ايات عن الصبر والابتلاء.. اجمل ايه قرانيه عن الصبر؟

الله سبحانه وتعالى رحيم بجميع عبادة، ولهذا نلاحظ بأنه لم يقم بكتابة أي شيء عن عباده إلا في مصلحتهم حتى وإن لم يكن يعلم الإنسان ذلك، ونلاحظ أن جميع المصائب والهموم التي نقع فيها جميعًا أسبابها وحلولها عند الله سبحانه وتعالى، وسوف نعرض لكم اليوم ايات عن الصبر والابتلاء وأجمل ايه قرانيه عن الصبر.

آيات قرآنية عن الصبر عند المصائب

كتب الله سبحانه وتعالى العديد من الآيات القرآنية عن الصبر عند المصائب وهذا ما سوف نذكره إليكم في الفقرة التالية:

• سورة الإسراء الآية رقم 88: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا.
• سورة إبراهيم الآية رقم 1: الر ۚ كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.
• سورة النساء الآية رقم 174: يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا.
• سورة الأنعام الآية رقم 92: وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون.

دعاء الصبر على البلاء

يوجد العديد من الأدعية الممكن قولها عند وقوع بلاء لكي تجعلنا نتحمل فترته والصبر عليه بشكل أقوى، وسوف نذكر لكم أهم هذه الأدعية في الفقرة التالية:

• اللهم أنت اعلم بحالي، فيا رب قويني على ابتلائي واجعلني من الصابرين.
• اللهم انت الصبور فصبرني على هذا الابتلاء يا ذا العرش الكريم، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك يا ارحم الراحمين.

كلام عن الصبر على البلاء

قد حثنا الله سبحانه وتعالى عن الصبر عند البلاء في كتابة الكريم، كما يوجد العديد من العبارات التي تحدثت عن الصبر عند البلاء وهذا ما سوف نعرضه إليكم في الفقرة التالية:

• يهون الصبر عند البلاء من أثر الشوك تحت الأقدام.
• عند وقوع البلاء قابلة بالرضا بقضاء الله وقدره، فإن ذلك أعظم ما يساند العبد عند وقوع البلاء.
• عليك أن تنظر إلى ابتلاءات الغير، فالذي يرى بلاء غيره يهون عليه بلاء نفسه.
• البلاء هو من قدر الله الذي لا يمكن الهروب منه، وقدر الله بألا يأتي بغير الخير.

ثمار الصبر على البلاء

قام الله سبحانه وتعالى بكتابة الابتلاء على جميع عباده، وكلفهم بالتعامل معها عن طريق الصبر، وسوف نشرح لكم في السطور التالية ثمار الصبر على البلاء:

• إذا صبر المؤمن على الابتلاء الواقع فيه مهما كانت درجته فسوف يجني ثمار صبره في حياته الدنيا قبل الآخرة، فتمثل الثمار هذه في العديد من الأشياء مثل، عوض الله، وزيادة قربة من الله سبحانه وتعالى، كما أنه يكفر السيئات، ويقوم بتأمينهم يوم القيامة من الفزع الأكبر، ويضاعف اجرهم.

كتب الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن كل شيء في حياتنا ونلاحظ ذلك عن طريق الاكتشافات التي تحدث ويكون تحدث عنها القرآن منذ نزوله، فمن أراد أن يتحدث إلى الله فليصلي ومن أراد أن يتحدث الله إليه فليقرأ القرآن.