أنواع الأسرة في علم الاجتماع وما هي الأسرة الإيجابية

يتساءل الكثيرون عن أنواع الأسرة في علم الاجتماع، وذلك لأنه العلم الذي يدرس الأسرة ودورها في المجتمع وتأثيرها عليه، ويوجد العديد من الدراسات الخاصة بفهم تغيرات التركيبة الأسرية وأدوار الأفراد في الأسرة والديناميكيات الأسرية وغيرها، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على الأسرة وأنواعها في علم الاجتماع.

أنواع الأسرة في علم الاجتماع

الأسرة هي نواة المجتمع وهي عبارة عن مجموعة الأفراد الذين تربط بينهم العلاقات الاجتماعية وصلة القرابة ويعيشون تحت سقف واحد، وفيما يلي نوضح أنواع الأسرة في علم الاجتماع:

1- الأسرة البسيطة أو النووية

الأسرة البسيطة هي الأسرة تتكون من الوالدين والأبناء، ويوفر الأبوين لأبنائهم المتطلبات الأساسية مثل الطعام والشراب واللباس والتعليم، وتكون النتيجة هي الحصول على أبناء مثاليين لديهم القدرة على تحمل المسؤولية كما أن عائلتهم وفرت لهم الرعاية والاهتمام كما أنهم قادرين على أن يكونوا أقوياء ذوي فائدة للمجتمع ولأنفسهم.

2- الأسرة الممتدة

الأسرة الممتدة هي الأسرة التي تتكون من عدد كبير من الأفراد وتربط بينهم صلة قرابة قوية مثل الآباء والأمهات والأجداد والأطفال، وهي لها دور في تكوين جيل واعي لديه القدرة على تحمل المسؤولية سواء في رعاية الأطفال والاهتمام بكبار السن.

3- الأسرة ذات الأب الواحد

الأسرة ذات الأب الواحد هي نوع من الأنواع الحديثة للأسر الذي انتشر في الفترة السابقة بشكل كبير، وذلك لعدم وجود التفاهم بين الزوجين ويكون الطلاق هو النتيجة ويكون الأم أو الأب هو المسؤول الوحيد عن هذه الأسرة، يتحمل أحدهم المسؤولية بشكل كبير

وينتج عن ذلك جيل غير قوي وغير متوازن لأن نجاح أي أسرة يتطلب وجود الأب والأم ليشعر الأبناء بالاهتمام والرعاية الكبيرة التي تؤدي إلى بناء جيل واعي قادر على تحمل المسؤولية.

وظائف الأسرة في علم الاجتماع

بعد أن تعرفنا على أنواع الأسرة في علم الاجتماع، نوضح أنه يوجد بعض الوظائف للأسرة في هذا العلم، ومن أهمها ما يلي:

• حماية الأفراد من خلال توفير الحماية والأمان لكافة أفراد الأسرة الواحدة، وهي من مسؤوليات الآباء تجاه أبنائهم.
• الإنجاب وهي من الوظائف الأساسية التي يتم من خلالها تكوين الأسرة الناجحة، فمن المهم وجود الأبناء فهم المكون الرئيسي في تكوين الأسرة واستمرارها.
• إشباع الجانب العاطفي والمادي لأفرادها وذلك من خلال تربية الأبناء على حب الخير للآخرين، وإشباعهم من الجانب المادي حتى لا يتعرضوا للتصرفات الخاطئة مثل السرقة وغيرها.
• التنشئة الاجتماعية وهي العنصر الأهم في تكوين الأسرة، لأنه من المهم تنشئة الأبناء على الأخلاق الحميدة والقدرة على تحمل المسؤولية ليكونوا قادرين على إفادة أنفسهم ومجتمعهم بشكل إيجابي، وبالتالي المساعدة في تقدم ونهوض لهذا المجتمع.

تعريف الأسرة في علم الاجتماع

الأسرة في علم الاجتماع هي عبارة عن مجموعة الأشخاص الذي تربط بينهم صلة القرابة، أو النسب وأيضًا السكن المشترك، وهي المؤسسة التربوية الأساسية التي تعمل على تنشئة الأطفال بشكل سليم، وهي من الوحدات الاجتماعية التي قاومت تغير وتطور الزمن.

اسباب قد تهدد بنية الأسرة

هناك أكثر من سبب قد يؤدي إلى تضرر بنية الأسرة، وهذه الأسباب تتمثل في النقاط التالية:

• الشجارات والعنف المنزلي، والتصادم في النقاش يسببوا حدوث تأثيرات سلبية على الأسرة.
• المشكلات الطارئة لها تأثير على بنية الاسرة، مثل: مرض أحد أفراد العائلة، أو إدمانه، أو مواجهة مشاكل مادية.
• اختلاف مستوى الثقافة بين أجيال الأسرة الواحدة.
• تعرض الأسرة لمشكلتي الطلاق أو الانفصال، والذي يكون له تأثيرًا سلبيًا على أفرد الأسرة.
• إهمال أحد أفراد الأسرة المهام الواجبة عليه.

أهم المقومات التي تحتاجها الأسرة لتنشأ بشكل سليم  

حتى يتم تنشئة جيل سليم يوجد بعض المقومات التي تحتاجها الأسرة لذلك، وهي تتمثل في الآتي:

• الرعاية والحماية: ضرورة توفير الرعاية والحماية لكافة أفراد الأسرة، والرعاية والعناية تعني توافر جميع الاحتياجات الجسدية والصحية للأفراد.
• التعليم: يجب توفير فرصة التعليم لجميع الأطفال، وتربية الأهل هي مرحلة التعليم الأولى، لذلك من المهم الحرص على تلقي الطفل الأمور السليمة التي تجعله فرد صالح في المجتمع.
• الغذاء: توفير الغذاء للأسرة من الاحتياجات الإنسانية الضرورية فهو حق غير قابل للتفاوض.
• المسكن: هو من الأمور الأساسية التي تحفظ حق الإنسان وتصون كرامته، لذا فهو يعتبر حق إنساني يجب توفيره للفرد.
• المودة والتواصل: من المهم أن يعطف أفراد الأسرة على بعضهم، وأن يكونوا على تواصل مستمر لتقوية علاقاتهم ويحفظ أسرتهم.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه أنواع الأسرة في علم الاجتماع، فالأسرة هي المؤسسة ذات التأثير الكبير على شخصية للفرد ومدى استقراره النفسي والاجتماعي، وهي لها دور كبير في تكوين شخصيته.