أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج وأبرز المعلومات عنها
أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج كبيرة جدًا، حيث إنها حادث جرت ليلًا عام 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، ويعتبرها أبناء الأمة الإسلامية من معجزات الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وهي واحدة من أهم الأحداث المعروفة في تاريخ الدعوة الإسلامية؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نوضح منزلة الصلاة في الإسلام.
أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج
إن أهمية الصلاة تتسم في كونها عمود الدين الذي يرتكز عليه، والدليل على هذا قول نبي الله – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه – “رأسُ هذا الأمرِ الإسلامُ ومَنْ أسلمَ سَلِمَ وعمودُهُ الصلاةُ وذروةُ سنامِهِ الجهادُ لا ينالُها إلا أفضلُهمْ“ (حديث ضعيف).
حيث أمر الله عز وجل بالصلاة من فوق سبع سماوات حيث سدرة المنتهى، وما هذا إلا لعظيم مكانتها وأهميتها عند المولى سبحانه وتعالى، وجاء الأمر بها دون واسطة، وكان فرضها في ليلة الإسراء والمعراج، ليستشعر المسلمون منزلتها العظيمة عند الله تعالى.
يصلي المسلم في كل يوم خمس فروض، ويُقبل فيها على رب العالمين بعبادته القلبية والقولية والفعلية، ويتخلص مما علق به من الذنوب بين كل صلاة والصلاة التي تليها، وحذر الله عز وجل من تركها والتهاون فيها، وهي آخر ما أوصى به نبي الله صلى الله عليه وسلم.
لماذا فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج
إن الصلاة فرضت في ليلة الإسراء والمعراج لعدد كبير من الأسباب، والتي تُبرز مدى أهمية هذا الركن الأساسي في الدين الإسلامي، وهي تأتي على النحو الآتي:
- دليل على مدى أهميتها وعظمتها وإعلاء لمكانتها.
- فرض الله عز وجل الصلاة من دون وحي أو واسطة، مما يُشير إلى أنه من أراد أن يكلم الله من غير واسطة فليقم بأداء الصلاة.
- مجيء رحلة الإسراء والمعراج بعد الهموم العديد التي طالت الرسول – صلى الله عليه وسلم – ثم فرض الصلاة عليه وعلى أمته.
- تنبيهًا على فضل الصلاة وتميزها عن باقي الفرائض، كونها المناجاة بين العبد وربه.
- ابتداء رحلة الإسراء في مكة المكرمة، وانتهائها في المسجد الأقصى، وذلك دلالة على أهميتهما.
- صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء كلهم في المسجد الأقصى، ودلت على نسخ كل شرائعهم واتباعهم شريعته، وهي عنوان الدين.
منزلة الصلاة في الإسلام
تجدر الإشارة إلى أن الصلاة تتمتع بمكانة جليلة في الإسلام، وتتميز بأهمية عظيمة، وتكمن أهميتها فيما يلي:
- الصلاة هي عماد الدين الذي يرتكز عليه كل ما يخص الإسلام، وإذا سقطت سقط ما بعدها.
- أول عمل يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.
- تعتبر الصلاة هي الوصية الأخيرة التي أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
- آخر ما يبقى من العبادات من هذا الدين، فقد ورد عن أبو أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “لَتُنتَقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً، فكُلَّما انتَقَضَت عُروةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالتي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ” (خلاصة حكم المحدث: صحيح).
- أول عمل وآخر عمل من أعمال المفلحين، حيث قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: 1,2].
معجزات ليلة الإسراء والمعراج
تكثر معجزات ليلة الإسراء والمعراج وهي المناسبة المهمة في التقويم الإسلامي، ولكن اختلف في تحديدها العلماء، ولكن تأتي معجزات هذه الليلة على النحو الآتي:
- رؤية النبي لجبريل عليه السلام.
- بلوغ النبي لسدرة المنتهى.
- رؤية النبي لأنهار أربعة.
- بلوغ النبي البيت المعمور.
- فرض الصلاة على النبي.
- رؤية النبي للجنة والنار.
- رؤية النبي للأنبياء والمرسلين.
إن ليلة الإسراء والمعراج واحدة من أهم وأبرز المعجزات الخاصة برسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وتمتلئ بالكثير من المعجزات التي لم يسبق لنبي أو رسول رؤيتها، وجاءت بفرض الصلاة على الأمة الإسلامية.
Questions & Answers
أسرار الإسراء والمعراج منها امتلاء قلب الرسول صلى الله عليه وسلم باليقين والراحة.
فضل ليلة الإسراء والمعراج بمثابة اختبار لصدق إيمان اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
السورة التي تقرأ في ليلة الإسراء والمعراج سورة الإسراء والزمر والملك والسجدة.
تعليقات