إبراهيم عبد القادر المازني السيرة الذاتية كاملة
الشارع والناقد المصري إبراهيم عبد القادر، من عاصر أجمل العصور، تفنن في كتاباته وشعره، تميز بأسلوبه مما جعله من اهم الشخصيات في عصرهن له سيرة ذاتية طويلة تحفها الإنجازات، والحديث عن هذا الشاعر المصري يحتاج إلى العديد من الأسطر، لذا من خلال موقعنا نعرض لكم أبرز المعلومات عن إبراهيم عبد القادر المازني بالسيرة الذاتية كاملة.
إبراهيم عبد القادر المازني السيرة الذاتية كاملة
نتعرف من خلال هذه الفقرة علة السيرة الذاتية للشاعر المصري إبراهيم عبد القادر المازني في ما يلي:
- الاسم: إبراهيم عبد القادر المازني.
- تاريخ ومكان الميلاد: القاهرة في يوم التاسع عشر من أغسطس في عام 1889م.
- الجنسية: مصري.
- العضوية: مجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
- الحركة الأدبية: مدرسة الديوان.
- المهنة: وشاعر، ومترجم، وكاتب، صحفي.
- اللغات: العربية، والإنجليزية.
- موظف: دار العلوم جامعة القاهرة.
- أعمال بارزة له: صندوق الدنيا.
- التيار: مدرسة الديوان.
إبراهيم المازني وحياته ونشأته
هو إبراهيم بن محمد المازني من أبرز شعراء العصر الحديث، كما أنه روائي وكاتب وناقد أدبي وهو من رواد النهضة الأدبية في هذا العصر، وبنى له أسلوبًا أدبيًا خاصًا به، ولد في القاهرة في يوم التاسع عشر من أغسطس في عام 1889م، ومن قبيلة بني مازن بن تميم بن مُر وتعتبر من أعرق القبائل العربية المتأصلة في الحجاز، وبمرور الوقت انتقل منها فرع إلى مصر وهو الذي يعود له إبراهيم المازني.
بعد إنهاء تتعلميه الابتدائي، التحق بمدرسة التوفيقية الخديوية ودرس الطب ولم يكمل مسيرته في الطب بسبب أنه لم يستطع التأقلم مع التشريح كونه رهيف الحس، وانتقل إلى الحقوق واستقر في مدرسة المعلمين التي تخرج منها في عام 1909م وعمل بعد ذلك في التدريس.
امتهن الصحابة بعد انتهاء مسيرته في التدريس، كما ابدع في كتابة الروايات والقصص والمقالات والشعر، وعمل مع عدة صحف مما زاد من قوة سيرته الذاتية التب خلدها التاريخ، تميز في مجال الصحافة، كما ان حياته في طفولته لم تكن مثالية بسب وفاة والده وهو لا يزال صبيًا في التاسعة من عمره، وبعد وفاة والده كان أخوه الكبير مبذرًا مما ضيع ميراث والده، وعندما أصبح المازني شابًا ومقتدرًا تزوج وماتت زوجته دون أن يرزق منها بأبناء، ثم تزوج زوجته الثانية التي رزق منها بولدين ذكور وفتاة واحدة.
أسلوب إبراهيم المازني الكتابي
كان أسلوبه الكتبي متنوع حيث كان يتحدث بفكاهة وسخرية حينًا والأسى والتحسر والحرمان في حين آخر، مما جعله متفردًا في أسلوبه بشكل كبير، مما اعطاف فلسفة مميزة في التعامل في الحياة، كما دون كتاباته ونقلها، وكان يضفي حسه العاطفي حتى على ترجماته التي أبدع فيها، وكان صديق لعدد من القامات الأدبية في عصره، وكانت علاقته وثيقة بهؤلاء الكتاب والشعراء وكان منهم أمير الشعراء أحمد شوقي والعقاد، وكان لهم مجلس للنقاد والأدباء يلتقون فيه، كما اشترك مع العقاد في كتاب الديوان الذي حوى أسس مدرسة الديوان التي تم تأسيسها من قبلهما معًا، وكانت هذه المدرسة تقوم على التنوع في القوافي، ومن أسسها عدم التقيد بضوابط الفن القديم حيث تسعى إلى نشر الأساليب الجديدة، وقيل أنه اختلف مع المازني على بعض مقالاته، وتم تبادل النقد بين المازني وأحمد شوقي والعقاد وعبد الرحمن شكري، وبالرغم من كل تلك والصراعات والعقبات التي واجهته، إلا أن إبراهيم المازني كان يتمسك بالتنوع في كتاباته ولم يغير هذا الأسلوب الذي كان فريد بالنسبة له وطوره وجعله يبلغ اعلى المراتب عبر التاريخ.
أهم أعمال المازني
نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم الأعمال التي قدمها المازني في ما يلي:
- الجديد في الأدب العربي مع طه حسين وغيره.
- حصاد الهشيم.
- خيوط العنكبوت.
- ديوان المازني.
- رحلة الحجاز.
- رواية إبراهيم الثاني.
- حديث الإذاعة مع عباس العقاد وغيره.
- رواية إبراهيم الكاتب.
- صندوق الدنيا.
- عود على بدء.
- قبض الريح.
- قصة حياة.
- الكتاب الأبيض.
- مقالات أحاديث المازني.
- من النافذة.
أبرز مؤلفات المازني
نتعرف في هذه الفقرة أبرز المؤلفات التي قدمها المازني في مسيرته في ما يلي:
- أمطروا الدمع عليه لا الندى.
- الإنسان والغرور.
- ثلاثة رجال وامرأة.
- حصاد الهشيم.
- خيوط العنكبوت.
- سحر الحب.
- الشاعر المحتضر.
- صندوق الدنيا.
- ظمأ النفس إلى المعرفة.
- عود على البدء.
- في الطريق.
- قبض الريح.
- قصة حياة.
- كأس النسيان
- ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب.
- وصي شاعر.
أبيات شعر إبراهيم المازني
نتعرف يفذ هه الفقرة على بعض أبيات الشعر التي قالها إبراهيم المازني في ما يلي:
سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي
أضاعوه وكم هزلوا بجدي
ركبت إليهم ظهر الأماني
على ثقة فعدت أذم وخدي
وصلت بحبلهم حبلي فلما
نأوا عني قطعت حبال ودي
وكانوا حليتي فعطلت منها
وغمدي فالحسام بغير غمد
أذم العيش بعدهم ومن لي
بمن يدري أذموا العيش بعدي
وما راجعت صبري غير أني
أكتم لوعتي في الشوق جهدي
ولو أطلقت شوقي بل نحري
وروى وبل غاديتيه خدي
جفاءٌ في مطاويه حفاظٌ
كحسن القد في أسمال برد
وكم من نزوةٍ للقلب عندي
وهجعة سلوةٍ وقيام وجد
على أني وإن أطرب لقربٍ
ليعجبني عن المخفار بعدي
إذا ما ضن بالتسليم قومٍ
فإن الجود بالتوديع ردى
لكلٍّ في احتمال الناس طبعٌ
ولست على تملقهم بجلد
وغر ماضغ بالغيب لحمي
خلاه الذم إذ جدنا بحمد
صفوت له على العلات دهراً
فرنق بالسفاهة ماء وردي
وكنت إذا هتفت به أتتني
يعتبر المازني من اهم الشخصيات التي مرت في التاريخ حيث تميز بأسلوبه الكتابي المميز بالإضافة إلى تقربه من اعظم وأفضل الشخصيات في ذلك العهد، قدم العددي من الأعمال والمؤلفات التي لا تزال حية بيننا حتى الآن، وأعطانا العديد من الأبيات التي تلامس الروح قبل البصر.
Questions & Answers
اديب وشاعر مصري من رواد الادب المصري الحديث، عاش في القاهرة و اتخرج من مدرسه المعلمين العليا، أصدر جزأين من ديوانه، بمقدمه بتبين مفهوم الشعر عند "مدرسه الديوان" اللي كانت تضمه هوه و عباس العقاد و عبد الرحمن شكري.
فارق المازني الحياة عن عمْر يناهز التاسعة والخمسين عاماً، بعد صراع نفسي مع هاجس الموت، ومرض عضويّ عانى فيه من انتشار البولينا في الدم، توفي المازني بتاريخ عشرة أغسطس عام 1949م، تاركاً خلفه إرثاً معرفياً وأدبيا وفنيا عظيمًا.
ظمأ النفس لا لمعرفة، الإنسان والغرور، سحر الحب، الشاعر المحتضر، وصى شاعر (على مثال وصيه " هينى" الشاعر الألماني) كأس النسيان، ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب، أمطروا الدمع عليه لا الندى.
تعليقات