إليك نبذة عن أوليفر ساكس وأبرز المعلومات عنه
ورد العديد من شعراء القرن العشرين الذين نبغوا في أكثر من مجال من الطب والأدب والكتابة، ومثيل عنهم تعرفه في نبذه عن أوليفر ساكس وأبرز المعلومات عنه التي كُتبت عنه في سنته وإلى يومنا هذا، من خلال هذا المقال ننقل لكم أهم المعلومات التي يجب التعرف عليها في هذا الرجل العظيم.
إليك نبذة عن أوليفر ساكس
نشأ أوليفر ساكس في عائلة يهودية متعلمة في لندن، وقد كان والده يمارس مهنة الجراحة وأمه أيضًا، وقد حصل على تعليمه الأول في المدارس البريطانية المرموقة قبل أن يلتحق بجامعة أكسفورد لدراسة الطب.
بعد أن انتهى من تعليمه انتقل ساكس إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1960 حتى يكمل تدريبه الطبي، وما أن انتهى إلا أن أصبح طبيبًا متخصص في الأمراض العصبية، وقد عمل في أكثر من مستشفى مشهورة في نيويورك مثل مستشفى بلفيو ومركز الطب النفسي في نيويورك.
كما قام بتأليف العديد من الكتب الشهيرة التي لاقت استحسان النقاد والقراء بشكل كبير، ومن أبرز هذه الكتب التي خطّها الرجل الذي خلط زوجته بقبعته، الأطفال الزمنيون، الموسيقى والدماغ، الضوء الأخير.
كان له نهج فريد في التعامل مع مرضاه حيث لم يكن تركيزه فقط على الجانب الجسدي والبيولوجي بل كان نظر إليه بشكل كلي كأن عيناه تخترق صدره لقراءة ما يشعر به ويفهم تجربة المرض من وجهة نظر المريض، وقد كان نهج ساعده تشخيص الحالات الصعبة وتطوير علاجات مبتكرة.
أبرز المعلومات عن أوليفر ساكس
ساهم بشكل كبير في تطوير فهمنا للدماغ البشري وكيفية عمله حيث كان من أهم علماء الأعصاب في القرن العشرين، من أبرز المعلومات عنه في الإنجازات ما يلي:
- الكتابة الرائعة: استطاع أوليفر أن ينقل معلومات عن مرضاه بطريقة أدبية رائعة والتي لم تكن سطحية بل تميزت بالأسلوب الأدبي الراقي مع الدقة العلمية وقد كانت وسيلة تساعده في نشر الوعي حول الأمراض العصبية والتخلص من الوصمة المرتبطة بها.
- دراسة الحالات الفريدة: كان تركيز اوليفر على الحالات المعقدة كبير عن تلك المألوفة، ومن خلال هذا التركيز استطاع أن يكتشف الكثير من الحقائق الجديدة حول عمل الدماغ البشري مثل دراسته لِمرضى الحنين إلى الماضي أو ما يسمى السلوك الزمني.
- التطبيق الإنساني للطب: إيمان هذا الطبيب لم يكمن في الساعة البيولوجية والعلامات الجسدية فقط، بل اعتبر الطب أنه فن إنساني يتعامل مع تجارب الأفراد.
- المساهمة في الأدب الطبي: كان من كتاب الكثير من المقالات الطبية والتي أصبحت مراجع أساسية في مجال طب الأعصاب مما ساعد البشر في التعمق في الأمراض العصبية.
وفاة أوليفر سايكس
اكتشف الطبيب أوليفر ساكس أنه مريض بالسرطان فيس عام 1990، مما أدى إلى مفارقة الطبيب والكاتب والشاعر في الثلاثين من شهر أغسطس لعام 2015، وقد كان هذا عن عمر يناهز 82 عام بعد أن عانى مدة طويلة مع هذا المرض في منزله في مدينة منهاتن.
كتبت العديد من الصحف والمجلات خبر وفاته مثل صحيفة نيويورك تايمز، نيويورك ريفيو أوف بوكس.
اقتباسات عن أوليفر ساكس
ورد عن أوليفر مجموعة من الاقتباسات التي تؤخذ عبر مميزة، منا ما نعطيه في المثال التالي:
- “كلّ فعل من أفعال الإدراك هو إلى حدٍّ ما فعلٌ من أعمال الخلق، وكلّ فعل من أفعال الذاكرة هو إلى حدٍّ ما عمل من أعمال التخيل” من كتاب ميوزيكوفيليا.
- “ديني هو الطبيعة هذا ما يُثير مشاعرَ الدهشة والتصوف والامتنان بداخلي”، من كتاب عالم الطبيعة.
في الختام، يمكن القول أن أوليفر ساكس كان أعجوبة خلقها الزمان في مجال الطب والأدب على حد سواء، فقد كانت إنجازاته وإسهاماته محل تقدير واحترام في الأوساط العلمية والأدبية على مر الزمن وإلى يومنا هذا وفيما بعد.
Questions & Answers
تميز أوليفر ساكس بالطب في مجال الأمراض العصبية والكتابات الطبية في المراجع.
أوليفر ساكس هو طبيب نبغ في مجاله ونظر إلى الطب نظرة مختلفة جعلته يصبح أيقونة.
كان سبب وفاة أوليفر ساكس هو السرطان لعنة البشرية.
تعليقات