تحليل رواية اللص والكلاب في تلخيص سهل

تعتبر رواية اللص والكلاب من أشهر وأقدم الروايات التي قام الأديب المصري نجيب محفوظ بتأليفها، والتي تمكن من شرح مشكلة اجتماعية شائعة فيها بشكل مبسط وسهل، وقد نالت الرواية إعجاب كم هائل من القارئين، وعلى الرغم من أنها رواية قصيرة إلا أنها حُفرت في عقول الناس الذين تعلموا منها دروس عدة واستفادوا بما بها من قضايا هامة مطروحة، ولذلك نقدم لكم تحليل رواية اللص والكلاب في تلخيص سهل.

تحليل رواية اللص والكلاب

تدور رواية اللص والكلاب للأديب نجيب محفوظ في إطار محدد، حيث تناقش قضايا هامة مجتمعة أغفل عنها الكثيرين، ولذلك نقدم لكم تحليل رواية اللص والكلاب:

1- الشخصيات في رواية اللص والكلاب

انقسمت الشخصيات في رواية اللص والكلاب إلى شخصيات رئيسية وشخصيات ثانوية وهم:

• الشخصيات الرئيسية:
  • سعيد مهران: البطل وأول من يظهر في الرواية وتتحرك الرواية وفقًا لتحركاته.
  • رؤوف علوان: رجل صاحب مبادئ ويحاول الظهور بمظهر الرجل المناضل المطالب للحرية، ولكنه كلما تمكن، يقوم بإنكار تلك المبادئ.
  • نبوية: زوجة سعيد مهران السابقة.
  • بائعة الهوى نور: شخصية أحبها سعيد مهران.
  • عليش: صديق سعيد الذي قام بخيانته.
• الشخصيات الثانوية:
  • سناء: ابنة بنوية وسعيد نهران ورفضت التعرف على والدها.
  • طرزان: صاحب مقهى وواحد من معارف مهران.

2- الزمان والمكان في رواية اللص والكتاب

جاء كلًا من الزمان والمكان في رواية اللص والكتاب لنجيب محفوظ، كما يلي:

• الزمان كان ما بين الماضي والحاضر المستقبل.
• المكان كان السجن وقصر رؤوف علوان ومبنى جريدة الزهرة ومسكن نور ومسكن الشيخ الجنيدي ومقهى المعلم طرزان.
• اللغة كان اللغة العربية التي تتناسب مع أحداث الدراما في القصة.

القضايا المطروحة في رواية اللص والكلاب

كانت رواية اللص والكلاب تدور حول مغزى معين وناقشت بعض القضايا التي جاءت متمثلة في قضية الحرية، وكذلك التفاوتات الاجتماعية وافتقاد المجتمع لروح العدالة وضعفها بسبب استبعاد الأغنياء.

اقتباسات من رواية اللص والكلاب

في رواية اللص والكلاب، ذكر الكاتب نجيب محفوظ عدة عبارات وجمل علقت في أذهان القارئ، ولذلك نقدم لكم اقتباسات من الرواية فيما يلي:

• ما أجمل أن ينصحنا الأغنياء بالفقر
• من غاب عن الأشياء غابت الأشياء عنه
• ماذا يحتاج الفتى في هذا الوطن المسدس ليتكفل بالماضي والكتاب ليتكفل بالمستقبل
• ووعد بتقديم تفسير جديد للقرآن الشريف يتضمن كافة الاحتمالات التي يستفيد منها أي شخص في الدنيا تبعا لقدرته الشرائية
• أي هزة فرح كانت تسكر جوارحك عند بزوغ طلعتها , هزة شاملة متغلغة مطربة مسكره، تشدك من أطراف أصابعك إلى السماء السابعة فيها الدمعة والضحكة والاندفاع والثقة والفرحة الجامحة.
• هل يمكن أن أمضي في الحياة بلا ماضي؟ لو استطعت لكنت أخف وزناً وأضمن للراحة، ولكن هيهات ان يطيب العيش الا بتصفية الحساب، لن أنسى الماضي لسبب بسيط هو انه حاضر – لا ماضي في نفسي.
• قالت المرأة السماوية أما أن تستحي ان تطلب رضا من لست عنه براض.
• لو أن الخيانة الكامنة ظهرت في صفحة الوجه كما تظهر آثار الحميات الخبيثة لما تجلى جمال في غير موضعه ولا عفيت قلوب كثيرة من عبث المكائد.
• نحن نتعلم من المهد إلى اللحد و لكن يا سعيد ابدأ بأن تحاسب نفسك و ليكن في كل فعل يصدر عنك خير لإنسان.
• وأضاء خادم النجفة فخطفت بصر سعيد بمصابيحها ونجومها وأهلتها وعلي ضوئها المنتشر تجلت مرايا الأركان عاكسة الأضواء وتهاويل السقف وزخارف الأبسطة والمقاعد الوثيرة والوسائد المستقرة عند ملقي الأقدام.
• أمامي ليلة طويلة، هي أولى ليالي الحرية، وحدي مع الحرية، أو مع الشيخ الغائب في السماء، المردد لكلمات لا يمكن أن يعيها مقبل على النار، لكن هل من مأوى آخر آوى إليه؟.
• وجري النيل كأمواج الظلام تنغرس في جنباتها أسهم الضياء المنعكسة من مصابيح الشاطئ وصمت شامل مريح ثم دنت النجوم من الأرض عندما أقترب الفجر.
• ندر من يعتمد عليه من الرجال لم كفي الله الشر تنابلة كأنهم موظفو الحكومة فندت عنه نفخة ساخرة وقال التنبل علي أي حال خير من الخائن بسبب خائن دخلت السجن يا معلم طرزان.

حازت رواية اللص والكلاب على إبهار الجميع نظرًا لمناقشتها لقضايا كان يعاني منها المجتمع، وذلك مثل الحرية وغياب العدالة والتفاوت في الطبقات المجتمعية، وقد برع فيها نجيب محفوظ بشكل كبير وتفوق على نفسه بها.