معرفة قصة قنديل ام هاشم، وهي أحد القصص الهامة المعروفة، والتي تناولت العديد من القضايا الاجتماعية المثيرة، كما أنها تحمل قضية الدين والعلم والتي هي أحد القضايا الهامة في الوطن العربي، ويمكنك أن تقوم بالتعرف على ملخص القصة من خلال هذا المقال، فعبر موقعنا سوف نقوم بتلخيص قصة قنديل ام هاشم لكم ومعرفة أبطالها.

التعريف بقصة قنديل أم هاشم

قصة قنديل ام هاشم هي أحد القصص المؤثرة بشكل كبير في الوطن العربي، حيث أنها قد تحدثت عن الدين والعلم، وكيف للعلم ألا يكمل إلا مع الدين، والفرق بين الحضارة الغربية والانحدار الشرقي الذي كان موجود مسبقًا.

كما أن الرواية بها علاقة بين المجتمع التقليدي بالعادات والتقاليد الثابتة له، وبين العادات الجديدة المتبعة أو ما تسمى بالحداثة الوافدة، وأيضًا الرواية شملت العديد من الجوانب العميقة التي تم تناولها داخلها فيما بين الدين والعلم.

تلخيص قصة قنديل أم هاشم

إسماعيل هو أحد الشباب الجامعية، في بداية الرواية ظهر أنه قد أنهى دراسته الثانوية، ومن ثم ذهب إلى أوروبا لكي يقوم بدراسة طب العيون، وبعد عودته بفترة من الوقت وجد إسماعيل والدته تقوم بتقطير عين ابنة عمه بزيت أخذ من (قنديل مقام السيدة زينب)، والذي كان معروف أن قنديل المقام كان زيت مبارك ويشفى على الفور “ولكن كل تلك خرافات”.

بعد أن رأى الطبيب إسماعيل ذلك قام بالكشف على عين ابنة عمه ليجد أن “الرمد” قد أتلف جفنيها، كما أنه قام بالضرر في مقلة عينيها، ولو كانت ذهبت إلى الطبيب للشفاء الفعلي عندما حدث لعينها هذا المرض لأول مرّة بدلًا من ان تقوم باستخدام هذا الزيت لكانت مشفاه الآن، ولكن الزيت المستخدم كان حارًا، مما تسبب بضرر ملحوظ لعينيها.

وبعد ذلك رفع صوت إسماعيل على أمه بأن تلك الخرافات ليس لها علاقة بالدين، مع الاستنكار الشديد منه عن هذا الفعل المشين، وأن هذا مجرد تفكير رجعي وغير حضاري بالمرّة، مستغيثًا بأفعال أوروبا الذي درس وعاش بها الكثير من الوقت، وأن هذه الخرافات والحياة الرجعية الذي يعيش بها الأشخاص في القصة رجعية ومضرة بصحة الإنسان، وأكبر دليل ما حدث لابنة عمه.

ومن ثم بدأ إسماعيل بعمله من خلال افتتاح عيادة بحي السيدة زينب بالقاهرة، وهي أحد الأحياء المكتظة بالناس، ومع تكرار الحالات الخاصة به اكتشف أن هناك ارتباط بينهم في عدم الشفاء بشكل سريع، وعندما تساءل عن ذلك الأمر وبحث أكثر به وجد أن الجميع يقوم باستخدام زيت القنديل المأخوذ من مقام السيدة زينب كما فعلت أمه في ابنة عمه.

وبعد ذلك قام إسماعيل بتحطيم قنديل السيدة زينب الذي يحصلون منه على الزيت لاعنًا هذا التخلف الذي يقوم بالسيطرة على المجتمع المصري، ومن هنا بدأت قصة إسماعيل حيث ابتعد عنه الأهل والمرضى متهمينه بأنه يهاجم لتعاليم الدينية، وأن هذه الإساءة كانت له قبل أن تكون لدينه ولأهله.

ومن ثم بدأ بعلاج امرأة تسمى (فاطمة)، وقام بالفشل في علاجها مما جعله يقيم عند (افتالي) أحد معارفه، ومن هنا رأى الكثير من المعاملات البذيئة والصعبة الذي لم يستطيع ان يقدر عليها، وهذا الامر كان أساس إعادة حساباته مرّة أخرى، ومن ثم عاد إسماعيل مرّة أخرى إلى عيادته ومع زيت قنديل السيدة زينب الذي تمرد عليه، متصالحًا مع الأهل وأهالي المنطقة الخاصة بعيادته (السيدة زينب)، كما أنه قام باستخدامه مرّة أخرى لمحاولة منه لشفاء (فاطمة).

وقام إسماعيل بذلك الفعل لكي يتصالح مع أهل المنطقة الخاصة به، ويحاول أن يقوم بتوضيح العلم والدين لتلك المنطقة، والبحث عن الرابط الذي يربط العلم الغربي الذي تلقاه في أوروبا، وطريق الدين الذي كان يتحلى به مجتمع الذي كان يجب أن يتسلح به لكي يستطيع أن يعامل من حوله.

أبطال قصة قنديل أم هاشم

لا يوجد الكثير من الأبطال المختلفة داخل قصة قنديل ام هاشم، ولكن كان هناك الكثير من الأدوار الثانوية، وفيما يلي سوف نعرض لكم أشخاص القصة:

• الطبيب إسماعيل (بطل الرواية).
• أم إسماعيل.
• ابنة عم إسماعيل.
• فاطمة.
• افتالي.
• أبناء حي السيدة زينب (شخصيات ثانوية).

كاتب قصة قنديل أم هاشم

كاتب قصة قنديل ام هاشم هو الكاتب المصري الكبير يحيى حقي، وهو من مواليد 17 يناير 1905م، هو كاتب روائي من رواد القصص القصيرة، ولد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية لأسرة ذات أصول تركية.

قام يحيى حقي بدراسة الحقوق، كما أنه عمل بالمحاماة وأيضًا عمل بالسلك الدبلوماسي، وفي النهاية قام بالعمل كصحفي مما كنت تلك العلامة البارزة في تاريخ الأدب الخاص به.

نشر العديد من المجموعات المختلفة من القصص القصيرة، ومن أشهرها قصة “قنديل ام هاشم” و”البوسطجي”.

أبرز أعمال يحيى حقي

قام يحيى حقي كاتب رواية قنديل أم هاشم بكتابة العديد من الروايات والقصص القصيرة التي كانت ذات معنى عميق وكبير، وفيما يلي سوف نوضح أبرز أعمال يحيى حقي:

• يا ليل يا عين
• هموم ثقافية
• هذا الشعر
• ناس في الظل
• مولد بلا حمص
• من فيض الكريم
• من باب العشم
• مذكرات عابر سبيل
• مدرسة المسرح
• كناسة الدكان
• قنديليات
• قنديل أم هاشم
• في محراب الفن
• في السينما
• فلة – مشمش – لولو
• فكرة فابتسامة
• فجر القصة المصرية
• عطر الأحباب
• عشق الكلمة
• عبد التواب أفندي
• صفحات من تاريخ مصر
• صح النوم
• سارق الكحل
• ذكريات دكان
• دنيا
• دمعة فابتسامة
• دماء وطين
• الدعابة في المجتمع المصري
• خليها على الله
• خطوات في النقد
• حقيبة في يد مسافر
• تعال معي إلى الكونسير
• تراب الميري
• البوسطجي
• أنشودة للبساطة
• امرأة مسكينة
• أم العواجز
• أترك لك اختيار العنوان

انتهينا الآن من معرفة الملخص الخاص بقصة قنديل أم هاشم، والتي كان بطلها الطبيب إسماعيل أحد أطباء العيون الذي قام بالدراسة في أوروبا وعمل في إحدى أحياء مدينة القاهرة ليجد أن ما قام بدراسته ليس له أساس من الصحة لديهم، وأنهم يتبعون الخرافات التي لا تقترب للعلم ولا للدين باعتقادهم أنها عادات دينية ولا يجب الاستهزاء بها، ولكن كل ذلك تخاريف.