أول من ركب الخيل من العرب

أول من ركب الخيل من العرب
أول من ركب الخيل من العرب

يبحث الكثير من البشر ولا سيما العرب المهتمين بجمال الخيل ونشأتها عن الخيول العربية الاصيلة ولديهم رغبة في التعرف على أول من ركب الخيل، وهو سؤال كثر وروده في منصات التواصل الاجتماعي، كما يرغب العديد من البشر في التعرف على الأنبياء العرب الذين ركبوا الخيل ومن خلال موقعنا نوافيكم من أول من ركب الخيل من العرب، بالإضافة إلى الاطلاع على المقدمة في نشأة الخيل وأول من ركبها من العرب.

من أول من ركب الخيل من العرب

أول من ركب الخيل من العرب

يقال إن أول من ركب الخيل من العرب هو سيدنا إسماعيل عليه السلام، وتم التنويه على ذلك الأمر في كتاب ” أنساب الخيل” لابن الكلبي حيث روى ابن الكلبي أن أوائل الخيول قد انتشرت عند العرب فزاد الراكب ترجع إلى عهد سيدنا سليمان عليه السلام…

 كما قد سميت بذلك الاسم؛ بسبب إمكانياتها وقدرتها على مبلحقة الطرائد وكذلك الصيد وتلك الصفات تساعد الخيال على الصيد بكل سهولة، وأن الخيل الهجيس ترجع إلى بني تغلب وإن الديناري ترجع إلى بني وائل..

المقدمة في نشأة الخيل وأول من ركبها من العرب

بعد التعرف على من أول من ركب الخيل من العرب نوافيكم بأنه قد روي عن النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قد قال:” لَمَّا أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يَخلُقَ الخَيلَ أوْحى إلى الرِّيحِ الجَنوبِ: إنِّي خالِقٌ منكِ خَلقًا فاجتَمِعي فاجتَمَعتْ، فأتَى جِبريلُ فأخَذَ منها قَبضَةً، ثم قال اللهُ تعالى:

هذه قَبضَتي ثم خَلَقَ منها فَرَسًا كُمَيتًا، وقال اللهُ عزَّ وجلَّ: خَلَقتُك فَرَسًا، وجَعَلتُك عَرَبيًّا، وفَضَّلتُك على سائِرِ ما خَلَقتُ من البَهائِمِ بسَعَةِ الرِّزقِ، والغَنائِمُ تُقادُ على ظَهرِك، والخَيرُ مَعقودٌ بناصيتك ثم أرسَلَه، فصَهِلَ

وقال له: يا كُمَيتُ بصَهيلِك أُرهِبُ المُشرِكينَ، وأملَأُ مَسامِعَهم، وأُزلزِلُ أقدامَهم، ثم وَسَمَه بغُرَّةٍ وتَحجيلةٍ، فلمَّا خَلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ آدَمَ قال: يا آدَمُ، اختَرْ أيَّ الدَّابَّتينِ أحبَبتَ -يعني: الفَرَسَ، أو البُراقَ على صورةِ البَغلِ لا ذَكَرَ ولا أُنثى- قال: يا جِبريلُ، اختَرتَ أحسَنَها وَجهًا وهو الفَرَسُ

فقال اللهُ تعالى له: يا آدَمُ، اختَرتَ عِزَّك وعِزَّ أولادِك باقيًا ما بَقَوْا وخُلِّدوا”. [الراوي: عبد الله بن عباس، المحدث: السفاريني الحنبلي]..

 صفات الخيل

في ضوء الحديث عمن أول من ركب الخيل من العرب نوافيكم بأن الأنباري قد قال في الخيل العربية بأنها الأفضل في الركوب والشرف وقد عرفت بالجرأة والإقدام ومن صفاتها التي نوه عليها ما يلي:

  • رحب الثلاث (الجبهة والصدر والكفل).
  • قصير الثلاث (العسيب والظهر والرسغ).
  • أسود الثلاث (الحدقة والجحفلة والحافر).
  • عريض الثلاث (الجوف والمنخر واللبب).
  • صافي الثلاث (اللون واللسان والعين).
  • غليظ الثلاث (الأذن والخد والعنق).

فوائد ركوب الخيل

بعد التطرق إلى من أول من ركب الخيل من العرب نوافيكم بمجموعة من الفوائد لركوب الخيل وهي كما يلي:

  • زيادة الثقة في النفس والانتماء المجتمعي.
  • تقوية العضلات وتحسين توازن الجسم.
  • تعزيز قدرة المخ في السيطرة على العضلات.
  • زيادة السيطرة على المشاعر الصبر والتحمل.
  • معالجة إصابات العمود الفقري والحد من الجلطات.
  • الحد من أعراض الإدمان وشرود الذهن.
  • معالجة مشكلات ضعف الرؤية والسمع وكذلك المشكلات المتعلقة بالإدراك وحالات الشلل الدماغي.

 قصة زاد الراكب من كتاب أنساب الخيل

في ضوء مناقشة من أول من ركب الخيل من العرب نزيدكم بقصة زاد الراكب وهي من كتاب ” أنساب الخيل” وهي تحكي بأن قومًا من قبيلة الأزد من أهل عمان قد قدموا على سيدنا سليمان بن داوود عليهما السلام بعد أن تزوج من ملكة سبأ بلقيس..

فقد سألوه عما يحتاجونه من أمور الدين والدنيا حتى تعرفوا ما ينقصهم وبعد ذلك قد عموا بالانصراف، فقد قالوا يا نبي الله إن بلادنا شاسعة وقد أنفقنا ما لدينا على الزاد مر لنا بطعام يبلغنا عمان فقد دفع سيدنا سليمان فرسًا من خيوله وقد قال لهم:

” هذا زادكم فإذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فإنكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا إلا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل إلى المنزل الأخر”..

قد قال الأزديون ما لفرسنا اسم إلا زاد الركب فقد كان ذلك أول فرس نال شهرة لدى العرب من الخيول المعروفة، وعندما سمعت قبيلة بني تغلب فاستطرقوهم وقد نتج لهم فيما بعد الهجيس وقد كان أفضل من زاد الركب وكان لديهم خيول معروفة كذلك إضافة إلى الهجيس ألا وهي الحلاب والقيد..

 من أشعار العرب عن الخيل العربي الأصيل

بعد استيفاء الاطلاع على من أول من ركب الخيل من العرب نوافيكم ببضعة من الأبيات الشعرية الجميلة التي قيلت في حق الخيل بقلم الشاعر ” أبي الطيب المتنبي” وهي كما يلي:

وعيني إلى أذني أغر كأنه

 من الليل باق بين عينيه كوكب

 له فضلة عن جسمه في إهابه

 تجيء على صدر رحيب وتذهب

 شققت به الظلماء أدني عنانه

 فيطغى وأرخيه مرارًا فيلعب

 وأصرع أي الوحش قفّيته به

 وأنزل عنه مثله حين أركب

 وما الخيل إلا كالصديق قليلة

 وإن كثرت في عين من لا يجرب

 إذا لم يشاهد غير حسن شياتها

 وأعضائها فالحسن عنك مغيب…

تم ذكر أن سيدنا إسماعيل عليه السلام هو أول من ركب الخيل في كتاب الأوائل لأبي الهلال العسكري، حيث قال إن الخيل كانت وحشًا فيما قبل فأخذها وصنعها، ثم أنست وقد تعلمت صنعتها منه، فقد بقي علمه فيهم؛ ولذلك السبب قد اختصت بالمعرفة العرب، وقد امتدحت بارتباطها بها..

الأسئلة الشائعة

1- من اول من تكلم العربية وركب الخيل؟

أول من تكلم العربية وركب الخيل هو سيدنا إسماعيل عليه السلام.

2- من اول من ركبت الخيل من النساء؟

أول من ركبت الخيل من النساء هي خولة بنت الأزور بن أوس بن خزيمة الأسدي، أخت “ضرار” الفارس المغوار، الّذي جاهد في الله حقّ جهاده، ونصر دين الله في مواطن كثيرة.

3- لماذا تعشق النساء ركوب الخيل؟

 تعشق النساء ركوب الخيل لأنها تعبر عن الحرية كما أنها تعد حنينًا إلى الماضي ويمكن أن يكون رومانسيًا للغاية بالنسبة لكثير من النساء.