تقطيع قصيدة سلوا قلبي.. من كتب قصيدة سلوا قلبي؟

يرغب الكثير من المهتمين بالقصائد والأبيات الشعرية الاطلاع على تقطيع قصيدة سلوا قلبي التي تعتبر من أشهر القصائد العربية التي يتم مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بها، حيث إنها تذكر فضائله وصفاته، ويمكن الاطلاع على أهم تفاصيل القصيدة ومؤلفها من خلال هذا المقال.

تقطيع قصيدة سلوا قلبي

تعتبر قصيدة سلوا قلبي من القصائد التي تحوز على شهرة واسعة والتي تم غنائها من قِبل كوكب الشرق أم كلثوم، الجدير بالذكر أن تلك القصيدة نُظمت على البحر الوافر، ويتم تقطيع الأبيات من خلال الآتي:

1- المقطع الأول

يتمثل تقطيع أبيات المقطع الأول من قصيدة سلو قلبي في الآتي:

• سَلو قَلبي غّداة سَلا وثابا ** لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
• ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – -// ب – ب ب -/ ب – ب ب -/ ب – –
• وَيُسأَلُ في الحوادث ذو صَوابٍ ** فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
• ب – ب ب -/ ب – ب ب -/ ب – – // ب – ب ب -/ ب – – -/ ب – –
• وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً ** تولّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا:
  • ب – ب ب -/ ب – – -/ ب – – // ب – – -/ ب – – -/ ب – –
• وَلي بَينَ الضلوع دَمٌ وَلَحمٌ ** هُما الواهي الَّذي ثكل الشَبابا
• ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – – // ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – –
• تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى ** وَصَفَّق في الضُلوع فَقُلتُ ثابا
• ب – ب ب -/ ب – ب ب -/ ب – – // ب – ب ب -/ ب – ب ب -/ ب – –

2- المقطع الثاني

نستكمل الاطلاع على تقطيع المقطع الثاني من أبيات قصيدة سلوا قلبي من خلال الآتي:

• وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا
• ب – ب ب -/ ب – – -/ ب – -// ب – ب ب -/ب – ب ب -/ ب – –
• وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سٌلافً **ا وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
• ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – – // ب – – -/ ب – – -/ ب – –
• ونّادمْنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ ** مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا
• ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – – // ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – –
• وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى ** وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا
• ب – ب ب -/ ب – – -/ ب – – // ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – –
• كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ ** إذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
• ب – – -/ ب – ب ب -/ ب – – // ب – – -/ ب – – -/ ب – –

من كتب قصيدة سلوا قلبي

من خلال الوصول إلى معرفة تقطيع قصيدة سلوا قلبي نذكر أن قصيدة سلوا قلبي تم تنظيمها من قِبل أمير الشعراء أحمد شوقي الذي يعتبر أشهر الشعراء المصريين في كل العصور.

يُذكر أن أحمد شوقي وُلد في القاهرة عام 1869 ويرجع إلى أب شركسي وأم ذات أصول يونانية، ويُشار إلى أنها دخل مدرسة الحقوق ثم دخل إلى مدرسة الترجمة، بعد ذلك سافر في بعثة إلى فرنسا على حساب الخديوي توفيق وظل هناك ثلاثة سنوات إلى أن حصل على الشهادة النهائية.

بعد ذلك عاد إلى مصر في الثامن عشر من يوليه عام 1893م، ويُذكر أنه نُفي إلى اسبانيا من قِبل الإنجليز عام 1914م بسبب مواقفه الوطنية وشعره الذي هاجمهم به مع دفاعه عن حقوق المصريين في الاستقلال والحرية، وظل هناك حتى عام 1920م.

عقب الاطلاع على تقطيع قصيدة سلوا قلبي نرى أن أحمد شوقي عمل على مدح مص ومدح الرسول في الكثير من قصائده، كما كان له العديد من القصائد السياسية عن أهمية التعليم وعن مشاكل العصر بشكل عام.