تعريف الإرهاب.. ما المقصود بالارهاب واسبابه؟

الإرهاب واحد من أكثر الأشياء التي مجرد وجود كلمة واحدة عندها تدخل الكثير من الرعب في قلوب الأشخاص، ويمكنك أن تقوم بالتعرف على العديد من الأسباب التي تكون السبب في وجود الإرهاب وانتشاره وما يعنيه الإرهاب في الأساس من خلال هذا المقال، فعبر موقعنا سنقوم بعرض تعريف الإرهاب، وما المقصود بالإرهاب واسبابه.

تعريف الإرهاب

الإرهاب هو التخويف الذي يكون لفئة محددة من الأشخاص وإكراههم على ارتكاب فعل محدد وذلك من خلال تهديدهم بالعديد من الأشياء المختلفة، وقد يؤدي ذلك إلى الحصول على الكثير من الجرحى والأموات، ويجب على الدولة أن تتصدى إلى تلك العمليات الخاطئة لكي لا يزيد عدد الموتى بها.

وهو يكون من خلال استخدام العنف أو التهديد لكي يتم خدمة الاعمال المختلفة دينية أو سياسية أو اجتماعية وغير ذلك، ويكون ذلك من قبل جهات محددة ولكن تلك الجهات لا تكون حكومية، ويقع بسببه العديد من الإصرار المختلفة على الفرد والمجتمع.

كما أن الأشخاص الإرهابية تكون في الغالب مجموعات مختلفة، وكل مجموعة تريد إيصال فكرة محددة للغير من الدين أو السياسة أو الحياة الاجتماعية، ويقومون بذلك من خلال الترهيب الذين يقومون به لهؤلاء الأشخاص، وهذا التخويف والترهيب يمكن ان يصل إلى قتل بعض الأشخاص أو إصابتهم بجروح بالغة.

وهذا الإرهاب يعمل على انتهاك كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكافة الأفراد في المجتمع، وكل دولة يتم تعريف الإرهاب بها حسب التشريعات المحلية لها، ولكنها دائمًا ما تقوم بانتهاك حقوق المواطنين والمجتمعات المختلفة.

أسباب الإرهاب

الإرهاب له العديد من الأسباب المختلفة، ولكنها جميعها ليست منطقية، وذلك لأنهم لا يقومون بالإرهاب بناءً على تصليح حال من أحوال البلاد أو التخلص من حال مؤذي لهم، بل هم يقومون بهذا الإرهاب على حساب الأفراد غيرهم داخل الدولة، دون أن يراعو أطفال أو نساء أو شيوخ، فهم فقط يقتلون.

ولكن على الرغم من أنه لا يوجد أسباب كافية للإرهاب إلا أن هناك أسباب كافية من وجهة نظر الإرهابيين شخصيًا وهناك بعض الأسباب التي تم الاقتناع بها بشكل عاملي على ظهور هؤلاء الإرهابيين.

ويمكنكم أن تقوموا بالتعرف على كافة تلك الأسباب المختلفة من خلال ما يلي:

1- أسباب إظهار الإرهاب (للإرهابيين)

يقتنع الإرهابيين بشكل كبير على أنهم يقومون بذلك الإرهاب والتخويف للفرد والمجتمع لكي يستطيعوا التخلص من أشخاص سيئة في هذا المجتمع وضارَة به، كما أنهم مقتنعون بشكل تام أن دم كل من يقتل في سبيل ذلك الشيء هو دم حلال ويجوز قتل هؤلاء طالما أنهم لم يكونوا متوافقين معهم في الرأي والفكر، وبالطبع تلك الأشخاص لا ديانة لهم لأنه لا يوجد دين سماوي واحد يحث على ذلك.

وقد يقوم هؤلاء الإرهابيين للعمل تحت يد احد المصالح العالمية التي تقصد التخلص من فئة محددة من الأشخاص وتخلص العالم منهم، أو أنهم يقومون بذلك بناءً على إرادتهم في الحصول على بعض الحقوق الاجتماعية المختلفة لهم أو لفئة محددة من الشعب.

ويمكن أيضًا أن تكون الأسباب التي يقومون بها هي مجرد أسباب سياسية، فيتم ترهيب شخص سياسي أو مجموعة من الأشخاص السياسية لكي يتم صعود أشخاص آخرون، سواء أكانوا من المناصب العليا أو من أقل المناصب الموجودة في المجتمع.

وأيضًا الإرهاب يمكن أن يكون بيولوجي أو علمي، ومن خلال ذلك يقوم الفرد بالقيام بتلك العمليات الإرهابية للحصول على أحد العلماء وأخذ العلم منهم ويمكن أن يتم قتلهم أو “اغتيالهم” في النهاية أو أن يجعلوهم معهم بهدف الانتفاع بعلمهم ولكن بطريقة الإرهاب والتهديد.

كما أن هناك بعض العلماء الذين يكونون لهم العديد من الأبحاث المختلفة الذي يتم إرهابهم وتخويفهم والبعض يتم قتله بالفعل لكي لا يتم نشر تلك الأبحاث المختلفة وظهور فساد معين للعالم من أحد الدول.

2- أسباب إظهار الإرهاب (الحقيقي)

الحقيقة في ظهور هذا الإرهاب أن هناك أشخاص بالفعل لا تفقه شيئًا في الدين أو الحياة، تقوم فقط بتنفيذ الأوامر المطلوبة منها من قبل الجهات الكبيرة داخل الدولة، والحصول على الكثير من الأشياء المختلفة الذين يريدونها، وأن لهذا الإرهاب ليس له سبب سوى التخويف والتخلص من بعض الأشخاص لكي لا يظهروا حقائقهم للعالم ولا يتم كشفهم من قبل الغير.

وفي الغالب تكون أسباب هؤلاء الأشخاص هي مجرد أسباب نفسية دفعتهم للقيام بعمليات إجرامية دون وجود قلب أو رحمة في قلوبهم بأي شكل من الأشكال، وذلك لانتزاع الإيمان من قلوبهم وعدم معرفتهم بأيَّا من الحقوق والواجبات الدينية أو الإنسانية العامة، ولا يوجد أي سبب أو مبرر يفيد ما يقومون بفعله.

وفي الغالب يكون سبب هذا الظهور أنهم لا يتم إلقاء القبض عليهم بشكل فعلي، ولا يتم ظهورهم في العالم وجعلهم عبرة لغيرهم من الإرهابيين، أو أن يتم إعطائهم العظة اللازمة من قبل الغير ومعرفة المقاصد الحقيقية وراء الأمر الذي يبتغونه لكي يتم التخلص من هؤلاء.

ويجب على كل دولة أن تراعي تلك الفكرة في عقول الأطفال والشباب وأن يمنحوهم الحقوق الكافية من العلم والعمل والحقوق الإنسانية المختلفة التي تساعد توفير معيشة كريمة وجيدة لهم ولكي لا يتجهوا إلى هؤلاء الأشخاص للعلم الذي اكتسبوه والعقل الذي يفكر بالصواب والخطأ لهم.

اختتمنا الآن مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة ما يعنيه الإرهاب بشكل عام والأسباب التي أدت إلى وجوده وانتشاره إلى تلك الدرجة، ويجب على كل دولة أن تحافظ على شبابها من غسل عقولهم وإدخال ما هو ليس بصحيح بها لإدخالهم في أمور ليست من الدين أو العلم.