أنواع الضحك في علم النفس

يعتبر علم النفس من أهم الوسائل التي يتم من خلالها التعرف على العديد من الأمور التي ترتبط بالكثير من التصرفات من حولنا، لذلك إن التعرف على أنواع الضحك في علم النفس، يعتبر من أهم الوسائل التي يمكن أن نتعرف من خلالها على العديد من الأمور التي ترتبط بالشخصيات التي حولنا، بل يمكن أن تساعدنا على فهم العديد من الأمور.

أنواع الضحك في علم النفس

يشير علم النفس أن الضحك يكون له عدد من المعاني أو الأشكال المختلفة، يمكن التعرف على ذلك بشكل أكبر من خلال الفقرات التالية:

1- الضحك العفوي

يعتبر من أنواع الضحك التي تصدر من الإنسان بشكل تلقائي دون القدرة على التحكم في ذلك الضحك أو القدرة على السيطرة التامة عليه، وفي تلك الحالة سوف نجد أن الشخص سوف يبدأ في إصدار مجموعة من الأصوات العفوية أو الفكاهية، يمكننا أن نشير إلى أنه في حالة المحاولة ب الحديث، سوف نجد أن صوته سوف يخرج بشكل غريب.

2- الضحك الاجتماعي

يحدث ذلك النوع من أنواع الضحك بشكل سريع، حيث نجد أن الشخص ينخرط في مجموعة من الأحاديث مع الأشخاص الموجودين من حوله، لذلك سوف يكون ذلك الضحك بشكل سريع، وسوف ينتهي بسرعة، لذلك يمكننا القول أنه من أنواع الضحك التي تبدأ بسرعة وتنتهي بسرعة.

أنواع الضحك

يمكننا تصنيف الضحك لعدد من الأنواع المختلفة، والتي يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

• الضحك الساخر: والذي يعتبر من الوسائل التي يتم الاعتماد عليها من أجل السخرية من الأشخاص، مع التقليل على القدرة أو العمل الذي يقومون به.
• الضحك المعلب: هو من أنواع الضحك الحقيقية الذي يتم تخزينه من أجل الاعتماد عليه في مواقف أخرى، حيث يتم الاعتماد على ذلك النوع في العديد من الأعمال الفنية والعروض الفكاهية.
• ضحك الأنف: هو الضحك الذي يكون بشكل غريب حيث يخرج صوته من الأنف، حيث يكون صوته مثل الشخير في بعض الأحيان.
• ضحكة الحمامة: من أنواع الضحك التي تظهر على الأشخاص بشكل كبير، عندما يعملون على إخفاء الضحك الخاص بهم في المواقف الاجتماعية المختلفة، من خلال طبق الفمين معًا، في تلك الحالة سوف نجد أن صوت الضحك في تلك الحالة سوف يكون صوت يشبه الحمامة إلى حد كبير.
• الضحكة المخففة للجهد: تعتبر من أنواع الضحك الذي يلجأ له الشخص من أجل تخفيف الضغط الاجتماعي الذي يكون موجه عليه نتيجة العمل على فعل شيء معين.
• الضحكة الصامتة: تظهر تلك الضحكة على شكل ابتسامة عريضة، والتي يكون الغرض منها العمل على تنظيم عملية التنفس.
• ضحكة البطن: تعتبر من أكثر أنواع الضحك الصادقة، والتي ينتج عنها قيام الأشخاص بمسك بطونهم من كثرة الضحك، لكي يتمكنون من ضبط عملية التنفس الخاصة بهم.
• الضحكة العصبية: الضحكة التي تخرج في مجموعة من المواقف التي تحتوي على نوع من القلق والتوتر، من أجل الوصول إلى الهدوء في المواقف المختلفة.
• الضحكة المعدية: تعتبر من أشكال الضحك التي تحدث نتيجة التعرض إلى المواقف المضحكة، والتي تكون ردة فعل على موقف مضحك آخر.
• ضحكة المجاملة: تعتبر من الوسائل التي يلجأ لها الشخص من أجل العمل على مجاملة شخص آخر في حالة المرور بموقف معين، ويكون الغرض من تلك العملية العمل على الحفاظ على الشكل الاجتماعي له أما الآخرين.

أنمط التكيف مع الضحك

يمكننا الإشارة إلى أن الضحك من السلوكيات الاجتماعية، حيث يمكن أن يلجأ له الإنسان للتكيف مع المواقف المختلفة، أشهرها الضحك نفسه:

• ضحكة الدفاع عن النفس: نوع من أنواع الضحك الذي يلجأ له الشخص عندما يضع نفسه في موقف محرج، يكون من الوسائل التي يتم الاعتماد عليها من أجل التكيف مع ذلك الموقف، من خلال إظهار أنه مر عليه مرور الكرام.
• الضحكة المتعاونة: من الأساليب التي يلجأ لها الشخص في حالة إذا كان محاط بالعديد من الأشخاص من الأهل والأصدقاء، حيث يكون الغرض من ذلك أن يقوم بإضحاكهم بالاعتماد على مجموعة من النكات المختلفة.
• الضحكة العدوانية: يعتمد عليها الإنسان في المواقف الهجومية، حيث يعتمد عليها من أجل السخرية على شخص وضع نفسه في موقف محرج، وذلك بغرض التقليل منه.
• الضحكة المعززة للذات: من الوسائل التي يلجأ لها الإنسان من أجل تحسين الحالة المزاجية السيئة التي يمر بها.

أهمية الضحك

يساعد الضحك الإنسان على تحسين العديد من الأمور التي ترتبط بالحالة الخاصة به، حيث يعتبر من الوسائل التي تعمل على تحسين العديد من الوظائف داخل جسم الإنسان، مثل العمل على تحسين القلب وضبط عملية التنفس بشكل مناسب.

كذلك أكدت العديد من الدراسات أن الضحك يكون له آثر مميز في تحسين الصحة الذهنية، حيث يعتبر الضحك من أهم الوسائل التي يتم الاعتماد عليها من أجل زيادة الطاقة الإيجابية والتفاؤل، من أجل الوصول إلى النتيجة المميزة في الحياة.

من الأفضل أن يكون لدى الإنسان المعرفة الجيدة بعلم النفس، ذلك العلم الذي يساعدنا على التعرف على العديد من المواقف المختلفة، والطرق التي يتم الاعتماد عليها من أجل التعامل مع تلك المواقف، وذلك من أجل الوصول إلى الطرق المميزة التي يتم من خلالها التعامل مع الأمور المختلفة.