انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة.. هل انخفاض السكر للاطفال خطير؟

من خلال التعرف على انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة، يمكننا أن نشير إلى واحدة من الحالات الصحية التي تقابل العديد من الأمهات بشلى عام، وفي تلك الحاجة يصابون بنوع من الخوف على أطفالهم، وذلك شيء طبيعي حيث إنه يمس صحة الطفل بشكل مباشر، لذلك سوف نتعرف على تلك المشكلة من العديد من النواحي بشكل أكبر.

انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة

يمكننا أن نتناول تلك الحالة الصحية من خلال عدد من المحاور، يمكن التعرف عليها من خلال الفقرات التالية:

1- أسباب انخفاض السكر عند الطفل

تحديث تلك الحالة نتيجة عدد من الأسباب، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:

• سوء التغذية لدى الأم أثناء فترة الحمل.
• زيادة إنتاج هرمون الإنسولين غفي جسم الطفل، ويعود ذلك إلى عدم قدرة الأم للتحكم في السكر أثناء فترة الحمل.
• عدم التوافق بين دم الطفل والأم.
• زيادة إنتاج الإنسولين في جسم الطفل نتيجة للإصابة بورم في البنكرياس.
• العيوب الخلقية.
• نقص الأكسوجين عند الولادة.
• أورام الكبد.
• بعض أنواع الأدوية التي اعتمدت عليها الأم أثناء الولادة، وقد قامت بالتأثير السلبي على التحكم في السكر.

2- هل انخفاض السكر للأطفال خطير

هناك عدد من العوامل التي تزيد خطر تلك الحالة، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

• الأمهات التي تعاني أمهاتهم من مرض السكر.
• إذا كان الطفل مولود بحجم صغير مقارنة بالأطفال الآخرين.
• الأطفال الخدج، خاصًة في حالة الإصابة بإنخفاض الوزن.
• الولادة بعد تعرض الأم للتوتر والضغط.
• زيادة وزن الطفل بشكل كبير عن الأقران بعد الولادة.

3- أعراض نقص السكر في الدم

يمكن التعرف على تلك الحالة من خلال الأعراض الخاصة بها، يمكن نعليها بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

• ازرقاق الجلد والفم بسبب نقص الأكسجين.
• انخفاض درجة حرارة الجسم.
• التوقف عن التنفس.
• الرعشة التي تصيب جسم الطفل.
• عدم الرغبة في الرضاعة.
• قلة الحركة ونقص الطاقة.
• نوبات صرع.
• وهن في العضلات.

4- تشخيص نقص السكر عند الأطفال

تتم تلك العملية من خلال ملاحظة تلك الأعراض من خلال الطبيب، وعند التأكد من وجودها يتم العمل على طلب عينة يتم من خلالها التأكد من نسبة السكر في الدم من أجل الوصول إلى الحالة بشكل صحيح.

5- علاج نقص السكر عند الأطفال

يمكننا الإشارة إلى أن تلك العملية تتم من خلال محورين الأول هو العلاج سريع المفعول، حيث يتم تقديم خليط من الجلوكوز مع الماء ويقدم للطفل، والنوع الآخر من العلاج هو العلاج الثانوي، وهوالاعتماد على مجموعة من المحاليل من أجل رفع تلك النسبة من خلال الوريد.

5- الوقاية من مرض السكر للرضع

من الضروري أن يخضع الأطفال التي تظهر عليها الأعراض السابقة إلى الرعاية الطبية بشكل جيد، وذلك من أجل الوصول بهم إلى بر الأمان،ولكن في حالة إذا كانت الأم الحامل مصابة بمرض السكر، فإنه من الضروري متابعة نسبة السكر لديها بشكل جيد، أثناء فترة الحمل، مع العمل على إبقاء تلك المعدلات في مستواها الطبيعي.

يمكننا القول إن صحة الأطفال تعتبر من أهم الأمور في حياتنا، لذلك يجب علينا أن نكون حذيرين عليها بشكل كبير، وذلك من خلال التأكد من عدم وجود أي أعراض غريبة، ولكن في حالة ظهور أي من تلك الأعراض يجب الرجوع إلى الطبيب المختص من أجل الوقوف على الحالة الصحية للطفل.