تعبير قصير عن الوطن بالعناصر قصير

على الجميع أن يتعلم كيف يُعبرُ عن وطنه مهما كان عمره، وبالنسبة للعناصر فهي لا تقل أهمية عن الموضوع نفسه حتى يتعلم الكاتب كيف يرتب أفكاره والتعبير عنها ليخرج لنا موضوعًا يُعزف في سيمفونيات محبة الوطن؛ بل ولتصدح كلماتها كذلك، وهذا ما سنتناوله عبر المقال التالي من خلال تقديم موضوع تعبير عن الوطن يفيد جميع المراحل العمرية.

عناصر تعبير قصير عن الوطن

• مقدمة عن الوطن.
• أهمية الوطن.
• المخاطر الداخلية التي تواجه الوطن.
• المخاطر الخارجية التي تواجه الوطن.
• خاتمة عن الوطن.

مقدمة تعبير قصير عن الوطن

لا يعرف قيمة الوطن إلا من فقده، وبالتالي فعلينا أن نجعل الوطن أولوية في مشاعرنا وفِكرنا حيث أننا نعيش في هذه الأيام الكثير من المشاكل التي جعلت الكثير لا يعرف معنى الوطن، فلنتعلم أكثر عن أهمية الوطن ولننشر الوعي أكثر عن المخاطر المحدقة التي تواجهه في هذا الوقت الحرج من أوقات الكرة الأرضية.

أهمية الوطن

إن للوطن أهمية تطغى على ما يمكن التعبير عنه عبر حروفٌ في لغة، فأهمية الوطن وجدانية لا تُرى عن كونها شخصيةً ومادية؛ وبالرغم من ذلك هناك أهميات موجودة يمكنك أن تشعر بها وأمثلتها:

• يوفر لك الاستقرار والراحة في مكان واحد.
• يحميك من المخاطر التي من الممكن أن تواجهها.
• يوفر لك الحماية من الأزمات الاقتصادية الشديدة.
• يوفر لك بيئة نظيفة لتعيش بها

المخاطر الداخلية التي تواجه الوطن

لا يمكننا قول إن الأوطان أماكن آمنة معصومة من أي مشاكل أو مخاطر، فلا يوجد شيء مثالي في هذا الكوكب رغم محاولة الأوطان أن تصل إلى هذه المثالية، ومن أمثلة المخاطر الداخلية التي تواجه كل وطن:

• المخدرات.
• الأفكار المتطرفة.
• جعل الإنسانية والسياسة وجها لعملة واحدة.
• الكسل عن تطوير الذات والاعتماد التام على من في السلطة
• التلوث.
• الزيادة السكانية بحيث الموارد الداخلية للوطن لا تعادل هذه الزيادة.
• الفساد.
• الأميّة.
• القبلية.

المخاطر الخارجية التي تواجه الوطن

لا يوجد شيء ناجح إلا كانت الأعين عليه من قبل الأطراف الخارجية حيث أن كل الأوطان تجعل مصلحتها أولوية على مصلحة كل منح ولها، فالمخاطر تحيط بكل وطن سواء من أعدائها أو من الظروف العامة لها؛ حاولنا حصر هذا النوع من المخاطر التي لا تنتهب عبر النقاط التالية:

• الإرهاب: حيث أن الإرهاب لا يمكن أن يكون من الداخل لأنه لا يوجد شخص طبيعي يريد أن يُرهب كل من هم حوله سواءً أكانوا جيرانًا أو أصدقاءً أو عائلة.
• الحروب المحيطة بالوطن: لا تجد في زمننا هذا وطنًا إلا وجدت جاره في حرب إما سياسية أو عسكرية مما يولد رغبة منه على أن ينقل عدوى هذه الحرب اليه بغض النظر عن العواقب، ويكون ذلك عن طريق دس مجرمي الحرب أو ذوي الأفكار المتطرفة مع النازحين ليكونوا الذئاب بين الغنم حتى ينقلوا ما لديهم من أحقاد ويصدرونها الى الوطن المستقر.
• الأزمات الاقتصادية العالمية.
• طمع الدول الكبرى بموارد الوطن.
• الاحتباس الحراري.

خاتمة عن الوطن

ولأن المخاطر والعقبات أصبحت كثيرة ليواجهها الوطن بمفرده، أصبح لِزامًا وواجبًا علينا أن نكون سندًا له كما كان سندًا لنا ووفر لنا الكثير من الأشياء وقت صحته وكبرنا على ألا نترك الوطن في أوقات مرضه وسقمه، فالوطن هو المنفذ الوحيد للراحة فيه؛ والملجأ الأخير للهرب إليه.

تناولنا معًا عبر المقال السابق موضوعًا تعبيريًا يتحدث فيه عن الوطن لكن تذكر أنه مجرد شيء بسيط مما يمكنك أنت القيام به، فنصيحتي لك صديقي القارئ أن تأخذ فكرة عن الموضوع لتبدع أنت في الأمر.