تلخيص قصة الزيتون لا يموت بشرح مبسط
تلخيص قصة الزيتون لا يموت سوف نقدمها لكم من خلال هذا المقال، حيث أن قصة الزيتون لا يموت من أكثر القصص التونسية انتشارًا وتتحدث عن الوطنية التونسية ضد الاحتلال الفرنسي، كتبت على يد التونسي محمد العروسي المطوي ونشرت لأول مرة عام 1956 ميلاديًا، إليكم تفاصيل القصة، تابعونا.
تلخيص قصة الزيتون لا يموت
هذه القصة تتمحور أحداثها حول الإسكافي العامل التونسي البسيط المتابع لجريدة العمل، إليكم تلخيص القصة عبر السطور التالية كالآتي:
- صالح هو رجل طيب القلب، يحب وطنه ويحلم بالحرية والاستقلال.
- يتابع صالح بشغف جريدة “العمل” التي تصدر في تونس، وهي جريدة وطنية تدافع عن حقوق الشعب التونسي واستقلاله.
- في يوم ما قامت سلطات الاحتلال بالتوقف عن الصدور والتوزيع.
- ذهب الإسكافي إلى مكتب الجريدة لمحاولة معرفة ما حدث.
- عرف أن سبب حجب التوزيع هو نشر مقالاً يطالب باستقلال تونس.
- بعد هذا الحدث خرج الناس إلى الشوارع في مظاهرات احتجاجية، مطالبين بعودة الجريدة إلى الصدور.
- شارك صالح في المظاهرات، وهو يشعر بالقوة والأمل في قلبه، كان يعتقد أن الشعب التونسي سيحقق استقلاله في النهاية، وأن جريدة “العمل” ستعود إلى الصدور.
- تعرف الإسكافي على شابًا يعرف باسم “أحمد”، وهو منظم لمظاهرة 8 إبريل، وذلك بالقرب من منزل الزعيم “بورقيبة”.
- تعرف الإسكافي أيضًا على الكثير من المناضلين الآخريين البسطاء من عامة الشعب التونسي.
- عرف على عامل النظافة، الذي كان داخل الحركة الثورية، فهو من خلال عمله في الشوارع.
- لكن ما حدث كان خلف توقعاته ولم تكن المظاهرات سليمة على الإطلاق، وقد أطلق بدع الرصاص من قبل السلطات الفرنسية وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى ومن ضمنهم صالح.
إصابة صالح في المظاهرات
من خلال السطور التالية سوف نقدم لكم باقي القصة، إليكم باقي التفاصيل كالآتي:
- أصيب صالح ولكن لم يفقد وعيه واستطاع أن يرى جميع الأحداث التي حصلت امام عينه في المظاهرات من اعتقال الزعيم الثوري على بلهوان وإطلاق الرصاص على المتظاهرين الأبرياء وغيرها من الجرائم.
- كان صالح يفكر فيما حدث كان يشعر بالحزن والأسى على الضحايا في المستشفى.
- خرج صالح من المستشفى، وعاد إلى عمله كإسكافي، لكنه لم يتوقف عن التفكير فيما حدث.
- قرر صالح أن يساهم في النضال من أجل الحرية والاستقلال وأن يشارك في العمل الوطني.
- بدأ صالح في توزيع منشورات وطنية، وتنظيم الاجتماعات السرية.
- في النهاية، تحقق حلم صالح وحلم الشعب التونسي، تم تحقيق الاستقلال، وأصبحت تونس دولة حرة مستقلة.
- استشهد صالح في إحدى المظاهرات الوطنية، وهو يقاتل من أجل الحرية والاستقلال.
من شخصيات قصة الزيتون لا يموت
من خلال السطور التالية سوف نذكر بعض من الشخصيات التي ذكرت في هذه القصة التونسية، وهم الآتي:
- الإسكافي العامل التونسي: عامل تونسي بسيط يُتابع مجريات وأحداث السياسة.
- الزعيم الكبير بورقيبة: زعيم سياسي.
- أحمد: أحد المنظمين لمظاهرة 8 أبريل.
- الزعيم الثوري على بلهوان: أحد زعماء الحركة الوطنية التونسية.
- محمد العروسي المطوي: كاتب القصة.
- عامل النظافة: أحد أعضاء الحركة الثورية.
تفاصيل عن محمد العروسي المطوي مؤلف القصة
من خلال السطور التالية سوف نقدم لكم بعض التفاصيل التي تخص محمد العروسي والتي قد تتمثل في الآتي:
- محمد العروسي المطوي أديب وكاتب وسياسي تونسي.
- ومن أشهر مؤلفاته رواية التوت المر التي أدرجت في قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين.
- اسمه الكامل محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر المامي المطوي المهذبي.
- ولد في تاريخ 19 من شهر يناير من عام 1920م، في بلدة المطوية الواقعة في جنوب تونس.
في الختام وصلنا لنهاية المقال الذي قدمنا فيه تلخيص قصة الزيتون لا يموت التي تتناول حول الإسكافي العامل التونسي البسيط المتابع لجريدة العمل التي كتبها محمد العروسي المطوي، وهي من القصص التي تجسد روح المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي وتدعوا لأهمية النضال من أجل تحقيق الحرية.
Questions & Answers
تدور أحداث قصة الزيتون لا يموت حول الإسكافي العامل التونسي البسيط، المتابع لجريدة قديمة وهي العمل.
وتحولت شجرة الزيتون –رمز السلام والوفرة منذ القدم والتي طالما اتخذها الفلسطينيون شعارا للصمود والارتباط بالأرض- إلى رمز محلي للكفاح والنضال.
ولد في تاريخ 19 من شهر يناير من عام 1920م، في بلدة المطوية الواقعة في جنوب تونس.
تعليقات