الجاثوم في المنام.. ما سبب ظهور الجاثوم في المنام؟
الجاثوم (شلل النوم) هو حالة يشعر فيها الشخص المصاب بعدم القدرة على تحريك الجسم عند الاستيقاظ في منتصف الليل، وهي حالة طبية تحدث بين مرحلة اليقظة ومرحلة النوم، ويصاحبه عدم القدرة على الحركة ، وكثيراً تتوقف القدرة على الكلام لمدة دقائق، وإليكم سبب الجاثوم في المنام وطرق القضاء عليه.
الجاثوم في المنام
يفسر الأطباء طبيعة مرض الجاثوم من الناحية الفسيولوجية أنه حالة تحدث كجزء طبيعي من في مرحلة حركة العين السريعة ضمن مراحل النوم، ويترتب عليه شلل النوم الناتجة عن استيقاظ المخ من مرحلة حركة العين السريعة ولكن مازال الشلل الجسدي موجود في الجسم، وذلك يجعل الإنسان المصاب واعياً لما حوله، ولكنه يكون غير قادر على الحركة.
في بعض الأحيان يمكن أن يكون الجاثوم مرافقاً للهلوسة، وعادة يشعر الشخص المصاب أنه في تلك اللحظة أنه يحلم لتشابه المرض مع طبيعة الأحلام في العقل الباطن، لاسيما أنه يشعر كما لو متجمد في مكانه ولا يستطيع الحركة، وترتبط بالهلوسة أي خيال غير واقعي متشابه للأحلام.
ما سبب ظهور الجاثوم
حتى الأن لم تتوصل الأبحاث الطبية لتفسيرات دقيقة حول السبب الكامن وراء مرض الجاثوم أو شلل النوم ، ولكن رجح بعض الباحثين أنه له علاقة بكبت الخلايا العصبية الحركية في الدماغ في منطقة الجسر، لاسيما في حالات انخفاض مستويات الميلاتونين الأمر الذي يمنع الشخص من تحريك عضلاته.
أشارت بعض الأبحاث الطبية لوجود بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بمرض الجاثوم، ومنها العامل الوراثي ، والإجهاد النفسي، وأرق النوم، وإرهاق السفر، والنوم في وضعية الوجه الأعلى.
توصلت الباحثين لارتباط المرض بتعاطي المخدرات، وكثرة استهلاك الكحوليات، وتغييرات مفاجئة في البيئة المحيطة ، وأيضاً قد يكون ناتج عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية الطبية مثل أدوية الانتباه أو اضطراب فرط الحركة، أو يرتبط ببعض الحالات الطبية مثل النوم القهري.
مرض الجاثوم في المنام مميت
يؤكد الأطباء أن مرض الجاثوم في المنام ليس مميت ولا يؤدي للوفاة ولا يشكل خطورة على الصحة العامة، ولكن الشخص يشعر فيه فقدان القدرة على الحركة، ويحاول مراراً وتكراراً أن يتحرك ولكن يكون ذلك بلا جدوى، فهي حالة مؤقتة حيث يستعيد الشخص القدرة على الحركة بعد فترة من الوقت.
طرق الوقاية من الجاثوم في المنام
يوصي الأطباء باتخاذ بعض التدابير للوقاية من الجاثوم أو تقليل من نوبات شلل النوم بالنسبة للمصابين بها في العمل، إذ ينصح بالحصول على القدر الكافي من النوم، مع مراعاة الحصول على قيلولة يومياً، وأيضاً انتظام مواعيد النوم.
ينصح بتجنب النوم على منطقة الجانب لأن الأبحاث ربط بين وضعية الجانب في النوم وبين زيادة فرصة الجاثوم.
الحرص على إدارة التوتر النفسي من خلال الابتعاد عن مسببات الضغط أو تمارين التأمل، بالإضافة لممارسة أنشطة تهدئة المزاج مثل سماع الموسيقى.
الحرص على اكتساب عادات صحية في أسلوب الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والكحوليات والمخدرات ، والتقليل من الاستهلاك المفرط للكافين لأن هناك علاقة بينهم وبين زيادة فرصة الجاثوم.
Questions & Answers
لا أن الجاثوم ليس من علامات المس أو الجن، فهو حالة طبية فيزيولوجية ويتعلق بأسباب طبية.
لا يؤدي الجاثوم إلى الوفاة، فهو حالة طبية غير مميتة ولم تتوصل الإحصائيات لحالات وفاة بسبب هذا المرض.
لا يأتي الجاثوم لكل إنسان ، ولكن رصدت الأبحاث أنه حالة طبية تأتي للكثير من الناس تسبب لهم شلل النوم.
تعليقات