الطبيب و المرأة العجوز.. هل يجوز للطبيب ان يعالج المرأة؟

الطبيب و المرأة العجوز.. هل يجوز للطبيب ان يعالج المرأة؟
الطبيب و المرأة العجوز

هل يجوز للطبيب ان يعالج المرأة؟ يعتبر هذا السؤال من أبرز الأسئلة التي تتصدر باقة الفتاوى التي تطرحها الكثير من النساء على أهل العلم من أجل الحصول على إجابة وافية وشافية، وذلك لعدم القيام بالأمر في حال كانت تدور حوله شبهة شرعية تؤدي إلى ارتكابهم ذنبًا كبيرًا، ومن هذا المنطلق سوف نعرض حكم الدين في تداوي المرأة عند طبيب رجل.

هل يجوز للطبيب ان يعالج المرأة

واحد من أبرز الاستفسارات أو بمعنى أدق الفتاوى الشرعية التي تهتم الكثيرات من النساء اللواتي يتحرينّ الحلال والحرام في معرفته هو حكم الذهاب إلى طبيب رجل عند المرض، وهنا نشير إلى أن أهل العلم أجازوا هذا الأمر وذلك في حال كانت هناك ضرورة في المقام الأول فضلًا عن عدم وجود طبيبة امرأة.

أي أن غالبية أهل العلم ذهبوا في ترتيب أولوية صفة الطبيب وجنسه الذي يمكن أن تذهب إليه المرأة المسلمة إلى ما يلي؛ أولًا طبيبة مسلمة، ثم طبيبة غير مسلمة، ثم طبيب رجل مسلم وأخيرًا طبيب رجل غير مسلم.

ضوابط ذهاب المرأة لطبيب رجل

الطبيب و المرأة العجوز

من الأمور التي تجب الإشارة إليها في صدد الحديث عن حكم التداوي عند الأطباء الرجال بالنسبة للنساء المسلمات أن أهل العلم وضعوا باقة من الضوابط التي يجب أن يتم الالتزام بها في حال اضطرت المرأة لهذا الأمر؛ وهي ما نعرضها على النحو الآتي:

  • ألا يكون هناك طبيبة مسلمة تصلح للتداوي عندها وذلك سواءً كانت طبيبة مسلمة أو غير مسلمة.
  • من الضروري أن يكون مع المرأة رجل من محارمها أثناء الذهاب إلى هذا الطبيب.
  • يجب على المرأة أن تكون مستورة بما تقتضيه الضوابط الشرعية.
  • أثناء الكشف عليها لا يجوز إلا الكشف على موضع المرض فقط أما دون ذلك من جسدها يجب أن يكون مستورًا.
  • بعض أهل العلم وضعوا شرطًا أن يكون الطبيب أمينًا ومعروف بذلك.

حكم كشف المرأة على المهبل عند طبيب

في سياق الحديث عن الأحكام الشرعية التي تدور حول الكشف على النساء بواسطة الأطباء الذكور لا بد من التعمق بصورة أكبر في حكم الذهاب إلى طبيب أمراض نساء؛ وهنا أشار أهل العلم إلى أن الأولى والذي يجب أن تسعى المرأة إليه هي وجود طبيبة امرأة خاصةً أن طبيعة الكشف تقتضي رؤية ولمس العورة المغلظة.

أما في حال عدم وجود طبيبة امرأة مع وجود ضرورة ملحة للذهاب إلى الطبيب فحينها يمكنها التوجه إلى طبيب ذكر، ويجوز حينها رؤية ولمس العورة ولكن بما تدعو الحاجة فقط، ولكن تمت الإشارة إلى أنه لا يجوز أن يخلو الطبيب بالمريضة وكذلك لا بد أن تأمنه فإن رأت منه أو شعرت بما يريب فلا يمكنه الاستمرار.

حكم ولادة المرأة عند طبيب رجل

من أبرز الاستفسارات التي تأتي في هذا الصدد أيضًا هو هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى طبيب ذكر من أجل توليدها؛ وهنا نشير إلى أن نفس الأحكام السابقة هي ما تنطبق على هذا السؤال، مع ضرورة الإحاطة علمًا بأن الأمر ذهب أهل العلم إلى عدم استحبابه خاصةً في حال وجود امرأة طبيبة.

من الضروري الإلمام بأن الأحكام الشرعية لا بد من الانتباه إلى مصدر استيفائها وعدم الانجراف وراء الأهواء فضلًا عن عدم الذهاب وراء آراء من لا علم له ولا دين، وفيما يخص حكم ذهاب المرأة لطبيب رجل يتوجب الإشارة فيه إلى معرفة إلى أننا قد عرضنا آراء أهل العلم والتي يمكن مراجعتها مع شيخٍ موثوق فيه للتأكد منها.

الأسئلة الشائعة

ما حكم فحص الطبيب ثدي المرأة؟

يرى أهل العلم أن الأمر غير مُستحب من الناحية الشرعية؛ إلا أنه في حال عدم وجود طبيبة امرأة يجوز التداوي عند الطبيب الذكر مع الالتزام بالضوابط وأن يكون أمينًا.

هل يجوز للمرأة الذهاب لدكتور نسائية؟

نعم، يجوز للمرأة أن تذهب إلى طبيب نسائية في حال المرض ولكن يُفضل ويُستحب أن تختار طبيبة أنثى إن لم تجد فيمكن اختيار الذكر.

هل يجوز كشف البطن للدكتور؟

في حال كانت البطن هي موضع المرض ويتوجب أن يراها الطبيب للكشف عليها حينها قال أهل العلم أن الأمر يكون جائزًا.