الصلاة الابراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة

تعد الصلاة الإبراهيمية من أهم صيغ الصلاة على النبي المختار عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأقوال المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما يتم قراءة صيغة الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير في نهاية الصلاة، كما يمكن تجزئة تلك الصلاة بأي صيغة ممكنة، ومن خلاله هذا المقال نوافيكم الصلاة الإبراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة.

الصلاة الإبراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة

تقال الصلاة الإبراهيمية في الجلسة الأخيرة خلال قول التشهد مع التحيات وهي تكون جلسة التسليم من الصلاة سواء كانت الفرض أو النافلة، وللصلاة الإبراهيمية ألا وهي الصلاة على النبي العدنان عدة صيغ في الصلاة ومن أفضل الصيغ الواردة عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما يلي:

“اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.

لما خص سيدنا إبراهيم عليه السلام بالذكر           

بعد الاطلاع على الصلاة الإبراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة نوافيكم بأن سيدنا إبراهيم عليه السلام د تم ذكره في الصلاة دون غيره من الأنبياء؛ ويرجع ذلك على أنه من أفضل الرسل بعد النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، كما تم   حث سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على اتباع ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام الحنيفية.

صيغة الصلاة الإبراهيمية

في ضوء الحديث عن الصلاة الإبراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة نوافيكم بصيغة الصلاة الإبراهيمية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي كما يلي:

• عن بشر بن سعد للنبي -صلى الله عليه وسلم قال-: (أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ‌كَمَا ‌صَلَّيْتَ ‌عَلَى ‌إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا ‌بَارَكْتَ ‌عَلَى ‌إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ‌فِي ‌العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عُلِّمْتُمْ). [الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو، المحدث: مسلم]
• عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). [المحدث: البخاري، الراوي: كعب بن عجرة]
• قِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكيفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
• قد ورد أيضاً بذكر “أزواجه وذريته” كما جاء في الحديث النبوي الشريف: (يَا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). [الراوي: أبو حميد الساعدي، المحدث: الألباني].

 حكم الصلاة الإبراهيمية في الصلاة

بعد الشروع في الصلاة الإبراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة نوافيكم بأن الفقهاء قد اختلفوا في حكم الصلاة الإبراهيمية في الصلاة، فقد صرح المالكية والحنفية بأن الصلاة الإبراهيمية تكون في التشهد الأخير من صلاة السنة كما أنها ليست من الأركان الأساسية أو الأمور الواجبة، وبالنظر إلى مذهب الشافعية وكذلك الحنابلة نوضح أن الصلاة الإبراهيمية تقال بعد التشهد الأخير من كل صلاة وهي من أركان الصلاة كما أنها من الفروض الأساسية لصحة الصلاة، فلا تصح بدونها الصلاة وتعتبر الصلاة باطلة في حال تركها المصلي.

فضل الصلاة الإبراهيمية

بعد استيفاء طرح الصلاة الإبراهيمية الصحيحة في الصلاة كاملة نزيدكم بان للصلاة الإبراهيمية فضل عظيم وهو كما يلي:

• تعد الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من الأدعية النافعة.
• الصلاة الإبراهيمية دلالة على محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
• مضاعفة الثواب والأجر.
• تكفير السيئات والذنوب.

تعد الصلاة الإبراهيمية من القربات العظيمة والطاعات الجليلة، كما حثنا المولى عز وجل على الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فلها فضل جليل بأي صيغة كانت، كما أنه إذا تم الدعاء بعدها يكون من الأدعية المقبولة بإذن الله عز وجل.

اقرأ أيضَا