الشاعر الحلاج.. ماذا قال ابن تيمية عن الحلاج؟

الحلاج هو الحسين بن منصور الحلاج، والمُكنّى بأبي المغيث، وهو فيلسوف وأحد كبار المتعبدين والزهاد، يعود أصله إلى بيضاء الفارس، كما نشأ في وسط العراق او في تستر ثم انتقل إلى بصرة وحج ودخل إلى بغداد ثم عاد إلى تستر مرة أخرى، سنتحدث في هذا المقال عمن هو الشاعر الحلاج.

الشاعر الحلاج

سنتحدث عن نشأة الحلاج وأهم أعماله بالتفصيل ومن هو الشاعر الحلاج عبر الفقرات التالية:

• كان ينتقل بين البلاد لنشر طريقته في التوحيد والأيمان، كذلك اتبعه الكثير من الناس.
• قيل إنه كان يأكل يسيرًا ويصلي ويصوم كثيرًا.
• كان الحلاج تلميذ الجنيد.

أعمال الشاعر الحلاج

الحلاج له الكثير من الكتب والأعمال، ما يقارب من 46 كتابًا التي سوف نتحدث عنهم خلال الفقرات التالية:

• طاسين الأزل
• الجوهر الأكبر.
• الظل الممدود.
• الشجرة النورية.
• الماء المسكوب.
• قرآن القرآن.
• الحياة الباقية.
• الفرقان.
• علم البقاء والفناء.
• السياسة والخلفاء والأمراء.
• مدح النبي.
• القيامة والقيامات.
• المثل الأعلى.
• وغيرها مثل وهو هو، والكبريت الأحمر، والوجود الأول، والوجود الثاني، واليقين، والتوحيد.

أشعار الحلاج

ترك شاعر الحلاج الكثير من الأشعار، ومنها الآيات التي سوف نتحدث عنها عبر السطور القادمة:

ما لامني فيك أحبابي وأعدائي

إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي

تركتُ للناس دنياهم ودينهـم

شغلاً بحبـّك يا ديني ودنيائــــي

أشعلتَ في كبدي نارين واحدة

بين الضلوع وأخرى بين أحشائــي

مقتل الشاعر الحلاج

كثرت الأقاويل والأحاديث حول مقتل الحجاج لذا سوف نتعرف خلال الفقرات الآتية الأسباب حول مقتل الحجاج وكيف قتل:

• كثرت الأقاويل عليه حتى وصلت إلى المقتدر العباسي لذلك تم القبض عليه وحبسه وتعذيبه وضربه.
• قطعت أطرافه الأربعة.
• ثم قتل وخر رأسه وأحرقت حثته.
• الحلاج قُتل في مدينة بغداد عام 309هـ، حيث أجمع علماء عصره على قتله وذلك بسبب ما ثبت عنه من الكفر والزندقة.
• كان القاضي أبو عمر محمد بن يوسف المالكي رحمه الله واحداً من الذين سعوا في قتله.
• تمّ تنفيذ قتله في يوم الثلاثاء من شهر ذي القعدة عام 309هـ.

ماذا قال ابن تيمية عن الحلاج؟

كثرة أقاويل ابن تيمية عن الحلاج والتي نتناولها معكم خلال السطور القادمة فيما يلي:

• “من اعتقد ما يعتقده الحلّاج من المقالات التي قتل الحلّاج عليها، فهو كافر مرتدّ باتفاق المسلمين؛ فإنَّ المسلمين إنَّما قتلوه على الحلول والاتحاد، ونحو ذلك من مقالات أهل الزندقة والإلحاد، كقوله: أنا الله، وقوله: إله في السماء وإله في الأرض.
• كمل “ابن تيميّة” كلامه عن الحلّاج: “ومن قال: إنَّ الله نطق على لسان الحلّاج، وإنَّ الكلام المسموع من الحلّاج كان كلام الله، وكان الله هو القائل على لسانه: أنا الله، فهو كافر باتفاق المسلمين؛ فإنَّ الله لا يحلّ في البشر، ولا تكلّم على لسان بشر، ولكن يرسل الرسل بكلامه، فيقولون عليه ما أمرهم ببلاغه، فيقول على ألسنة الرسل ما أمرهم ببلاغه، فيقول على ألسنة الرسل ما أمرهم بقوله، كما قال النّبي صلى الله عليه وسلم “أما إنَّ الله قال على لسان نبيّه سمع الله لمن حمده.
• وقول القائل: إنَّه قتل ظلماً قول باطل، فإنَّ وجوب قتله على ما أظهره من الإلحاد أمر واجب باتفاق المسلمين

في الختام تحدثنا عن الحلاج وحياته وأهم أعماله، وسبب قتله، كما تحدثنا عن أقاويل ابن تيمية عن الحلاج، وفي مقدّمة فتاواه كتب بن تيميّة عن العلاقة بين الله والإنسان وكتب الكثير من الأمور الأخرى التي لا تزال عالقة بالأذهان حتى الوقت الحالي.