القبائل التي حاربت الأتراك.. من هي القبيلة التي هزمت الأتراك؟

من هي القبائل التي حاربت الأتراك؟ فمنذ زمن بعيد هناك العديد من القبائل التي قامت بخوض النزال مع الأتراك، وكان الهدف من خوض الحرب هو هزيمة العدو ورجوع الحقوق لأصحابها، والإعلان عن رفض الخضوع للاحتلال التركي وبطشه، ومن خلال موقعنا سنعرض ما هي القبائل التي حاربت الأتراك؟

القبائل التي حاربت الأتراك

القبائل التي حاربت الأتراك كثيرة، حيث عملت تلك القبائل جاهدة من أجل التصدي للاحتلال، ومن أبرز القبائل التي قامت بمحاربة الأتراك ما يلي:

• زهران.
• عنزة عيال وايل.
• قبيلة بني عمرو.
• شمرالطنايا.
• غامد.
• سبيع الغلباء العامرية مطير حمدان النواظر.
• بني شهر.
• البقوم ظهور السواني.
• قبيلة مبهمة.

من هي القبيلة التي طردت الأتراك؟

خاضت المملكة العربية السعودية العديد من الحروب مع الأتراك، وقامت العديد من القبائل خوض معارك مختلفة مع الأتراك، فقد تمكنت قبيلة بني تميم من طرد الأتراك من داخل الأراضي السعودية، وذلك هزيمتهم في معركة حلوة والتي يُطلق عليها ملحمة نجد الكبرى، والتي وقعت عام 1253 بين أهل منطقة الحلوة.

بقيادة الأمير محمد بن خريف التميمي وفوزان آل مرشد التميمي، وأهل الحريق بقيادة تركي الهزاني، وأهل نعام بقيادة زيد بن هلال ضد القوات العثمانية بقيادة إسماعيل آغا.

أبرز الحروب التي جرت بين القبائل والأتراك

شهدت العصور المختلفة العديد من الحروب التي حدثت بين الأتراك والقبائل، والتي نجت فيها هذه القبائل من هزيمة الأتراك، وتسببت في إحداث خسائر في الأرواح، ومن أبرز هذه المعارك التي حدثت بين الأتراك والقبائل ما يلي:

• معركة بلد القنفذة: والتي وقعت في الحادي عشر من جمادي الأول عام 1228 هـ، وكانت نتيجتها هي موت القائد العسكري الذي قام بقتال الأتراك.
• معركة التربة: قامت قبيلة البقوم بخوض معركة التربية للتصدي لانتهاك موقع هام جدًا في الدولة.
• معركة الغلباء: التي كان من نتائجها عودة ابن سعود إلى مدينة الرياضة مرة ثانية.

من طرد الأتراك من الحجاز

اندلعت الشرارة الأولى للثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثماني عندما قام الشريف الحسين بن علي بإطلاق طلقة من بندقيته، وقامت الثورات في مدينة مكة وجدة، وامتدت بعدما خرج العثمانيون من الحجاز إلى أن وصلت إلى بلاد الشام، حيث تم إسقاط الحكم بها، وفي دولة العراق.

وكان السبب في ذلك السياسة التي عمل العثمانيون على اتباعها منذ الحرب العالمية الأولى، والتي كانت متمثلة في التجنيد الإجباري، ومصادرة أي وثائق أو أملاك، ثم حدوث مجاعة في عام 1915م، وكذلك السياسة القمعية التي اتبعها جمال باشا الذي كان متوليًا حكم الولايات السورية العثمانية.

هل قبيلة حرب طردت الأتراك

إن من أكثر القبائل شهرة في منطقة شبه الجزيرة العربية هي قبيلة حرب، وهي قبيلة جذورها عربية، يتصف أفرادها بالكثير من الصفات الحسنة، ولقد قامت القبيلة بدور عظيم في التصدي للأتراك، ومحاولة صد القوات الغازية، بالإضافة إلى قيامها بالكثير من الأعمال المشرفة التي أدت إلى علو منزلة القبيلة، وكافة المناطق في شبه الجزيرة العربية.

بالإضافة إلى تراكمات الصلة بين كلًا من الأتراك والعرب، والتي بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى مؤتمر باريس في عام 1913م.

حرب عسير ضد الأتراك

في عام 1229 هـ قامت قوات محمد على بالنزول في ميناء القنفذة التي قاموا بإحداث الفساد فيها، فقام طامي بن شعيب ومن معه من قبائل عسير بمواجهتهم، حيث عمل في بداية الأمر على الاستيلاء على آبار المياه، وذكرت مصادر التاريخ أنه عند محاولة قوات محمد علي الوصول إليها بالقوة اندلعت معركة كبيرة.

هذه المعركة انتهت بهزيمة محمد على، ثم قام محمد علي بعد ذلك بإرسال قوات من أجل أجدل نجدة من تبقى من الجيش ولكن تم هزيمتهم ايضًا، وكان لهذه الهزيمة تأثيرها السلبي على موقف محمد علي في الحجاز، مما جعله يعيد حساباته مرة أخرى فيما يتعلق بتصفية السعوديين، فطلب حينها إمدادات من مصر.

وأجرى مصالحة عامة مع أهالي الحجاز، وقام بعقد تحالفات مع قبائلها، ولم يكتفي بهزيمته في القنفذة، حيث عمل على الاستيلاء على القنفذة عن طريق إرساله قوات جاءت عن طريق البحر، ولكن قام طامي بن شعيب بالاشتباك مع هذه القوات، وقام بهزيمتها، وبذلك تمكنت عسير من استرجاع القنفذة.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا القبائل التي حاربت الأتراك، هناك العديد من القبائل العربية التي قامت بخوض الحروب مع الأتراك من أجل التصدي لهم، والتخلص من بطشهم.