الصاع كم كيلو يساوي.. الصاع كم كيلو يساوي
نعرفكم على الحكم الشرعي حول الصاع كم كيلو يساوي باعتباره أحد المقاييس الوزنية التي تم استخدامها قديمًا في قياس الحجم والكتلة والمسافة، ويضم الصاع أربعة مدود مختلفة، وتم تقديرها من علماء الشرع في الفتاوى الشرعية التي وردت في الإسلام بالشكل الصحيح، ومعادلتها بما هو متاح الآن.
الصاع كم كيلو يساوي
أجمع جمهور العلماء والفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة أن الصاع يساوي حوالي 2.035 كيلو جرام بالتقريب، أما جمهور الحنفية قالوا أن الصاع يساوي 3.25 كيلو جرام، وهو التقدير الأقرب إلى تقدير المدينة المنورة، والذي يحمل معه المراعاة الكبيرة إلى الحالات المختلفة من حلات الفقراء، وتم ترجيح أن يجوز إخراج أي نوع من الحبوب أو الأطعمة التي يحتاج إليها الفقراء بما يقدر بصاع.
يقدر الصاع باللتر بما يساوي حوالي 3 لتر أي أربعة مدود، وذلك المعروف عن مقدار غُسل الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان المد هو مقدار وضوء الرسول أي ما يعادل حوالي 750 ملل أي ¾ لتر من الماء.
مفهوم الصاع في اللغة العربية
عُرف الصاع بأنه من المكاييل التي اشتهرت في العصر الإسلامي، والتي تم استخدامها من أهل المدينة المنورة في قياس كتل الأشياء في البيع والشراء من الحبوب الغذائية منها الشعير والتمر، كما أنه يشمل 4 مدود، وهو المعروف بمقدار كف اليد من الأطعمة والحبوب والماء والفواكه، والصاع هي كلمة عربية مذكرة، وتؤنث إلى كلمة صيعان التي يتم استخدامها في الشريعة الإسلامية والفقه.
أهمية مكيال الصاع في الإسلام
نشارك معكم من خلال الفقرة التالية الأهمية الخاص بالصاع في الإسلام، والتي يتم تحديدها بناءً على مجموعة من الأساسيات، والتي نوضحها لكم من خلال ما يلي:
- تم استخدامها قديمًا في الشريعة الإسلامية لتحديد المقدار اللازم من زكاة الفطر، وفي العصر الحالي تم تحويل مكيال الصاع إلى ما يناسبه من الجرامات لإخراج الزكاة.
- عُرف أن قيمة زكاة الفطر طبقًا للمكاييل في الصاع من التمر أو الشعير أو الأرز هو فرض على كل مسلم من الذكور والإناث سواء أكان حرًا أو عبدًا.
- يتم استخدام الصاع في التعرف على مقدار الماء الذي يتم الوضوء به تبعًا السنة النبوية المشرفة، بالإضافة إلى كم الماء المستخدم في الاغتسال حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويغتسل بالصاع أو الخمس مدود أحيانًا، ولا يكثر عن ذلك.
أحاديث نبوية استخدم فيها الصاع
نستعرض لكم من خلال ما يلي الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في السنة النبوية الشريفة التي تحدث فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصاع، ومنها:
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاع من شعير على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الصلاة “.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع الى خمسة مدود”.
استخدامات الصاع في العصر الحديث
إلى الآن يتم استخدام الصاع في العصر الحديث باعتباره أحد المقاييس التي يعتمد عليها المزارعون في بيع المحاصيل منها القمح والأرز والشعير وغيرها من المحاصيل الزراعية، كما أنه يعد من المحاصيل الزراعية المستخدمة في التجارة في حالة المقايضة التي تتم بين التجار في القرى والريف، والعديد من الدول الإسلامية.
تم إنشاء وحدة الصاع من قبل المسلمين كأداة للقياس، وغيرها من الموازين مع معادلتها مع الصاع.
حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا أم أطعمة
اختلف العلماء على حالة إخراج الزكاة من النقود أو الأطعمة، وقال مذهب الحنفية مع إجماع العديد من العلماء ان ذلك يرجع إلى حالة الفقراء في البلاد المتواجد بها، واحتياج البلاد من الأمور المختلفة، والرجوع إلى أهل العلم في البلاد للتعرف على الأصناف المسموح بها، واختيار الصنف المسموح به على حسب قيمته والسعر المناسب بالنسبة له، والذي يحدد قيمته من المال، ويتم إخراجها كزكاة وقتها.
الصاع في الأحكام الشرعية
أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج زكاة الفطر بصاع من التمر أو الشعير، أما بالنسبة لكفارة اليمين فتحتاج إلى إعطاء حوالي نصف صاع للمسكين، والتي تقدر بحوالي كيلو ونصف، بالإضافة إلى التعامل به كفدية لإفطار مسكين.
إلى هنا نصل إلى ختام مقال اليوم من بعد التطرق للتعرف على إجابة السؤال المطروح الصاع كم كيلو يساوي للتعرف على الأوزان المناسب إخراجها في العصر الحالي في زكاة الفطر المفروضة على كل مسلم.
اقرأ أيضًا
Questions & Answers
قدر الصاع في العصر الحديث بحوالي 20.35 كيلو جرام من الحبوب والفاكهة والأطعمة.
يعادل الصاع كم من الأرز حوالي 2.04 كيلو جرام تقريباً.
تم تقدير زكاة الفطر 2024م بحوالي 4.5 دولار أمريكي على كل مسلم حر أو عبد.
تعليقات