تحصين النفس من الحسد.. ما هي الاذكار التي تحمي من العين والحسد؟

لأن الحسد هو حقيقة وواقع فقد ذكر في القرآن الكريم وهذا خير دليل على حقيقة الحسد، ولأنه حتى أن هناك العديد من الناس مقتنعين بوجود الحسد بشكل عرفي بعيد عن الدين، لذا فالعديد يحاولون تحصين ذواتهم من الحسد أو كما يعرف في العرف باسم العين، لذا نستعرض بعض دعوات وأذكار لله من المفترض أن تكون تقي من الحسد كما هو الحال مع ذكر الله كله.

أحاديث الرسول عن الحسد والعين

قد ذكر الحسد في القرآن الكريم مما يكفي لجعله حقيقة مثبتة، ولأنه ليس هناك من هو أفضل من رسول الله حتى نقتدي به ونسأل على ما قال عن الحسد، نستعرض أحاديث عن الحسد والله أعلم:

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، إلا لم يضره شيء). (رواه الترمذي وغيره).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا). (رواه عبد الله بن عباس، المصدر صحيح مسلم).

أدعية لصرف الحسد

نستعرض بعض الأدعية التي تهدف وتتمنى من الله صرف العين والحسد وهي أدعية وذكر لله ولكن لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

• اللهم اصرف عنا كل عين رأت فحسدت، اللهم قنا شر ما خلقت يا خير الحافظين.
• اللهم احفظني إنك خير الحافظين من كل شر، ومن كل عين حسدت.
• اللهم اجعلني في ضمانك وأمانك وحرزك إنك خير حافظ يا كريم.
• اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا يا الله شر الحسد والحقد.

آية عن أثر القرآن وذكر الله

لأن كتاب الله القرآن الكريم هو الحق وكل ما ورد به لا يوجد حوله جدل أو شك، لذا نستعرض آية عن أثر القرآن الكريم في شفاء الصدور:

• قال عز وجل في كتابه العزيز: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين}. (سورة الإسراء، الآية: 82).
• يقول سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}. ( سورة فصلت، الآية: 44).

أذكار لصرف الحسد والعين

ذكر الله كله شفاء وعلاج ووقاية ولكن للوقاية من الحسد قيل أن سورة الفلق أو سورة الفلق وسورة الناس وآية الكرسي وآية 102 من سورة البقرة، الآيات من 117 إلى 120 من سورة الأعراف، لذا يجب ذكر الله كثيرًا فهو كافي للوقاية من أي شر.

في النهاية يجب العلم أن الحسد هو حقيقة ونحن نؤمن بها تمام الإيمان ونصدق في وجودها ولكن يجب ألا تشكل هاجس أو وسواس أو خوف بشكل مرضي حتى لا تتحول إلى ما قد يتسبب في الانخراط في شعائر غريبة أو خاطئة.

اقرأ أيضَا