تأثير العولمة الاقتصادية على حياتنا الحالية.. ما هي سلبيات وإيجابيات العولمة؟
العمولة هي عبارة عن عملية تفاعلية تكاملية تتم بين الأشخاص والشركات والحكومات في أنحاء العالم، كما أن العمولة ظهرت في أوائل العشرينات، بسبب التقدم في تكنولوجيا النقل والاتصالات، وقد أدت هذه الزيادة في التفاعلات العالمية إلى نمو التجارة الدولية وتبادل الأفكار والمعتقدات والثقافة، فمن خلال هذا المقال سنعرض لكم تأثير العولمة الاقتصادية على حياتنا الحالية.
تأثير العولمة الاقتصادية على حياتنا الحالية:
ولمعرفة ما حصل وتأثير العولمة الاقتصادي على حياتنا الحالي أقرء التالي :
إيجابيات العولمة
تتعدد إيجابيات العولمة في الكثير من الجوانب المختلفة في مجالات الحياة، فمن خلال هذا العنوان سنعرض لكم ما يلي:
من الجانب الاقتصادي
- تحقيق استفادة أكبر للمنتجين والمستهلكين جزاء تقسيم العمل وتوسع الأسواق.
- رفع مستوى دخل الأفراد وخاصة في الدول التي أصبح بإمكانها التوسّع اقتصادياً بشكل أسرع.
- المساهمة في سد العجز الاقتصادي لبعض الدول وذلك بالسماح لها باقتراض الأموال من الأسواق الرأسمالية.
- زيادة مستوى وعي المستهلكين بالتحديات الناتجة عن بعض القضايا العالمية مثل تغير المناخ وعدم المساواة في الأجور.
- مساهمة الضغوط التنافسية للعولمة في رفع مستوى أداء الحكومات وحماية العمال
- وفرة بضائع أكثر بأسعار أقل إذ تشجع العولمة الدول على التركيز على مجال صناعتها وبالتالي رفع وجودة منتجاتها باستخدام أقل الموارد المتاحة مما يساهم في النمو الاقتصادي وخفض تكلفة السلع والخدمات وجعلها في متناول الأيدي خاصة لأصحاب الدخل المحدود
- توسيع نطاق الأعمال حيث تتيح الأسواق الكبرى الفرصة أمام الشركات للوصول إلى شريحة أكبر من العملاء وبالتالي زيادة الإيرادات.
من الجانب السياسي
- عززت العولمة انتشار الديمقراطية وزيادة الوعي بحقوق الإنسان
- فعلي الرغم من الفجوات الهائلة إلا أن العولمة لعبت دوراً مهما في إضفاء طابع ديمقراطي على وسائل الإعلام وهذا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
- التي شجعت على تعزيز الانفتاح السياسي والقضاء على الفساد وسوء استخدام السلطة وتحسين التمثيل السياسي.
- من الجانب الاجتماعي والثقافي
- عززت العولمة العدالة المجتمعية على نطاق دولي فضلاً عن مساهمتها في تركيز أنظار العالم إلى قضية حقوق الإنسان.
- علي الصعيد الثقافي فقد كان للعولمة فضل كبير في تنمية شبكات التواصل المعرفية والثقافية كما أدت إلى تطوير أنماط الحياة والسلوكيات الاستهلاكية للأفراد كما أن للعولمة الثقافية الأثر الإيجابي في التغطية الإعلامية وذلك في صلب اهتمام الشعوب نحو مأساة.
سلبيات العولمة
يوجد العديد من سلبيات العولمة فمن خلال هذا العنوان سنعرض لكم تلك السلبيات فيما يلي:
- عبء على موظفي الموارد البشرية في البحث عن أفضل المرشحين لشغل الوظائف من مختلف الدول، والتعامل مع الفروق الزمنية، والثقافية، واللغوية.
- عدم القدرة متابعة شؤون هجرة الموظفين وتأمين تأشيرات دخول الموظفين الأجانب.
- زيادة تكلفة بيع المنتجات في الدول الخارجية، وذلك بسبب فرض الرسوم الجمركية ورسوم التصدير.
- عدم القدرة إدارة رواتب الموظفين ومتابعة التزامهم بالتعليمات، والقوانين المتعلقة بتشغيل العمالة، وتنظيم الضرائب.
- نظراً لسهولة التنقل بين الدول، حيث أصبح من السهل الاندماج في ثقافات المجتمعات الأخرى وفقدان الهوية الثقافية ومحاولة تقليد المجتمعات الأكثر نجاحا ، يهدد ذلك الملامح المميزة للثقافة الأصلية وفقدان التنوّع الثقافي العالمي.
- استغلال العمالة الوافدة حيث تدفع المنافسة الشديدة بين الشركات لتقديم سلع منخفضة التكلفة لكسب أكبر عدد من العملاء على حساب إيجاد عمالة وافدة بتكاليف أقل واستغلال طاقاتهم.
- نتيجة توسع الشركات عالمياً حيث يحتاج ذلك إلى رأس مال كبير، بالإضافة إلى مرونة عالية، وقدرة على مواكبة قوانين العمل المتغيّرة والخاصة بكلّ دولة.
- خطر فقدان الوظائف المحلية نظراً إلى تفضيل بعض الشركات للعمالة الوافدة أو نقلها مجال عملها خارج نطاق الدولة.
- تركيز القوة والثروة في أيدي فئة محددة من الشركات الكبرى، والتي قضت بدورها على منافسيها من الشركات الصغرى حول العالم.
- التأثير السلبي على البيئة حيث أدت العولمة إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التلوث، والاحتباس الحراري، حيث تبحث الشركات عن البلدان التي تكون فيها القوانين البيئية أقل حدة حتى تتمكن من التوسع في إنتاجها دون رقابة مشددة.
في ختام هذا المقال قد قمنا بعرض لكم العديد من العناوين المتعلقة بالعولمة وتأثير العولمة الاقتصادية على حياتنا الحالية، فقد عرضنا لكم إيجابيات العولمة من ناحية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، وما هي سلبيات العمولة.
Questions & Answers
بشكل عام، أثبتت العولمة أنها ترفع مستوى المعيشة في البلدان النامية لكن بعض المحللين يحذرون من أن العولمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصادات المحلية أو الناشئة والعاملين والأفراد حيث لم تحقق الدول النامية أي تحسن ملحوظ من التحرر المالي والتجاري وذلك لأن النسبة الأكبر من الاستثمارات الأجنبية تسافر إلى البلدان.
بشكل عام، أثبتت العولمة أنها ترفع مستوى المعيشة في البلدان النامية لكن بعض المحللين يحذرون من أن العولمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصادات المحلية أو الناشئة والعاملين والأفراد حيث لم تحقق الدول النامية أي تحسن ملحوظ من التحرر المالي والتجاري وذلك لأن النسبة الأكبر من الاستثمارات الأجنبية تسافر إلى البلدان.
وتشمل بعض العواقب السلبية للعولمة الإرهاب، وانعدام الأمن الوظيفي، وتقلبات العملة، وعدم استقرار الأسعار .
تعليقات