النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال

النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال
النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال

ستعتبر سوء المعاملة من العادات الهامة التي قد يمر بها الفرد في حياته، حيث يوجد العديد من الآباء والأمهات الذين يعتمدوا على الشدة والعنف في أمر وإرشاد الأبناء أيًا كان فئتهم العمرية اعتقادًا منهم أنها الطريقة الأنسب للتربية والتنشئة ولكنها من العادات التي تسبب للطفل تراجع في النفسية، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال.

النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال

النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال

من خلال النقاط الآتية نوضح لكم أبرز النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال والتي يلجأ لها الأهل والوالدين لتربية الطفل، حيث جاءت أبرز تلك النتائج على النحو التالي:

  • قيام الطفل بارتكاب العنف مع شخص آخر في سنه أو عندما ينمو ويصبح شاب.
  • لجوء الطفل إلى السلوكيات التي تعزله عن الواقع مثل إدمان الكحوليات والمخدرات بأنواعها.
  • في حال التعرض للاغتصاب فيمكن أن تكون نتائج اغتصاب طفلة أن يتكون جنين بداخلها.
  • لجوء نفسية الطفل إلى السلوكيات الجنسية التي لها مخاطر عالية.
  • الاكتئاب والانعزال عن الواقع.
  • الاعتماد على التدخين بكميات غزيرة.
  • السمنة المفرطة نتيجة خلل في هرمونات الجسم بسبب هذه الصدمة النفسية.

أنواع سوء معاملة الأطفال

هناك بعض الأنواع الخاصة بسوء معاملة الأطفال والتي على أساسها يتم تحديد الحل والعلاج بطريقة علمية، حيث جاءت أبرز أنواع سوء معاملة الأطفال على النحو التالي:

  • العنف الجسدي من خلال الانتهاك الجسد الخاص بالطفل بالإصابة البدنية التي لا علاقة لها بالشهوة الجنسية وهو ما يشمل عنف الوالدين.
  • العنف والانتهاك الجسدي من خلال ممارسة نشاط جنسي أيًا كان نوعه مع الطفل من شأنه أن يلامس الأعضاء التناسلية بأي شكل مع إجباره أو إقناعه على ممارسة الجنس.
  • هناك نوع آخر من العنف الجنسي وهو بدون لمس أي من خلال توسيع آفاق الطفل على مقاطع الفيديو الإباحية والصور المخلة وغيرها.
  • الانتهاك العاطفي وهو ما يتمثل في التقليل من الطفل وعدم احترام مشاعره وسلامته العاطفية وذلك من خلال الاعتداء اللفظي والنفسي والتقليل المستمر منه أمام الغرباء.
  • الانتهاك الطبي الذي يحدث عندما يتعرض الطفل للوصفة الطبية الخاطئة أو من خلال تقديم رعاية طبية جراحية بشكل خاطئ.
  • الإهمال وهو شكل من أشكال العنف الذي يتعرض له الأطفال بشكل قوي من حيث عدم توفير الاحتياجات الأساسية له من ملبس ومأكل ومشرب ومأوى مع أوضاع معيشية طبيعية تليق بالطفل.

طرق حماية الأطفال من سوء المعاملة

يوجد عدة طرق فعالة ومضمونة يمكن من خلالها حماية الأطفال من سوء المعاملة التي تحدث للأطفال من عدة أشخاص أبرزهم الأسرة والوالدين تحديدًا، حيث جاءت أبرز طرق حماية الأطفال على النحو التالي:

  • تجنب معاملة الطفل بالسوء وعدم محاولة تقديم التربية والنصح والإرشاد من خلال التعنيف اللفظي أو اليدوي.
  • الاهتمام بالطفل من خلال مراقبته والاهتمام بأحداث يومه دون إهمال.
  • عند الخروج في الأماكن العامة يجب ان يبقى الوالدين العين على الأبناء في حالة اختفائهم دون إهمال.
  • تعليم الطفل مبادئ أولها قول كلمة لا لكل لمسة خارج لمسات الوالدين مع لفت النظر إلى الأماكن التي لا يكون بها اللمس طبيعي حتى من الوالدين وهي الأعضاء التناسلية.
  • توعية الطفل بطلب المساعدة فور التعرض لأمر غريب أبرزها الجري ومناداة الأشخاص المجاورين أو الصياح بصوت عالي.
  • ضرورة توعية الطفل بقول كل ما يمر به على مدار اليوم للوالدين فهناك أطفال تتعرض للأذى الجنسي ولكنهم لا يتكلمون حتى يتم اكتشاف ذلك.
  • التأكد من توفير أماكن آمنة يذهب لها الطفل من حيث المنزل والجيران والحضانة والمدرسة وغيره من عوامل الخطورة.

طرق اكتشاف سوء معاملة الطفل

لكي يتم اكتشاف الطفل الذي يتعرض لسوء المعاملة هناك بعض الأمور التي يمكن من خلالها إدراك أن هذا الطفل يتعرض لهذا الأمر من الوالدين أو من أي مصدر آخر، حيث جاءت طرق الاكتشاف على النحو التالي:

  • تجد الطفل يبتعد تمامًا عن التجمعات والأصدقاء والأنشطة العائلية.
  • يلاحظ على الطفل التغير السلوكي المستمر من خلال العدوان المستمر والغضب وفرط النشاط أو التغيرات في الأداء المدرسي والتراجع الملحوظ بعكس المعتاد.
  • حدوث ارق خلال النوم أو المرور بمشكلات بعد النوم أبرزها الكوابيس.
  • محاولات الانتحار المتكررة في سن صغير مع محاولة إيذاء النفس وعدم الانتباه للصحة.
  • السلوك الثائر والغضب الدائم الذي يظهر من نفس جنس الشخص، أي ان الطفل إذا تعرض للأذى من رجل نجده ينفر من كل الرجال بشكل لا إرادي والعكس صحيح.
  • قد تظهر آثار وكدمات على جسمه في حالة التعرض المستمر للعنف بشكل دوري.
  • وجود الآلام الغريبة في منطق الشرج او المنطقة التناسلية مع حدوث نزيف غير مبرر بالنسبة للفتيات.

علاج الطفل المعرض لسوء المعاملة

توصل الطب النفسي على مدار السنوات الأخيرة إلى أكثر من طريقة يمكن من خلالها علاج الطفل المعرض لسوء المعاملة بكل الطرق الممكنة، حيث جاءت طرق العلاج على النحو التالي:

  • مساعدة الأطفال المعرضين لسوء المعاملة من خلال الرعاية الطبية المناسبة في حالة حصولهم على جروح وكدمات أو أي أمر متعلق بذلك.
  • يمكن تقديم العلاج النفسي من خلال الأطباء المختصين في شؤون الصحة العقلية والنفسية وذلك بمساعدة الطفل على التعبير عما يمر به لكي يستعيد الثقة بنفسه.
  • توعية الطفل بكل السلوكيات التي يجب أن يحاول الهرب منها من خلال توعيته بالأمور العدوانية التي تشمل الضرب والتحرش والاغتصاب والعنف الجسدي وإلمامه بأنها أمور يجب الابتعاد عنها.
  • منح الطفل دروس توعية مبسطة يمكنه من خلالها التخلص من الصراع النفسي باعتقاده أن المشكلة تكمن به او أنه سبب تعرضه للعنف وهي عكس الحقيقة.
  • هناك طرق أخرى للعلاج ممثلة في العلاج السلوكي المعرفي للصدمات النفسية وذلك من خلال جعل الطفل يواجه كل المشاعر المؤلمة المرتبطة بالصدمة ولكن بطريقة أفضل بشكل يجعله يستطيع مسامحة الفرد الذي تسبب له بذلك خاصةً إن كان الوالدين او شخص لا يمكن انقطاع العلاقة معه.
  • يمكن العلاج النفسي للطفل من خلال الجمع بين الطفل والوالد أن المتسبب له في ذلك مع محاولة التركيز على طريقة مبسطة لتحسين علاقة الوالد بالطفل وبناء جسر جديد من التواصل بينهما.

لقد وفرنا لكم من خلال موقعنا كل التفاصيل والمعلومات عن سوء معاملة الأطفال من حيث النتائج المترتبة على سوء المعاملة للأطفال مع شرح وافر لكافة أنواع سوء معاملة الأطفال بالإضافة إلى طرق حماية الأطفال من سوء المعاملة  كما وفرنا لكم طرق اكتشاف سوء معاملة الطفل بالإضافة إلى طريقة علاج الطفل المعرض لسوء المعاملة.

الأسئلة الشائعة

ماذا يعني مصطلح "سوء المعاملة"؟

مصطلح سوء المعاملة هو الإساءة هي عندما يسبب لنا شخص ما الأذى أو الضيق

ماذا ستفعل إذا كان لديك مخاوف بشأن سلوك شخص ما تجاه طفل أو شخص بالغ؟

إذا كان لديك مخاوف بشأن سلوك شخص ما تجاه طفل أو شخص بالغ يمكن التعامل مع الطبيب النفسي ومحاولة التدخل السريع أما في حال الضرر الجسدي يجب التواصل مع الشرطة في بلدك.

ما هو سوء المعاملة العاطفية؟

سوء المعاملة العاطفية تتم من خلال التوبيخ المستمر والاستهانة بقدرات الشخص مع تشجيع السلوك المنحرف.