تعبير مذكرات يوميه.. ماذا تكتب في المفكرة؟

إليك تعبير مذكرات يومية إذا كنت من محبي كتابة المذكرات، إن الكتابة هي فن من الفنون، وهي طريقة للتعبير عن المشاعر وتسجيل الأحداث المختلفة، كما أن هذه الكتابات تظل ذكرى سعيدة في حياة الشخص فيما بعد عندما يطلع عليها، فيتذكر شعوره حينها، ويسترجع الذكريات من خلال الأوصاف المكتوبة، ومن خلال موقعنا سنعرض تعبير عن يومياتي.

تعبير مذكرات يومية

كتابة المذكرات اليومية هي بمثابة الصديق الوفي الذي لا يفشي سرك مهما حدث، هي المخبأ الآمن لكل ما يدور في ذهنك، ومع مرور السنوات تظل هذه الذكريات محفوظة، ويمكن للفرد الإطلاع عليها مما يشعره بالسعادة والاستمتاع، كما تُعد المذكرات هي المعالج النفسي بالنسبة للفرد، فمن خلالها يُظهر ما بداخله بكل صدق ووضوح، ويُعبر عن مشاعره دون خوف أو قلق.

مما يساعد بشكل كبير على الشعور بالاستقرار والهدوء النفسي، وتحسن الحالة المزاجية، بالإضافة إلى ذلك فإن كتابة المذكرات تُمني لدى الفرد الكثير من المهارات، فمن خلالها يتعلم قواعد الكتابة والتعبير، وإدارة الوقت، حيث يقضي وقت فراغه فيما يفيد، كما تساعد المذكرات اليومية ايضًا على معرفة نقاط القوة وتعزيزها، كما تُعد المذكرات بوابة للإبداع.

وإطلاق العنان للمخيلة، وللقدرة على التعبير، حيث يمكن من خلالها إدارة الحوار مع الذات، وخلق حوار بناء، والتعبير عن النفس من خلال الكتابة.

ماذا تكتب في المفكرة؟

يمكنك أن تكتب في المفكرة كل ما يدور في ذهنك، ويمكنك أن تقوم بتقسيمها إلى أجزاء بحيث يكون كل جزء منها له لون خاص به، مما يساعد على تنظيم الكتابة وترتيبها، ولابد عند البدء في الكتابة ذِكر التاريخ والعنوان، فهو أمر هام، وتعتبر سمة خاصة من سمات كتابة المذكرات اليومية، وهي لا تلتزم بنسق معين، حيث يمكنك التعبير بكل حرية عن كل ما يدور في خاطرك دون قيد.

وسرد المواضيع المتنوعة مثل السفر، العلاقات مع الآخرين، العمل، مواقف حياتية، مخاوفك، وغيره، وعليك أن تحرص على التدوين بشكل مستمر فهي عادة صحية لها فوائد نفسية متعددة، فهي تساعدك على التنفيس عن غضبك، ومنحك القدرة على التعامل مع اللحظات العصيبة.

مذكرات يومية عن حياتي قصيرة

في كل عام أنتظر مجيء فصل الشتاء، فهو فصلي المفضل، انتظر هطول الأمطار، واستنشاق رائحة المطر على أوراق الأشجار، ورؤية الناس وهي تسير بالشوارع، حاملين في أيديهم الشماسي التي تحميهم من المطر، ومرتدين المعاطف الثقيلة التي تقيهم من الطقس البارد، ولذلك قررت في هذا اليوم أن أعبر عن عشقي لفصل الشتاء.

والسبب الذي دفعني للكتابة اليوم هو هذه المناسبة الهامة التي انتظرها في كل عام، وتكون خلال فصل الشتاء وهي يوم مولدي، في الشتاء الماضي أعد لي أبي مفاجأة رائعة حيث قام بتجهيز حفل عيد ميلادي في مكان يمكنني أن استمتع فيه بالمطر، حيث كان الاحتفال في مطعم واجهته زجاجية مكشوفة على حديثة واسعة خلابة رأيت من خلالها المطر يتساقط، فيزيد من جمالها، كما وجت أصدقائي مجتمعين، واحتفلنا معًا، وكان يوم رائع.

مذكرات شخصية جاهزة

لا توجد طريقة أو نسق معين لكتابة المذكرات الشخصية، فهي تكون حسب رؤية الشخص واهتماماته، والأحداث التي يمر بها، ويستخدم أسلوبه الخاص في الكتابة، ولكن يمكن الاستعانة ببعض الأفكار والاقتباس منها، وفيما يلي مذكرات شخصية جاهزة:

المثال الأول

اليوم كان يوم جيد، استيقظت من النوم بعد ساعات من النوم العميق، الذي لم أحظى به منذ عدة أيام، لقد شعرت بالكسل في بداية اليوم وبعدم رغبتي في فعل أي شيء، ولكني تحديت نفسي، وقمت بتحضر فطوري، ثم قمت بإنهاء المهام المطلوبة مني، مع ممارستي لبعض التمارين الرياضية، وشعرت بعدها بتحسن، ثم قرأت فصل من رواية.

وتواصلت مع أحد أصدقائي، وتحدثنا عن المخطط للعطلة القادمة، في المجمل كانت أحداث اليوم هادئة، مع إنجازي لمهام صغيرة هامة.

المثال الثاني

في الليلة الماضية راودني حلمًا غريبًا، وهو …..، وددت أن أوثق تفاصيله حتى لا أنسى، قمت بإعداد وجبة الغداء وكانت شهية ولذيذة للغاية، وتناولت عشاءً صحيًا، كتبت عن الخطط التي من المفترض أن أقوم بتنفيذها خلال الأيام المقبلة، وأشعر بالفخر بنفسي وأعتز بقوة إرادتي، وقدرتي على الإلتزام، وسعيي الدائم نحو الأفضل، انا الآن على وشك الخلود إلى النوم، بعد تعبيري عن أفكاري وتفاصيل يومي.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا تعبير مذكرات يومية، إن كتابة المذكرات تساعد الفرد في الترويح عن نفسه، والتعبير عن ذاته، كما أنه تنمي من قدرته على التعبير والإفصاح عما يشعر به.