الزمان والمكان في رواية أم سعد وعن ماذا تتحدث الرواية؟
رواية أم سعد هي رواية فلسطينية الذي قام الكاتب الفلسطيني العظيم غسان كنفاني وهو من أشهر الكتاب والصحفيين العرب خاصة في القرن العشرين وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم الزمان والمكان في رواية أم سعد وعن ماذا تتحدث الرواية.
نبذة عن رواية أم سعد
من خلال هذه الفقرة سنوضح لكم نبذة عن رواية أم سعد في النقاط التالية:
- تم نشر رواية أم سعد في عام 1969 في بيروت بلبنان.
- قام المكاتب الراحل العظيم غسان كنفاني بتأليف هذه الرواية.
- تحتوي رواية تم سعد على خمسة وسبعين صفحة.
- وبعد ثلاثة سنوات من انقطاعه عن الكتابة الأدبية قام بكتابة هذه الرواية.
- تقع الرواية تحت المذهب الواقعي الاشتراكي حيث كان يعرف الكاتب السيدة أم سعد وكان يعيش معها.
- توفى الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني بعد ثلاث سنوات عقب نشره للرواية.
ملخص رواية أم سعد
من خلال هذه الفقرة سنوضح لكم ملخص رواية أم سعد في النقاط التالية:
نهاية الحرب
تستهل الرواية أن غسان كنفاني كان يجلس مع زوجته في الصباح الباكر والذين استمعوا عن الهزيمة في الحرب من قبل إذاعة الراديو، وحزنوا على هذا الخبر حزن شديد ولكنهم فكروا في ام سعد لان ه1ذا الأمر سيجعلها تحزن أكثر منهم وقاموا بالانتظار قدومها بفارغ الصبر فأتت حاملة بيدها دالية أمام منزل غسان الكنفاني.
وعقب وصولها إلى المنزل بدأت بالحديث عن الدالية ولكن غسان كان مصمم أن يعرفها عن الهزيمة، وسبقته بالقول انها كانت تقوم بتحطيم الراديو لأنها لا ينشر إلا الهزائم وقالت ان ابنها قد التحق بالفدائيين الفلسطينيين ووقع اسير تحت قبضة الاستعمار وتم تلقيه عذاب شديد وكان يدعي أنه سيموت شهيدا بدلا من كل هذا العذاب.
التحاق سعد بالفدائيين
كانت أم سعد سعيدة للغاية بسبب التحاق ابنها بالفدائيين لدرجة أنها قامت بإخبار النساء في الحافلة وقالت انها كانت تتمنى أن يكون لديها الكثير من الأبناء حتى يلتحقوا بالفدائيين، ومن ثم تعجبت لماذا تقدم النساء الفلسطينيات أبنائها للموت في المقابل أن يعيش المحتل سعيدا في موطنهم وفي منازلهم وكان كل هذا الكلام يؤثر في نفس غسان وتدعو ان تعيش في منزل نظيف مجددا بدلا من المخيمات والتعب والبرد الموجود فيه.
هدية سعد لأمه
في يوم من الأيام كان يوم ممطر وكانت أم سعد مثل باقي الأمهات التي تقوم بتنظيف المخيم من الوحل ومن ثم قام سعد بإخبار امه انه سيقدم لها هدية وهي انه سيقوم بضرب سيارة إسرائيلية وعندما علم غسان لأمر السيارة انطلق إلى أم سعد ليجدها في سعادة غامرة لذلك الخبر الذي أخبرها به.
عودة سعد مصابا
أصيب سعد برصاصة في ذراعه بعد تسعة اشهر واسبوعين والذي تم أجبره على المكوث لكي يتعافى فذهب إلى المخيم ومن ثم قامت ام سعد تمشي في المخيم قامت بسمع صوت من الغابة وجدت سعد وأصحابه مسحولين وقد تعرضوا للكثير من الصعاب لكي يصلوا الى المخيم.
نضال ام سعد
كانت أم سعد امرأة مناضلة حيث كانت الطائرات تقوم بقذف المنطقة القريبة وعرفت ام سعد أنها ستهبط على الشارع الخاص بالسيارات وقامت ام سعد وبعض السيدات في البحث عن القطع المسننة والزجاج المكسور لكي يرموه على الأرض تنفجر فيه إطارات السيارات.
اقتباسات من رواية أم سعد
من خلال هذه الفقرة سنوضح لكم اقتباسات من رواية أم سعد في النقاط التالية:
- “الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرين سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عن الحبوس؟ طول عمرك محبوس”.
- “هذه المراة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين.. هي تخلف و فلسطين تأخذ”.
- “كل واحد يقول الآن أنا لم أقصد شيئًا.. فلماذا يحدث كل الذي يحدث؟ لماذا؟ لماذا لا يتركون الطريق للذين يقصدون؟ لماذا أنت لا تقصد شيئًا؟…”.
- “دخلت أم سعد، ففاحت في الغرفة رائحة الريف، وبدت لي كما كانت قبل عشرة أيام.. عشرة أيام فقط! يا إلهي كم تتغير الأمور وكم تتهدم الصروح في عشرة أيام! وضعت صورتها الفقيرة في الركن، وسحبت من فتحتها عرقاً بدأ يابساً، ورمته نحوي”.
- “دخلت أم سعد، ففاحت في الغرفة رائحة الريف، وبدت لي كما كانت قبل عشرة أيام.. عشرة أيام فقط! يا إلهي كم تتغير الأمور وكم تتهدم الصروح في عشرة أيام! وضعت صورتها الفقيرة في الركن، وسحبت من فتحتها عرقاً بدأ يابساً، ورمته نحوي”.
في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من النقاط حول نبذة عن رواية أم سعد و وضحنا لكم ملخص رواية أم سعد وتكلمنا عن العنوان بشكل موجز ومبسطة ومن ثم تعرفنا على اقتباسات من رواية أم سعد.
Questions & Answers
عدد صفحات كتاب ام سعد حوالي ثمانين صفحة.
تتحدث رواية أم سعد حول شخصية حقيقية حسب أقوال كنفاني وتتناول مجتمع اللاجئين الفلسطينيين وبدايات العمل الفدائي.
تحليل رواية ما تبقى لكم هو تصور واقع الإنسان الباحث عن البديل المكاني للانتعاش بزمن حاضر أكثر حرية، وأكثر حساسية
تعليقات