إسلام طلحة بن عبيدالله السيرة الذاتية وأبرز المعلومات عنه

إسلام طلحة بن عبيدالله السيرة الذاتية وأبرز المعلومات عنه
إسلام طلحة بن عبيدالله

إسلام طلحة بن عبيدالله السيرة الذاتية محط اهتمام عدد كبير من المسلمين، حيث إنه من أبرز وأهم الشخصيات التي برز اسمها على مر التاريخ فيما يخص نشر الدعوة الإسلامية ودخول الناس إلى الدين، وهو قد أسلم على يد الصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وهو من العشر المشهود لهم بالجنة؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نوضح نسب طلحة بن عبيد الله.

إسلام طلحة بن عبيدالله السيرة الذاتية

إسلام طلحة بن عبيدالله

إن طلحة بن عبيد الله – رضي الله عنه – كان في تجارة إلى بصرى، وعندما وصل إلى سوق بصرى سمع راهبًا داخل صومعته يُبشر بقدوم الرسول من أرض مكة، حيث سأل طلحة “هل جاء أحمد؟”، وعاد مسرعًا إلى مكة حتى يرى صدق كلام الراهب.

سمع فور وصوله بالخبر الذي شغل أهل مكة، وهو نزول النبوة على محمد – صلى الله عليه وسلم –، وقد ذهب إلى النبي برفقة أبي بكر الصديق، وأخبره بخبر الراهب وأعلن إسلامه، وكان من السابقين للدين الإسلامي، وهو يعتبر أحد العشرة المبشرين بالجنة.

نال طلحة بن عبيد الله ما ناله المسلمون في بداية الدعوة الإسلامية من الأذى، وقد كان أخوه عثمان وقيل نوفل بن خويلد يربطه مع أبي بكر في حبل واحد؛ وذلك من اجل منعهما من أداء الصلاة وكان طلحة قرينًا لأبي بكر.

نسب طلحة بن عبيد الله

يسمى طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، وكنيته أبا محمد ووالدته الصعبة بنت الحضرمي، وكانت ممن أسلموا وهاجروا، وله العديد من الألقاب التي أُطلقت عليه، ومنها (طلحة الخير – طلحة الفياض) وهو أحد الخمسة الذين أسلموا بدعوة من أبي بكر الصديق.

بالإضافة إلى أنه واحد من أهل الشورى الستة الذين مات الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو راضٍ عنهم، وهو ممن تحرك بهم الجبل مع النبي، وأبلى في معركة أحد بلاءً حسنًا، وحمى الرسول من الكفار وبايعه على الموت وحماه بروحه.

صفات طلحة بن عبيد الله الخلقية والجسدية

تجدر الإشارة إلى أن طلحة بن عبيد الله كان يتسم بكون لون بشرته بيضاء مائلة إلى الحمرة، مربوعًا طوله أقرب إلى القصر، وضخم القدمين بعيد ما بين المنكبين، بجانب أنه رحب الصدر وعُرف عنه أن بطلًا شجاعًا.

حيث إن شجاعة طلحة بن عبيد الله ظهرت في نصرة الدين والثبات على الدين الإسلامي، والدفاع عن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – فقد جُرح أثناء غزوة أحد أربعة وعشرون جرحًا، كما عُرف بالكرم والجود والإنفاق، مما جعل البعض يطلق عليه طلحة الخير.

حيث روى جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: منْ أحبَّ أنْ ينظرَ إلى شهيدٍ يمشي على وجْهِ الأرضِ فلينظرْ إلى طلحةَ بن عبيدِ اللهِ (خلاصة حكم المحدث: صحيح).

قصة كرم طلحة بن عبيد الله

اشتهر الصحابي طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه بالجود والكرم الشديد، فهو يعتبر من أغنياء الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك العديد من القصص والمواقف التي تُعبر عن هذا، وهي تتمثل فيما يلي:

  • افتدى عشرة من أسرى بدر بماله.
  • كان طلحة لا يترك غارمًا من قومه بني تميم إلا وسدد عنه وقضى دينه.
  • تصدق طلحة بن عبيد الله بمئة ألف درهم، ثم لم يجد ما يلبس إلا شيئًا قديمًا.
  • باع أرضًا له بسبعمئة ألف، فلم يهنأ له النوم ليلًا والمال عنده، فلم يطلع الصبح حتى وزعه.
  • كان طلحة يرسل إلى السيدة عائشة رضي الله عنها كل عام عشرة آلاف درهمًا؛ وذلك من أجل توزيعهم على فقراء الأمة.

يعتبر طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من الصحابة السابقين إلى الإسلام، وهو من الثمانية الذين أسلموا مبكرًا، وله مكانة كبيرة في إطار نشر الدعوة الإسلامية، وكان من ضمن المهاجرين أيضًا مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

الأسئلة الشائعة

ماذا قال رسول الله عن طلحة؟

قال رسول الله عن طلحة أنه شهيد يمشي على الأرض.

كيف مات الصحابي طلحة بن عبيد الله؟

مات الصحابي طلحة بن عبيد الله مقتولًا من موبقات مروان.

ماذا سمّى الرسول طلحة بن عبيد الله يوم العسرة؟

سمّى الرسول طلحة بن عبيد الله يوم العسرة بطلحة الخير؛ لكثرة عطائه ومساعدته.