المنهج البنيوي في تحليل النصوص.. ماذا يدرس المنهج البنيوي؟

نطلق لكم الفكر الأساسي في المنهج البنيوي في تحليل النصوص للكشف عن البنية التي تعد هي حجر الأساس  في دراسة ثقافة الماضي والحاضر، والتي تعمل على التحليل النقدي البنيوي إلى أن يعطي مجموعة من المعطيات المستقلة التي تكشف لنا العديد من العناصر الخاصة بالتحليل الداخلي للنص.

المنهج البنيوي في تحليل النصوص

يعمل المنهج البنيوي على تحليل النصوص الأدبية، وإبعاد كافة العناصر الأدبية الخاصة بالعالم الخارجي ، والذي يعمل على دراسة العمل الأدبي من أجل الاهتمام باللغة التي تكشف عن سياق اللغة الخاص بالنص، ومن خلال ما يلي نعرفكم على نشأة النص البنيوية والتركيبية:

أولا مصادر المنهج البنيوي

كان للمنهج البنيوي العديد من المصادر التي ظهرت مع نشأته، والتي تتضح من خلال ما يلي:

1- حركة الشكلانيين الروس

ظهرت هذه الحركة ما بين 1915م إلى عام 1930م ، والتي حرصت على الاهتمام بقراءة العمل الأدبي التي كانت إشارة على ما يحدث في الواقع مما جعلهم يرفضون علاقة الأدب مع الارتباط بأفكار المجتمع والفلسفة الخاصة  به.

2- الألسنية

ترجع الألسنية لى سوسير الذي عمل على التمهيد من أجل الحصول على الاستقلال في العمل الأدبي، والتي تعد نظامًا لغويًا يميز بين اللغة والكلام، حيث تعد اللغة خاصة بمجتمع بالكامل أما الكلام فهو ظاهرة تختص بقدرة الفرد على إدارة الحديث.

3- النقد الحديث

كان للشعر العديد من الرواد والفنيين الذين بدأوا في تقديم محتوى النقد في منتصف القرن العشرين، والتي تحتاج إلى الحث الشعري المميز.

ثانيًا مبادئ المنهج البنيوي

يتكئ المنهج البنيوي على العديد من المبادئ، والتي تتمثل فيما يلي من النقاط:

1- الموضوعية في التحليل الأدبي

لا تحتاج إلى التدخل في العوامل الخارجية  الخاصة بحياة الكاتب أو الأديب فقط تقوم على  أفكار الناقد أو وجهة النظر الخاصة به في  دراسة العمل الأدبي.

2- الشمولية

توفر الشمولية القدرة على الحصول على بنيات تكون أكثر شمولية، والتي تساعد في بناء الثقافة الإنسانى والعلاقات الجدلية.

3- الدقة

تساعد الدقة في دراسة واكتشاف العمل الأدبي بشكل أوسع، والتي تطغى على الفكر الإنساني.

4- اللاتاريخية

التخلص من البنيوية  التي تعتمد على دراسة  أكثر من بنية منها الاجتماعية والعقلية، والتي تساعد في البعد التاريخي بشكل كبير مما يجعلها تعتمد على ثنائية اللغة.