اسماء الله الحسنى ومعانيها.. اسماء الله الحسنى 90
للأسماء الحسنى قيمة معنوية وروحية كبيرة في حياة المسلمين، فهي الأسماء العليا المعبرة عن ذات الله، فلله المثل الأعلى في الكمال والتنزيه عن كل نقص وعيب، ولأسماء الله الحسنى فضل كبير في حياة المسلم سواء من خلال قراءتها أو حفظها، ولا سيما عند تدبر معانيها والعمل بها وحفظها ومن خلال هذا المقال نوافيكم أسماء الله الحسنى ومعانيها، بالإضافة إلى الاطلاع على أسماء الله الحسنى التي لم تذكر في القرآن.
أسماء الله الحسنى ومعانيها
يرغب الكثير من البشر في التعرف على معاني أسماء الله الحسنى حتى يدركوا صفات المولى عز وجل وبالتالي يتمكنوا من التقرب منه وحفظ تلك الأسماء وبعض منها ما يلي:
- الأحد: يراد المنفرد ليس معه غيره.
- الأول: لا شيء قبله.
- البارئ: يراد الخالق لما فيه روح.
- الباسط : هو موسع الرزق والعلم وكل شيء برحمته.
- الباطن: يقصد أنه لا يعلم أحد ذاته.
- الباعث: هو باعث الرسل إلى الناس، كما أنه باعث الموتى من القبور.
- الباقي: لا يتغير ولا يتبدل ولا يزول.
- البديع: قد أوجد كل شيء ولا نظير له.
- البر: كثير الإحسان والعطاء.
- البصير: يراد به المبصر العالم.
- التواب: يقبل التوبة.
- الجامع: يجمع الحقائق والخلائق.
- الجبار: هو المنفذ لأمره دون اعتراض.
- الجليل: يقصد أنه له صفات الجلال.
- الحسيب: يراد أنه يكفي عباده ويحاسبهم.
- الحفيظ: يحفظ عباده.
- الحق: يراد أن أمره حق.
- الحكم: أي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
- الحكيم: هو المدبر بحكمة لكل الأمور.
- الحليم: هو الساتر ذو الحلم.
- الحميد: يراد المحمود بذاته.
- الحي: أي له الحياة الكاملة.
- الخافض: أي أنه يخفض من يستحق.
- الخالق: قد أوجد المخلوقات.
- الخبير: هو العليم ذو الخبرة التامة.
- الرؤوف: أي أنه عظيم الرأفة والرحمة.
- الرافع: هو يرفع من يستحق من عباده.
- الرحمن: يقصد أنه المنعم بالنعم الجليلة.
- الرحيم : هو المنعم بالنعم الدقيقة.
- الرزاق: يراد أنه خالق الرزق وأسبابه ومقدرها.
- الرشيد: هو المرشد للعباد.
- الرقيب: يقصد أنه يراقب كل صغيرة وكبيرة.
الجزء الثاني من أسماء الله الحسنى ومعانيها
بعد التعرف على أسماء الله الحسنى ومعانيها نوافيكم ببقية من أسماء الله الحسنى ومعانيها وبعض منها ما يلي:
- السلام: هو الأمان وواهب السلام.
- السميع: يسمع الله تعالى كافة الأصوات والكلمات كما يستجيب لعباده.
- الشكور: يعطي المولى الكثير على القليل
- الشهيد: هو العالم بكل الخلائق.
- الصبور: أي أنه لا يتعجل بالعقوبة.
- الصمد: أي أنه يقصد وحده.
- الضار: يراد أنه ينزل غضبه على من عصاه.
- الظاهر: أي أنه أظهر وجوده بآياته الكريمة.
- العدل: يراد أنه العادل الكامل في عدله.
- العزيز: أي القوي الذي لا يغلب.
- العظيم: الواصل لأعلى مراتب الكمال والجلال والعظمة.
- العفو: أي أنه يمحو سيئات من يستغفر.
- العلي: هو المتعال الذي لا يدركه أحد.
- العليم: يقصد أنه العالم بكل شيء.
- الغفار: يراد أنه كثير المغفرة وستار للذنوب.
- الغفور: هو كثير الغفران.
- الغني: أي أنه المستغني بذاته.
- الفتاح: هو الذي يفتح خزائن الرحمة لعباده.
- القابض: أي أنه قابض الأرواح والأرزاق.
أسماء الله الحسنى التي لم تذكر في القرآن
في ضوء مناقشة أسماء الله الحسنى ومعانيها نوافيكم بمجموعة من أسماء الله الحسنى التي لم يتم ذكرها في الكتاب أي القرآن الكريم وهي كما يلي:
- الخافض.
- المعز.
- المذل.
- العدل.
- الجليل.
- الباعث.
- المحصي.
- المبدئ.
- المعيد.
- المميت.
- الواجد.
- الماجد.
- الوالي.
- المقسط.
- المغني.
- المانع.
- الضار.
- النافع.
- الباقي.
- الرشيد.
- الصبور.
أهمية معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها
بعد الشروع في أسماء الله الحسنى ومعانيها نوافيكم بأن التعرف على أسماء الله الحسنى ومعانيها من الأمور الهامة التي ينبغي أن يوليها كل المسلمين اهتمامًا كبيرًا فأهميتها تكمن فيما يلي:
- التعرف على صفات المولى عز وجل تفرض على المسلمين العبادة والخشوع له.
- التعرف على ذات الله يزيد من محبة الخالق والتقرب منه.
- معرفة المولى عز وجل سبيل لتفويض الأمور إلى الله والتوكل عليه في كافة أمور الحياة.
- يساعد التعرف على صفات الله في تدبر آيات الذكر الحكيم وفهم مقاصدها.
- تورث معرفة صفات المولى عز وجل التأدب مع الخالق.
- التعرف على المولى عز وجل لذة لا يدركها إلا من عرفه.
دعاء أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم
بعد استيفاء عرض أسماء الله الحسنى ومعانيها نوافيكم بمجموعة من الأدعية التي ذكر بها أسماء الله الحسنى في الفرقان وهي كما يلي:
- ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [البقرة: 129].
- ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [آل عمران: 35].
- ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [الأعراف: 151].
- ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [يونس: 10].
- ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [الأنبياء: 83].
- ﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ [الزمر: 46].
- ﴿رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الممتحنة: 5].
- ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [فصلت: 36].
- ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: 127].
- ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8].
- ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [المائدة: 114].
- ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة: 129].
- ﴿رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: 101].
- ﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ [المؤمنون: 109].
- ﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ [الزمر: 46].
- ﴿رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الممتحنة: 5].
أسماء الله الحسنى من الأسماء التي يجب أن تكون في قلب كل مسلم، قبل أن يحفظها يقوم بإدراك معانيها والعمل بها؛ حتى يتقرب العبد من لربه؛ ومن ثم ينال الثواب والأجر في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضًا
Questions & Answers
لا لله أكثر من 99 اسم فهناك أسماء لم نعلمها.
اسم الله الذي ذكر مرة واحدة في القرآن هو اسم الله الفتاح.
أفضل وأعظم اسم من أسماء الله الحسنى هو اسم الله الحي القيوم.
تعليقات