بحث عن الجاحظ لغتي ثاني متوسط

في الكثير من المدارس يتم طلب الكثير من الأبحاث من الطلاب وذلك من أجل تعزيز قدراتهم ومهاراتهم في التفكير مع تخزين الكثير من المعلومات عن مختلف الأمور، وفي إطار ذلك يتم تقديم بحث عن الجاحظ لغتي ثاني متوسط الذي يتم طرحه في هذا المقال.

بحث عن الجاحظ لغتي ثاني متوسط

في هذا المقال يتم تناول موضوع بحث عن الجاحظ كامل العناصر يتم فيه معرفة كافة التفاصيل عن نسبه ومولده وما إلى ذلك، وهذا من خلال الآتي:

1- مقدمة بحث عن الجاحظ

يعتبر الجاحظ أديبًا عربيًا من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي والذي حاز على شهرة واسعة وكان له الكثير من المؤلفات التي اشتُهرت عنه، وسيتم التعرف عن أهم التفاصيل عنه من خلال هذا البحث.

2- من هو الجاحظ

إن الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي بالولاء الذي وُلد في البصرة وكان من أكبر الأئمة في المجال الأدبي، حيث إنه كان إمامًا للأدباء في فترة العصر العباسي الثاني.

الجدير بالذكر أنه أُطلق عليه هذا الاسم بسبب جحوظ عينيه، كما أن جده كان ذو بشرة سمراء، الأهم من ذلك أنه اتصف بالذكاء الحاد والصرامة مع القدرة على التحدث، كما أنه كان سريع البديهة والرأي الصائب.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه كان له مذاهب متنوعة في اللغة والأدب، حيث اعتبره المنشئين قدوةً لهم وإمامًا في هذا العصر مثلما كان في العصر العباسي الأول ابن المقفع إمامًا لهم.

3- نسب الجاحظ ومولده

يرجع نسب الجاحظ إلى بني كنانة، كما أنه نشأ نشأةً عصاميةً، حيث إنه كان معتمدًا على نفسه من حيث كسب قوت يومه، وكان أيضًا محبًا للعلم والأدب واللغة، إذ إنه تعلم من العلماء في البصرة وكان ذو ثقافة كبيرة وحرص على جمع الكثير من مجالات التعلم والثقافة في هذا الوقت.

الجدير بالذكر أنه لم يتم تحديد موعد ميلاده، وكان هو نفسه لا يعلم عن ذلك التاريخ أي شيء لكن يُقال إنه وُلد عام 150 هجريًا وذلك تبعًا لما قاله عن نفسه: “أنا أسنّ من أبي نواس بسنة، وُلدت في أول سنة خمسين ومائة وهو ولد في آخرها“.

لكن يُذكر أن المؤرخ لم يضع للخبر أي إسناد آخر، ويجب العلم أن ولادة أبي نواس نفسه غير، ولذلك جعل عدد من المؤرخين ترجيح أن سنة مولد الجاحظ قد تكون 150هـ، أو 159هـ، أو 160هـ، أو 163هـ، أو 164هـ، 165هـ.

4- أبرز مؤلفات الجاحظ

تجدر الإشارة إلى أنه هناك ما يُقارب من 360 مؤلفًا ترجع إلى الجاحظ، ومن بين تلك المؤلفات ما يلي:

• البيان والتبيين في أربعة أجزاء.
• كتاب الاخبار وكيف تصح.
• كتاب الإمامة على مذهب الشيعة.
• كتاب البلدان.
• كتاب التسوية بين العرب والعجم.
• كتاب الحيوان في ثمانية أجزاء.
• كتاب الرد على أصحاب الإلهام.
• كتاب الرد على المشبهة.
• كتاب الرد على النصارى.
• كتاب الزرع والنخل.
• كتاب السلطان وأخلاق أهله.
• كتاب العثمانية.
• كتاب الفرق بين النبي والمتنبي.
• كتاب المحاسن والأضداد.
• كتاب المسائل في القرآن.
• كتاب المعاد والمعاش.
• كتاب المعرفة.
• كتاب النساء.
• كتاب الوعيد.
• كتاب جوابات كتاب المعرفة.
• كتاب حكاية قول أصناف الزيدية.
• كتاب فضيلة المعتزلة.
• كتاب مسائل كتاب المعرفة.
• كتاب نظم القرآن، ثلاث نسخ.

5- متى تُوفي الجاحظ

تُوفي الجاحظ في البصرة بالعراق في شهر محرم عام 255 هجريًا وذلك عن عمر يناهز خمسة وتسعين عامًا، ويُذكر أنه كان قد عاش طويلًا لكنه أُصيب بالمرض في أواخر أيامه بمرض الفالج حيث إنه قال:

“اصطلحت على جسدي الأضاد، إن أكلت بارداً أخذ برجلي، وإن أكلت حاراً أخذ برأسي، وكان يقول أنا جانبي الأيسر مفلوج، فلو قرض بالمقاريض ما علمت به، ومن جانبي الأيمن منقرس فلو مر به الذباب لألمت، وبي حصاة لا ينسرح لي البول معها، وأشد ما علي ستٌ وتسعون سنة”

5- خاتمة بحث عن الجاحظ

في نهاية الاطلاع على أهم المعلومات عن الجاحظ نرى أنه كان من أهم العلماء الذي تناول تأثير اللغة على المجتمع وكان له تأثيرًا كبيرًا في الأدب، ولا يزال حتى وقتنا هذا موضع بحث من خلال الكثير من محبي الأدب.

من خلال انتهاء التعرف على بحث عن الجاحظ لغتي ثاني متوسط نجد أن الجاحظ حاز على شهرة واسعة وذاع صيته في العالم العربي والإسلامي، ونجد ذلك في مجيء الناس لمشاهدته والاستماع له على الرغم من مرضه.