تعريف الحوافز.. ما المقصود بمفهوم الحوافز؟

انتشرت في الفترة السابقة كلمة الحوافز التي لها العديد من المفاهيم، وكما أن تلك الكلمة ليست مرتبطة بشيء مادي فقط كالمال بل لها العديد من الجوانب والمفاهيم والأنواع التي يجب معرفتها ولذلك سنتعرف في موضوع هذا اليوم عن تعريف الحوافز وما المقصود بهذا المفهوم.

تعريف الحوافز

يمكن تعريف الحوافز على أنها مجموعة من العوامل التي تثير الدوافع عند الإنسان وتؤثر هذه الدوافع في تصرفات الإنسان وسلوكه وأفكاره، وتشمل جميع أنواع الأساليب المستخدمة في حث الإنسان على الإنجاز أو إكمال واجباته على أكمل وجه ممكن، بالإضافة إلى تشجيعه نحو بذلك مجهود أكبر لرفع معدل الإنتاجية، ويمكن إطلاق تسمية الحوافز على أي شيء سواء كان مادياً أو غير مادياً والذي بدوره يقوم بتحفيز الأفراد أو المجموعات على فعل شيء ما ، على سبيل المثال في مجال الأعمال فيمكن إطلاق تسمية الحوافز على المكافآت التي تمنح للعاملين عند وصلهم إلى أهداف محددة، وينظم ذلك من خلال برامج محددة تضبط إلية التحفيظ وتنظمها، وعلى سبيل المثال في مجال المبيعات فإنه يتم إعطاء موظف المبيعات مكافآت وحوافز في حال وصوله إلى الهدف المطلوب في عدد المبيعات المراد أن يتم تحقيقها، ويتشابه معنى الحوافز والتحفيز مع الدافعية، وكلها معاني تعني في يجملها مجموعة الظروف والعوامل التي تنشئ عند الأفراد رغبة في التحرك باتجاه معين، إذ تستند الحوافز على الحاجات والعوامل التي تنشئ عند الأفراد الرغبة في التحرك باتجاه معين.

أنواع الحوافز

يوجد العديد من الحوافز التي تساهم في زيادة الإنتاجية للفرد ومن تلك الحوافز التي يمكن استخدامها هي:

1- الحوافز النقدية

وتعد الحوافز النقدية أحد أنواع الحوافز المهمة والأكثر استخدامها، وتنقسم إلى حوافز الراتب، وحوافز الأرباح، وحوافز الشراكة، والمكافآت، والعمولات وحوافز التقاعد، وحوافز غلاء المعيشة.

2- الحوافز غير النقدية

ويعد هذا النوع هو النوع الثاني الأكثر استخداماً بعد الحوافز النقدية ويتمثل في تفويض السلطة، أو الإشراك في الإدارة والترقيات، والإجازات المدفوعة، والهدايا، الاحتفالات.

أهمية الحوافز

الحوافز تعد من الأشياء المهمة التي يجب الاهتمام بها في أي مؤسسة أو مكان للعمل فيمكن من خلاها  زيادة الإنتاج فالحوافز تكون منزلة الشيء الذي يرغب جميع الموظفين بالحصول عليه، ولا يوجد طريق نحوى سوى بذل المزيد من الجهد وتحقيق مزيد من الإنتاج، وهذا ما يجعل وضع نظام الحوافز سبباً من أسباب زيادة الإنتاجية، كما أن الحوافز تقوم بتعزيز التعاون والعمل الجماعي بين الموظفين، وتعد الحوافز سبباً مهماً لتعزيز ولاء الموظفين تجاه شركتهم التي تقدر جهودهم، وتقدم لهم المكافآت والمحفزات، فيزداد احترامهم وانتماؤهم لها، مما يعزز الجو الإيجابي في العمل.

وفي النهاية نتمنى أن نكون قد وفرنا لكم كافة التفاصيل التي تخص تعريف الحوافز كما تعرفنا سوياً على أنواع الحوافز وما أهمية الحوافز.