المظاهر الاجتماعية في القرية والمدينة والفرق بينهما
تتسم الحياة الاجتماعية في القرى بالعديد من الأنماط المختلفة التي تعكس العيس والتفاعل معهم، لذا نعرض المظاهر الاجتماعية في القرية والمدينة والفرق بينهما للتعرف على ما يميز المدن عن القرى من التعقيد والتنوع مع التعرف على الفروق الرئيسية بينهم حيث تسود قي القرى روح التعاون والجماعة ونمط العيش المختلف.
المظاهر الاجتماعية في القرية والمدينة والفرق بينهما
يحمل مصطلح المظاهر الاجتماعية الحالة التي عليها المدينة أو القرية من الشكل العمراني والبنيات والعلاقات القائمة بها حيث يتسم أهل القرى بالبساطة على عكس المدن، كما تختلف العادات والتقاليد، ومن خلال ما يلي نعرفكم على مظاهر كل منهما:
1- المظاهر الاجتماعية في القرية
يتخلص مفهوم المظاهر الاجتماعية في القرية في مجموعة من النقاط التالي نستعرضها لكم من خلال ما يلي:
- البساطة القائم عليها العلاقات الاجتماعية.
- انعدام الخصوصية بين أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع في القرية.
- التمسك بالعادات والتقاليد بشكل مبالغ فيه.
- التعصب الكبير حول مفاهيم العائلة والعشيرة.
- العلاقات الاجتماعية المبنية على أساسات قوية.
- الاعتماد على الزراعة والرعي في الاقتصاد.
- توافر الراحة والهدوء داخل أجواء القرية.
- قلة الاهتمام بالمبناني التحتية على عكس المدن.
- تقارب المستويات المادية ما بين أهل القرية بسبب ممارسة نفس الأعمال، والعمل على المحافظة على العادات والتقاليد.
- التكافل الاجتماعي فيما بينهم حيث يتصف أهل المدينة بوقوفهم إلى جانب بعضهمالبعض كالأسرة في الفرح والحزن والضيق وغيرها.
2- المظاهر الاجتماعية في المدينة
تختلف مظاهر أهل القرية عن المدينة حيث تتسم المدينة بالاختلافات في طبيعة العلاقات والعادات والتقاليد والتي تتبين من خلال ما يلي:
- الحياة المتكلفة البعيدة عن البساطة والعفوية في العلاقات الخالية من الود والزيارات.
- الخصوصية الككبيرة لكل أسرة بالمقارنة بالقرية.
- ضعف الالتزام بالعادات والتقاليد.
- الاعتماد في الاقتصاد على التجارة بشكل أساسي.
- الضجيج الكبير بسبب وجود المصانع والشوارع الرئيسية.
- الاهتمام الكبير بالبنية التحتية وأشكال المباني حيث يتم إنفاق الأموال على تخطيط المدن وتعبيد الطرقات.
- تعقيد حياة أهل المدينة على عكس أهل القرية.
- انعدام العلاقات الاجتماعية بشكل كبير.
المظاهر العمرانية في القرية والمدينة
ما يميز القرية عن المدينة بالأخص هي المظاهر العمرانية التي تختلف في الشكل والمساحة والبنية التحتية، ومن خلال ما يلي نعرفكم الفروقات:
1- المظاهر العمرانية في القرية
تعرفنا السطور التالية أهم المظاهر العمرانية التي تخص القرية، والتي تختلف عن المدينة بالعديد من الفروقات، ومن خلال ما يلي نستعرض لكم المظاهر العمرانية:
- بساطة البنيات وصغر المساحة، حيث تتكون من عدد غرق قليل مع مساحة صغيرة.
- استقلالية البيوت المكونة من طابق واحد فقط.
- ضيق الشوارع بسبب شكل البنيات القديمة.
- قلّة عدد البنيات الحكومية.
- قلة الأسواقٌ والمحلاتٌ التجاريةٌ؛ويرجع ذلك إلى قلّة عدد السكان، وانخفاض نسب الشراء.
- قلة الأماكن الترفيهية، والتي تتمثل في: المتنزّهات، والمقاهي، والاستراحات.
2- المظاهر العمرانية في المدينة
تضم المدينة المظاهر العمرانية المختلفة عن القرية والتي نستعرضها لكم من خلال ما يلي من النقاط:
- تقارب البنيات من بعضها البعض بسبب الكثافة السكانية.
- تنوّع المنشآت والبنيات ما بين مؤسسات ومكاتب ومدارس ودوائر حكومية.
- تمتاز البنيات بمظاهر الترف العمراني مع التصاميم العالية والمميزة.
- اتساع الشوارع بشكل كبير مما يسمح بتعدد وسائل النقل.
عناصر المجتمع
هناك مجموعة مختلفة من العناصر التي يرتكز عليها المجتمع، والتي تختلف باختلاف الأنواع والتصنيفات الخاصة بهم، والتي تتمثل فيما يلي:
- البيئة: تضمُ البيئة صفات مختلفة تخص المكان الذي يبنى عليه، مثل: نوع التربة ومستوى جودة الهواء.
- الجانب الاجتماعي: يعتمد الجانب الاجتماعي على طبيعة تنظيم المجتمع، ومنها: وجود المؤسسات وتقسيم المجتمع بناءً على أسس مختلفة.
- السكان: إن السكان هم البنية الأساسية التي يتم بها ركيزة المجتمع عليها بالدرجة الأولى.
- العلاقات المتبادلة بين الأفراد: تنشأ العلاقات بين طبقات المجتمع المختلفة نتيجة رغبة الأفراد في بناء جسور علاقات مع بعضهم البعض سواء أكانت علاقاتٍ وظيفيةً ترتكز على المصلحة العامة للمؤسسات أم شخصيةً.
في ختام مقال اليوم عن المظاهر الاجتماعية في القرية والمدينة والفرق بينهما نكون وضحنا كامل الاختلافات ما بين طبيعة كل منهما التي تعزز القرى الروابط المجتمعية والتعاون، والتي تساهم كل بيئة بطريقتها الخاصة في تشكيل هوية الأفراد والمجتمع.
Questions & Answers
تتمثل المظاهر الاجتماعية في العلاقات الأسرية، والتفاعل الاجتماعي والتعاون المجتمعي والثقافة والتقاليد.
تكون القرية أكثر تماسكًا، وأصغر حجمًا، وتمتاز بالبساطة والزراعة مع الهدوء والراحة على عكس ضجيج المدينة والزحمة والماحة الكبيرة، وعدم ترابط أفرادها.
تعليقات