الثناء على الله pdf.. اروع ما قيل في الثناء على الله قبل الدعاء؟

اروع ما قيل في الثناء على الله قبل الدعاء مميز جدًا، فالثناء من ضمن الأمور المهمة؛ لأن تمجيد الله وشكره قبل الدعاء ويكون بأن يبدأ الداعي دعاءه بحمده بما هو له أهله، ويحسن أن يصاحب الحمد لله والاعتراف بين يدي رب العالمين والتقصير وبيان فقر العبد وفاقته وذله بين يديه، وعن طريق موقعنا سنعرض صيغ الثناء على الله قبل الدعاء.

اروع ما قيل في الثناء على الله قبل الدعاء

توجد مجموعة من العبارات التي يسن للمسلم قبل البدء بالدعاء لحمد وشكر الله عز وجل، وهي جاءت على النحو التالي:

• يا مؤنسي في وحدتي يا حافظي في نعمتي يا أرحم الراحمين، يا مستمع دعوتي يا مقيل عثرتي يا رب العالمين.
• يا صاحبي عند شدتي، اللهم يا رحمن يا رحيم لك الحمد وفي الآخرين، ولك الحمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين يا ذا الجلاال والإكرام.
• اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ.

صيغ الثناء على الله قبل الدعاء

هناك باقة من الصيغ المتنوعة التي يمكن مشاركتها عند الرغبة في الثناء والمدح على الله سبحانه وتعالى قبل الدعاء، وهي تأتي على النحو الآتي:

• الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ.
• الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً، ووسع كلَّ شيء حفظًا، والحمد لله الذي أحاط بكل شيء سلطانُه، ووسعت كلَّ شيء رحمتهُ، اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك.
• اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَك في أُمِّ الكِتَابِ والتَّوْرَاةِ والإِنْجيْلِ والــزَّبُورِ والفرْقَان.

صيغ الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز

ينشر الأشخاص الكثير من الأدعية التي تأتي بصيغة الثناء على الله عز وجل، وشكره وحمده بأسمائه الحسنى، وجاءت تلك الصيغ على النحو التالي:

• يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا جودًا وكرمًا، وعلى كثرة الحوائج إلا تفضيلًا وإحسانًا، يا من لا يشغله شأن عن شأن، ولا سمع عن سمع، ولا تشبه عليه الأصوات، يا من لا تغلطه المسائل ولا تختلف عليه اللغات.
• سبحانك يا حي يا قيوم، يا عليم يا حليم، سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك تحي وتميت وأنت حي لا تموت بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير.
• تم نورك فهديت فلك الحمد عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه.

الفرق بين الحمد والشكر

يعتبر الحمد أعم من الشكر والفرق بينهما على ما بينه العلماء، وأن الحمد يكون على النعم وعلى غيرها، حيث إن الشكر فيكون خاص بالنعمة والإحسان، وقد تحمد الرجل لحسن خلقه ولا تشكره لذلك.

قال الإمام أبو عبد الله ابن القيم – رحمه الله تعالى –: “أنّ بين الحمد والشكر عمومًا وخصوصًا من وجه؛ فقال: وَتَكَلَّمَ النَّاسُ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ أَيُّهُمَا أَعْلَى وَأَفْضَلُ؟ وَفِي الْحَدِيثِ: الْحَمْدُ رَأَسُ الشُّكْرِ، فَمَنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ لَمْ يَشْكُرْهُ”.

“الفرق بينهما أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته والحمد أعم من جهة المتعلقات وأخص من جهة الأسباب”.

إن المسلم ينبغي أن يشكر ربه في بداية الثناء ويليه وصفة بأعظم صفاته ويربطها بأسماء الحسنى المميزة، ويعترف أمامه بضعفه وقيلة حيلته، ومدى احتياجه لرحمته في كل وقت وحين ومكان.