الحارث بن حلزة.. ما الذي يظهر في معلقة الحارث بن حلزة؟

يعد الحارث بن حلزة من أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي، وهو واحد من شعراء المعلقات العشر، والمعلقات كانت تُعد أشهر القصائد في هذا العصر وسميت بذلك لأنها علقت على باب الكعبة، وعاش الحارث بن حلزة في القرن السادس الميلادي، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على سيرته الذاتية كاملة وما الذي يظهر في معلقته.

الحارث بن حلزة

سنتعرف على قصة الحارث بن حلزة وعن نشأته وحياته عبر السطور القادمة كالآتي:

• يرجع نسب الحارث بن حلزة إلى قبيلة بكر بن وائل من بدو العراق.
• اسمه الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، والذي يعرَف باسم الحارث بن حلزة اليشكري.
• وهو واحد من كبراء قبيلة بكر بن وائل.
• كان مضروبًا به في المثل بالفخر بقومه.
• ولدَ في عام 430م.
• توفي في عام 580م وكان عمره نحو 150 عامًا،
• وكان يهتم بالمؤرخين العرب والمستشرقين.
• كام محارب عظيم ويتصف بالذكاء والدراية.
• كما اتصف بحسن مخاطبة الملوك ومخاطبة الشعر أمامهم.

 ما الذي يظهر في معلقة الحارث بن حلزة؟

معلقة الحارث بن حلزة شغلت تفكير الكثير من الناس، لذلك نوضح ماذا ظهر فيها عبر الآتي:

• ظهر من المعلقة أنها مكتوبة خصيصًا لأجل عمرو بن كلثوم.
• كانت مقدمة إلى حاكم المدينة وهو عمرو بن هند.
• وكان في ذلك التوقيت الحاكم مصاب بمرض البرص لذلك لم يظهر لإلقاء شعره وكان ينشده بدلًا من أفرادًا من قومه كان يثق بهم.

 شعر الحارث بن حلزة  

حيث ترك الحارث بن حلزة أثر كبير من الشعر العربي، وفيما يلي بعض قصائد القصيدة آذنتنا ببينها أسماء:

آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ

رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ

آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ

بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ء

فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ

فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعل

ى ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ

فَرياضُ القَطا فَأَودِيَةُ الشُر

بُبِ فَالشُعبَتانِ فَالأَبلاءُ

لا أَرى مَن عَهِدتُ فيها فَأَبكي ال

يَومَ دَلهًا وَما يَرُدُّ البُكاءُ

وَبِعَينَيكَ أَوقَدَت هِندٌ النا

رَ أَخيراً تُلوي بِها العَلياءُ

أَوقَدَتها بَينَ العَقيقِ فَشَخصَي

نِ بِعودٍ كَما يَلوحُ الضِياءُ

فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ

بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ

غَيرَ أَنّي قَد أَستَعينُ عَلى الهَ م

إِذا خَفَّ بِالثَوِيِّ النَجاءُ

بِزَفُوفٍ كَأَنَّها هِقلَةٌ أَ

مُّ رِئالٍ دَوِّيَّةٌ سَقفاءُ

آَنَسَت نَبأةً وَأَفزَعَها القَ

نّاصُ عَصرًا وَقَد دَنا الإِمساءُ

فَتَرى خَلفَها مِنَ الرَجعِ وَالوَق

عِ مَنيناً كَأَنَّهُ إِهباءُ

وَطِراقًا مِن خَلفِهِنَّ طِراقٌ

ساقِطاتٌ تُلوي بِها الصَحراءُ

حقائق عن الحارث بن حلزة

فيما يلي نستعرض بعض الحقائق عن حارث بن حلزة عبر السطور التالية:

• الحلزة هذا اللقب أطلق على أبيه بسبب بخله.
• أعجب عمرو بن هند بمعلقة الحارث لدرجة أنه اعتبرها من المقدسات له ويقال إنه أمره ألا يقرأها وينشدها إلا متوضئًا.
• يعتبر الحارث بن حلزة أقدم شاعر من شعراء المعلقات، فقد ألقى قصيدته عام 560م، وكان عمره تقريبًا المئة وأربعون عامًا.

في الختام تحدثنا عن نشأة وحياة الحارث بن حلزة وعن معلقته وماذا ظهر فيها، كما إنه اشتهر بفخره الشديد بقومه فقيل أفخر من الحارث بن حلزة، وكذلك قدم الكثير من الإنجازات في حياته، كما تميزت معلقته عن غيرها من المعلقات التي كانت تشتهر بالفن ذو الزوق الرفيع في الخطابة والشعر.