أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم.. الى ماذا ترمز شجرة راس السنة؟

شجرة الميلاد هي من اكثر التقاليد المنتشرة في العالم، حيث يحتفل بها المسيحيون في مولد المسيح عليه السلام ويعتمد فيها اتخاذ شجرة الصنوبر الخضراء، ويرغب العديد في التعرف على هذا التقليد ومن خلال موقعنا نشارك معكم أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم، وتوضيح الى ماذا ترمز شجرة راس السنة.

أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم

شجرة الميلاد من أهم الطقوس في العالم لدى المسيحيين، وفي ظل السعي في أن تكون شجرة الميلاد الأفضل  أضاءت في عيد الميلاد اكبر شجرة في العالم في مدينة ريو دي جانيرو، وزيت هذه الشجرة بـ أكثر من ثلاثة ملايين مصباح باللون الأزرق، كما كنت بـ 85م ووزن 542 طنًا كما أنها محاطة بـ مئات الأمتار من الزينة المضيئة اللامعة، وتم عرضها في احتفال كبير جدًا شارك فيه آلاف الأشخاص من جنوب ريو دي جانيرو، وبقيت هذه الشجرة مضيئة حتى اليوم  السادس من يناير، وقامت بجذب ما يقارب ثمانين ألف زائر في كل يوم ودخلت هذه الشجرة إلى موسوعة غينيس.

إلى ماذا ترمز شجرة الميلاد

في اعتقاد الديانة المسيحية يرى المسيحيون أن هذه الشجرة ترمز إلى الصليب المصنوع من الخشب، حيث يضعون النجم فوقها حتى ترمز إلى النجم الذي أرشد المجوس بـ مكان المسيح، وتتسابق الدول الأوروبية إلى إحياء هذا الرمز وتزيين الشجرة.

مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد

يوجد العديد من المظاهر الأخرى التي يقوم بها المسيحيون في الاحتفال بالعيد مع شجرة الميلاد نتعرف عليها في ما يلي:

1- زينة العيد

تعتبر زينة العيد من أهم المظاهر التي يتم القيام بها في يوم العيد المجيد، حيث نشأت في لندن في القرن الخامس عشر ميلادي، ولا زالت حتى يومنا هذا ويقوم المسيحيون فيها بتزيين الشوارع الرئيسية والساحات، كما تُزين المنازل والكنائس، ويكون اللون الأحمر هو اللون الذي يغطي على الزينة، واللون الأخضر هو اللون الذي يرمز إلى الحياة الأبدية، لذا هم شديدي الحرص على اختيار شجرة خضراء، كما تجد أنهم قد يدخلوا اللون الذهبي والفضي للزينة.

2- موسيقى الميلاد

الموسيقى تعتبر من أهم المظاهر التي تكون في الاحتفالات بالعيد حيث لا تخلو منها، ومن الجدير بالذكر  أن أفرام السرياني لقب بشاعر الميلاد لأنه أول من قام بوضع قصائد ملحنة للميلاد.

وما تزال ترانيم قصائده متداولة حتى اليوم في الكنائس ذات الطقس السرياني، ونجد أن أعياد الميلاد لا يمكن أن تخلو  من القصائد والأناشيد الملحنة في الكنائس.

كما أن القديس أمبروسيوس قام في القرن الرابع عشر في أوروبا بوضع ترانيم جديدة خاصة بعيد الميلاد.

تعتبر شجرة الميلاد من أهم الأشياء التي يحتفل بها المسيحيون في هذا اليوم، وتكون من معالم الاحتفال وتعتبر الأعياد غير مكتملة دون وجودها وتتميز شجرة عيد الميلاد بأحجامها مما أدى إلى صنع أكبر شجرة منها في العالم كما يوجد العديد من المظاهر الأخرى في العيد بالإضافة إلى شجرة الميلاد.