أهمية الزواج للفرد والمجتمع.. ما هو الهدف من الزواج في الاسلام؟

أهمية الزواج للفرد والمجتمع.. ما هو الهدف من الزواج في الاسلام؟
أهمية الزواج للفرد والمجتمع

الزواج هو عملية اتحاد فردين بشكل قانوني، واجتماعي، وهي الأساس التي يقوم عليها الحياة الزوجية، والتي تساهم في الحفاظ على مستقبل سليم لكل من الفردين، ويمكن التعرف على العديد من المعلومات التي تم العمل على تداولها من خلال العديد من الأبحاث التي تم العمل على قيامها على الزواج من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عر          ض أهمية الزواج للفرد والمجتمع، وكذلك من خلال العمل على عرض الهدف من الزواج.

أهمية الزواج للفرد والمجتمع

في حالة الرغبة في التعرف على أهمية الزواج للفرد والمجتمع يمكن ذلك من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض أهمية الزواج للفرد والمجتمع، والتي تكون عبارة عن:

1- عصم الروح من الوقوع في الرذيلة

أهمية الزواج للفرد والمجتمع

يساعد الزواج في عصم الروح من الوقوع في الرذيلة، وذلك لكون الزواج  هو من أحد العوامل التي تساعد في العمل على البعد عن ارتكاب الرذائل مما يساعد في الحفاظ على الروح نظيفة من التدنيس الذي يمكن أن يصيبها نتيجة الهوى، وما يمكن أن يصل الإنسان إليه من المحرمات، وذلك يساعد في العمل على الجهاد في الحياة دون التعرض إلى العديد من التحديات اليومية التي يتعرض إليها الإنسان لعصم نفسه عن الخطأ، والوقوع في الرذيلة.

2- الحفاظ على النوع

يمثل الزواج أهمية اجتماعية كبيرة لكل من الفرد، والمجتمع، والتي تتمثل في العمل على الحفاظ على الجنس البشري، وذلك من خلال تكاثر العديد من الأشخاص، ومد العالم بالقدرة على الحفاظ على الجنس البشري مع العديد من الفروق الثقافية، والاجتماعية، التي تساعد في الحفاظ على التنوع بين الجنس البشري.

وهو الذي يمثل أهمية للفرد من أجل إرضاء غريزة الأمومة، والابوة لدى العديد من الأفراد، وهو الأمر الذي يعد من الفطرة التي خلق عليها البشر، ويمكن أن يسبب العديد من المشاكل في حالة عدم العمل على تلبية هذه الغريزة، والتي يساعد الزواج في العمل على القضاء عليها.

3- الحفاظ على الصحة النفسية

يساعد الزواج في الحفاظ على صحة الفرد النفسية، والتي يمكن من التعرف عليها من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض فائدة الزواج في العمل على الحفاظ على الصحة النفسية، وهي:

  • يدفع الزواج المبكر العديد من الشباب من أجل التعرف على الطريقة الأمثل من أجل تحمل المسؤولية، وذلك من خلال التعرف على كيفية إدارة المنزل، والتعرف على كيفية المشاركة من أجل الحفاظ على المنزل، وتدارك العديد من الأخطاء التي يمكن أن يقع بها العديد من الأشخاص في بدايو الزواج في سن صغير.
  • يعمل الزواج في الغاية الأسمى له في العمل على تكوين علاقة تقوم على المشاركة بين الزوجين، والتي يشعر بها كلًا من الزوجين بالأهمية، والثقة بالنفس.
  • يقي الزواج في سن صغير من العديد من الأمراض النفسية التي يمكن أن تصيب الشباب في فترة المراهقة، والتي تتمثل في كيفية العمل على الوقاية من مرض الاكتئاب الذي يمكن ان ينتحمن الوحدة، وعدم القدرة في التعرف على الطريق الذي يمكن للشاب السعي به، وذلك من خلال رسم الطريق الصواب الذي يجب على الشاب العمل على الحفاظ عليه، والتعرف على كيفية القامة من أجل الحفاظ على زوجته، والعمل على رعايتها.

ما هو الهدف من الزواج في الإسلام

يمكن التعرف على الهدف الذي يتبلور من غاية الإسلام من خلال الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه الأهداف، وهي:

  • قال النبي الكريم -صل الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج”.
  • يعين الزواج المبكر في حالة الاستطاعة في العمل على إعانة كلًا من الشبين في العمل على طاعة الله ورسوله -صل الله عليه وسلم- وذلك من خلال الإعانة على غض البصر، وتجنب العديد من المعاصي التي يمكن للفرد ارتكابها في فترة الشباب.
  • يمكن للشاب والفتاة التزوج في سن صغير بمجرد تخطي عمر الثامنة عشر، وهو الأمر الذي يعين في التعرف على العديد من المزايا التي تعف المرأة المسلمة الصالحة، والشاب المؤمن الصالح.

الأسس التي على أساسها يتم اختيار الزوج

يوجد بعض الأسس التي تقوم عليها الحياة الزوجية، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه الأسس، وهي:

  • يعد الاختيار قبل الزواج هو عامل مهم من أجمل العمل على بناء الأسرة، ويوجد هناك العديد من الصفات التي يتم علي أساسها الاختيار.
  • وقد أخبر النبي -صل الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: “تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ”.
  • يأتي في الحديث الشريف معنى (ذات الدين): بالدلالة على المرأة الملتزمة بتعاليم الله، ورسوله -صل الله عليه وسلم-، وذلك لما أمر بالمحافظة على العبادة، واجتناب ما نهى عنه.
  • ومن أفضل ما ينبغي توافره في الزوجين، أن يكونا ملتزما بشرائع الإسلام في حياتهما فلا يظلم الرجل زوجته، ولا تظلم المرأة زوجها فإن أحب الرجل أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها.
  • ويستحب أن يكون الاختيار من عائلة طيبة، ونسب معروف، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة.
  • فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله تبارك وتعالى ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده.

الشروط اللازمة لصحة الجواز

يوجد بعض الشروط التي يجب الحرص على توافرها من أجل التأكد من صحى الزواج، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الاطلاع على بعض النقاط التي تعمد على عرض العديد من هذه الشروط اللازمة، وهي:

  • يجب أن يحل للفرد التزوج من المرأة التي يود الزواج منها، وذلك من خلال التأكد أن هذه المرأة ليست من النساء المحرمة على الفرد.
  • يجب أن يتم التأكد من الإيجاب، والقبول بين الزوجين من أجل قبول الزواج.
  • يجب أن يكون هناك شهود على هذا الزواج من أجل الشهادة على الزواج.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض العديد من المعلمات التي توافرت عن الزواج، وذلك من خلال العمل على عرض أهمية الزواج للفرد والمجتمع، وكذلك من خلال العمل على عرض الهدف من الزواج في الإسلام، وبعض من الأسس التي على أساسها يتم اختيار الزوج، والشروط اللازمة لصحة الزواج.

الأسئلة الشائعة

ما هو الهدف من الزواج في الاسلام؟

الهدف من الزواج في الإسلام هو تحقيق التناسل الشرعي، ويتفرع عنه إشباع غريزة الأبوة والأمومة والرحم والقرابة، وعمارة الأرض، وعبادة الله. وثالثها: إقامة حياة طيبة مَبْنيَّة على السَّكينة والمودة والرحمة، ويتفرع عنها التواصل والتراحم والتعاون بين الناس وخاصة الأقارب.

ما هي اهمية الزواج في الاسلام؟

اهمية الزواج في الإسلام هي في قول الرسول -صل الله عليه وسلم- «ثلاثةٌ حقٌ على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمُكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف». الزواج هو السبيل المشروع لإشباع الغريزة الجنسية بصورة يرضاها الله ورسوله، قال ﷺ: «حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة».

ما هو الهدف من الزواج؟

الهدف من الزواج هو إشباع الغريزة الجنسية على نحو يحقق العفة والحفاظ على الأعراض، والسكن النفسي ، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)[الروم:21].