بحث حول حقوق الطفل وواجباته في المدرسة

إن الطفل لديه الكثير من الحقوق في المجتمع، والتي يحصل عليها في مراحل حياته المختلفة كما أن عليه القيام ببعض الواجبات التي تعمل على تكوين شخصيته وبنائها بالشكل الصحيح، ويمكن التعرف على ذلك من خلال بحث حول حقوق الطفل وواجباته في المدرسة لتوجيه الاهتمام لهذا الموضوع، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على حقوق وواجبات الطفل.

بحث حول حقوق الطفل وواجباته في المدرسة

إن لكل طفل حقوق لا تختلف حسب عمره أو جنسه أو جنسيته أو أي عامل آخر، وهذه الحقوق يترتب عليها بعض الواجبات والمسؤوليات، لذلك نتعرف على حقوق وواجبات الطفل من خلال الآتي:

1- حقوق الطفل في المدرسة للطفل

الطفل لديه العديد من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها في المدرسة، وهي تتمثل في الآتي:

• توفير البيئة المناسبة لتطور شخصيته.
• الذهاب إلى المرحاض عند الحاجة.
• معاملة المعلمين والطلاب والموظفين الآخرين له بكل احترام.
• تلقي العلم والمعلومات بطريقة صحيحة.
• عدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال.
• احترام خصوصية الطفل.
• تجنب العقاب واستخدام أسلوب التحفيز.
• عدم إصدار أي أحكام على الطفل.
• توفير مياه صالحة للشرب.
• توفير البيئة المناسبة لتنمية مواهب الطفل وقدراته.
• العناية بمشاعر الطفل والتعرف على طريقة التعامل معها من خلال اللعب.
• التعلم من خلال الاستكشاف والتجربة.
• توصيل المعلومة والفهم الكامل لها قبل الامتحان.

2- واجبات الطفل في المدرسة

الطفل كما لديه حقوق عليه واجبات يجب الالتزام بها في المدرسة، وهذه الواجبات تتمثل فيما يلي:

• عدم التغيب من المدرسة إلا لسبب أو ظرف طارئ.
• التعاون من المعلمين والموظفين في المدرسة.
• الحضور إلى المدرسة في الموعد المحدد دون تأخير.
• الاهتمام بالكتب، والمحافظة عليها.
• احترام الآخرين.
• الالتزام بالقوانين المدرسية.
• الاهتمام بنظافة الساحة والصف، وعدم الضرر بهما.
• إحضار الكتب والمستلزمات اللازمة للدراسة.

الآثار المترتبة على أداء حقوق الأطفال

من خلال بحث حول حقوق الطفل وواجباته في المدرسة، نوضح أن حياة الأطفال تغيرت بعد وجود اتفاقية حقوق الطفل التي أصدرت منذ أكثر من ثلاثون عام، ومن الآثار المترتبة عليها ما يلي:

• انخفاض نسبة الأطفال المصابين بمرض سوء التغذية بمقدار 50% وذلك منذ عام 1990م.
• انخفاض نسبة وفيات الأطفال بأكثر من 50% للأطفال الأقل من خمس سنوات وذلك منذ عام 1990م إلى الآن.
• تم توفير المياه الصالحة للشرب منذ عام 1990م.

كيفية مساعدة الطفل على التطور في المدرسة

يوجد أكثر من طريقة يمكن للآباء والأمهات دعم طفلهما من خلالها، ومن هذه الطرق ما يلي:

1- التعرف على المعلمين

من المهم تعارف أولياء أمور على المدرسين لتعريفهم برغبتهم في مساعدة الطالب بالمدرسة كما أن المدرس يمكنه التعرف منهما على طرق تعزيز الرابطة بينه وبين الطالب بالإضافة إلى حرص الوالدين على التواصل مع المدرسين في حالة وجود أي مشكلة خاصة بالطفل في المدرسة.

2- التأكد من أداء الطفل لواجباته المدرسية

من المهم الحرص على أداء الطفل لواجباته وتوضيح أهمية التعليم وأداء الواجبات، وذلك من خلال القيام بالتالي:

• تحديد ساعات معينة لأداء الواجبات.
• مساعدة الطفل في حال حاجته.
• التخلص من كل عوامل التشتيت انتباه الطفل أثناء الدراسة مثل التلفاز والهاتف.
• تخصيص مكان معين يقوم فيه الطفل بالدراسة.

3- التحدث مع المدرسين والتعبير عن القلق

من المهم التحدث مع المدرسين أو مدير المدرسة بخصوص الطفل وأدائه خلال الدراسة أو في حالة أي مشكلة سواء لدى الطالب أو المدرسين يتم مناقشتها لمحاولة إيجاد الحل المناسب.

4- دعم الطفل في المنزل

الآباء والأمهات عليهم أيضًا دعم طفلهما في المنزل، وذلك من خلال القيام بما يلي:

• تشجيع الطفل على الاستقلالية.
• التحكم بالوقت الخاص باستخدام الطفل لهاتف والألعاب الإلكترونية.
• التحدث مع الطفل وتشجيعه بصور مستمرة.
• تشجيع الطفل على القراءة.

العوامل التي تساعد الطفل على القيام بواجباته للمدرسة والمنزل

هناك بعض العوامل التي تشجع الطفل على القيام بواجباتهم للمدرسة والمنزل، وهي عبارة عن محفزات يعتمدوها في التربية وهي كالتالي:

• أسلوب الثواب والعقاب: تحفيز الطفل من خلال إعطائه بعض الهدايا والمكافآت عند قيامه بالأعمال الصحيحة، وعقابه عند القيام بالأمور الخاطئة.
• تعليم الطفل فكرة الاشتراك الجماعي: من خلال إشراكه في القيام بالمهام الجماعية وتوزيع المسؤوليات، ولذلك من الضروري أن ينتبه الآباء لأقوالهم وأفعالهم، لأنهم القدوة الأولى لأطفالهم.
• التحدث بصورة مباشرة إلى الطفل: هذا يساعد في زيادة ثقة الطفل، والتعزيز من إرادته، ويكون الناتج هو التزامه بأداء واجباته في المدرسة والمنزل.
• التحفيز والتشجيع: من خلال تقديم الآباء بعض الأشياء المحببة إلى أطفالهم مثل التنزه واصطحابهم إلى الملاهي، ومرافقتهم إلى الألعاب التي يحبونها، والثناء عليهم وعلى أفعالهم.
• حرمان الطفل من المميزات: يمكن لأولياء الأمور حرمان الطفل من الأشياء التي يحبها كنوع من أنواع العقاب نتيجة ارتكابه سلوك معين أو سلوك غير صحيح أو تقصيره في أداء أي من واجباته.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا فيه بحث حول حقوق الطفل وواجباته في المدرسة، والذي تعرفنا من خلاله على حقوقهم وواجباتهم التي يجب عليهم القيام بها بالإضافة إلى الآثار المترتبة على أداء حقوق الأطفال.