تحليل الشخصيات من الاسم

شخصية الإنسان هي مجموعة من السمات والصفات، ويمكن التعرف عليها من حروف اسمه، ويكون من المهم القدرة على استنتاج بعض الأمور التي يتميز بها الشخص، والتأكد منها عند التعامل ولأن الشخصية هي صورة الإنسان في عيون نفسه، فيكون من المهم محبة الإنسان لها أولًا ولا ينتظر المدح والإطراء من الآخرين، وخلال السطور التالية نتعرف على أبرز المعلومة عن هذه الطريقة.

كيفية معرفة الشخصية من الاسم

لا بد من الاطلاع على حكم الربط بين الاسم والشخصية  من وجهة نظر الإسلام، حيث اهتم الناس في الفترة الأخيرة بالتعرف على صفات كل شخصية، ويمكن الاطلاع على تحليل بعض الشخصيات عند الأسماء التي تبدأ بالحروف الآتية ومعناه:

• حرف الألف قد يميل الأشخاص الذين يبدؤون بحرف الألف إلى الواقعية، والبعد عن الرومانسية، وقد يتصفوا بالتخطيط الجيد للمستقبل، ويكونون أكثر ميل إلى الهدوء، وتلك الصفات لعدد كبير من الناس تكون بداية اسمهم الألف.
• قد يتميز أصحاب أسماء حرف الباء مثل باجس، فهؤلاء الأشخاص يتميزون بالحب للآخرين، والرومانسية، ويمكن أن يمتلكون الصبر.

تحليل الشخصية بالاسم حرف وحرف

يمكن التعرف على الشخصية من الاسم من وجهة نظر بعض الأشخاص، وتعرفنا خلال الفترة السابقة عن تحليل الأسماء التي تبدأ بالألف والباء، وخلال النقاط التالية نتعرف على  الآتي:

• حرف التاء مثل تامر فيكون من الناس التي تظهر انفعالاتها وقت الحاجة، وقد يكونون محافظين على الأسرار، ويمتلكون الحس الفكاهي والرفاهية.
• حرف الثائر على سبيل المثال اسم ثائر، فيكونون من أصحاب الكبرياء ويعتذرون عند ارتكاب الأخطاء، لأن ذلك يساعد على التحسين من صورتهم، ويولون الاهتمام بالأشياء القديمة أكثر من الأشياء الحديث.

طبيعة الأحرف وسماتها

بعد التعرف على تحليل الشخصيات من الاسم سنتعرف على طبيعة الأحرف وسماتها، وهي الممثلة في النقاط التالية:

• الأحرف النارية وهي (أ، ه، ط، م، ف، ش، ذ): على الأغلب الأشخاص الذي يبدؤون بهذه الأحرف أنها استبدادية، ويحبون السيطرة.
• الأحرف الهوائية (ج، ز، ك، س، ق، ث، ظ): الأشخاص الذين تبدأ أسماؤهم بهذه الحروف، فمن مميزات شخصياتهم الخفة في الحركة، والقدرة على الابتكار، وهم أشخاص يحبون القيام بالأمور.
• الأحرف المائية (د، ح، ع، ر، خ، غ): يمتاز الأشخاص بالشهرة والتقلب، والتلاعب بالآخرين، وقد يميلون إلى الرزانة والقدرة على التعامل مع السياسة.

العلاقة بين الاسم والمسمى

ذُكر عن بعض العلماء إلى وجود العلاقة بين الاسم والمسمى، وان لكل شخص من اسمه نصيبًا، ولذلك جاءت فكرة استحباب تحسين الأسماء، ونهى عن القبيح منها.

قال ابن القيم ” وَمن تَأمل السّنة وجد مَعَاني فِي الْأَسْمَاء مرتبطة بهَا، حَتَّى كَأَن مَعَانِيهَا مَأْخُوذَة مِنْهَا، وَكَأن الْأَسْمَاء مُشْتَقَّة من مَعَانِيهَا… وَإِذا أردْت أَن تعرف تَأْثِير الْأَسْمَاء فِي مسمياتها

 فَتَأمل حَدِيث سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: أتيت إِلَى النَّبِي -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- فَقَالَ: مَا اسْمك؟ قلت: حزن. فَقَالَ: أَنْت سهل. قَالَ: لَا أغير اسْما سمانيه أبي. قَالَ ابْن الْمسيب: فَمَا زَالَت تِلْكَ الحزونة فِينَا”

تعرفنا خلال السطور السابقة على أبرز المعلومات عن تحليل الشخصيات من الاسم، وهي من الأمور التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص، ولكنها لا تكون طريقة مؤكدة ولذلك يجب التأكد بأنفسنا عند التعامل.