إني تذكرت والذكرى مؤرقة.. كلمات إني تذكرت والذكرى مؤرقة

كلمات إني تذكرت والذكرى مؤرقة لها إيقاع خاص على الأذن والنفس، حيث إنها قصيدة يتذكر من خلالها الأيام الماضية التي كان للعرب أمجاد تليدة، وكان الإسلام على رأس الهرم، وتقع القصيدة على البحر البسيط أحد أنواع بحور الشعر، وعن طريق موقعنا سوف نوضح شرح قصيدة محمود غنيم مالي وللنجم وأبرز مفرداتها.

كلمات إني تذكرت والذكرى مؤرقة

تأتي قصيدة إني تذكرت والذكرى مؤرقة للشاعر المصري “محمود غنيم”، واسمها في الحقيقة “مالي وللنجم”، ومن كلمات القصيدة ما يلي:

مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ *** أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ

لي فيكَ يا ليلُ آهاتٌ أردِّدُها *** أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه

لا تحسبَنِّي محباً يشتكي وَصباً *** أهْونْ بما في سبيل الحب ألقاه

إنى تذكرتُ والذكرى مُؤَرِّقةٌ *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه

ويحَ العروبة كان الكونُ مسرحها *** فأصبَحت تتوارى في زواياه

أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجدْهُ كالطير مقصوصاً جناحاه

كم صرفَتْنَا يدٌ كنّا نصرِّفها *** وبات يملكنا شعبٌ ملكناه

شرح قصيدة إني تذكرت وَالذِّكْرَى مؤرقة

في بداية قصيدة إني تذكرت والذكرى مؤرقة للشاعر محمود غنيم يتساءل في ليلة عن سبب أرقه وسهره وارق النجم وسهره، وكأن النوم فد جافي جفنة وجفن النجم، وهذا بقوله: ما لي وللنجم يرعاني وأرعاهُ أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ.

من ثم يوضح أن سبب الاستيقاظ في هذا الوقت من الليل هو حزنه وتأوهه على آلامه، فهو يُخاطب الليل ويشارك الأحزان معه، ويقول ليت الآه تخفف من الأحزان يا أيها الليل، ويُشير الشاعر إلى أن الليل اعتاد على أن الساهرين الحزينين يكون صلب ألمهم من الحب والحنين ولوعة الفراق.

يُحادث الشاعر الليل قائلًا له أنه يتذكر الآن ذكرى حزينة أفجعت فؤاده، وهي تلك الأيام التي كان له فيها قول بين القائلين، حين كان المجد هو سمته بين سواد الناس.

معاني أهم مفردات قصيدة إني تذكرت والذكرى مؤرقة

جاء في قصيدة إني تذكرت والذكرى مؤرقة عدد من المفردات التي قد يجد البعض صعوبة في فهم معناها، ومن أبرزها ما يلي:

الصور الفنية في قصيدة إني تذكرت والذكرى مؤرقة

إن قصيدة إني تذكرت والذكرى مؤرقة تضم عدد من الصور الفنية المتنوعة، وتأتي أبرز تلك الصور على النحو الآتي:

• مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ: جعل الشاعر النجم مثل الإنسان الذي يرعى، وهنا تأتي الاستعارة المكنية؛ لأنه حذف المشبه به وأبقى على المشبه.
• مجداً تليداً بأيدينا أضعناه: جعل الشاعر المجد كالشيء الذي يضيع ويلتقي، وهنا أيضًا استعارة مكنية.
• تجدْهُ كالطير مقصوصاً جناحاه: الصورة الفنية هنا هو تشبيه مجمل؛ لأنه حذف وجه الشبه وأبقى المشبه والمشبه به وأداة التشبيه.

يتحدث الشاعر المصري محمود غنيم عن طريق أبيات قصيدته مع الليل حول الذكريات المؤلمة التي مرت على ذهنه في وقت متأخر، والتي تكون السبب في عدم قدرته على النوم وكثرة التفكير في الأيام الماضية.