أقوى بوستات وحكم عن النفاق والغدر
أقوى بوستات وحكم عن النفاق والغدر كثيرة جدًا وتعبّر عن المعضلة الأولى والأساسية في حيوات العديد من الناس؛ فكم من شخصٍ يتعرض إلى معرفة هؤلاء الذين يرسمون البسمة على وجوههم أمامه ووراء ظهورهم ألف خنجر من الممكن أن يطعونه بأحدهما في أي لحظة، وعنهم سوف نستعرض عبارات قد تصفهم.
أقوى بوستات وحكم عن النفاق والغدر
من أسوأ ما قد يتعرض إليه أي إنسان من الآخرين هو الغدر؛ أن يكتشف أنه بعد طول عِشرة وزمنٍ معهم ما كان يتعامل إلا مع مجموعة من المنافقين، وعنهم نسرد العبارات الآتية:
- أناسٌ نقف أمامهم ولا نعلم ما ملّتهم وما يعبدون؟ فلا الدين حلل لهم النفاق ولو لضرورة، ولا الأخلاق جاءت إلا تتبرأ من هذا السم القاتل لكل فضيلة.
- كفاكم كذبًا ونفاقًا؛ فقد مضى الوقت الذي كنا نراكم فيه بوجهٍ واحد.. ظهرت جميع وجوهكم أمامنا أيها المنافقون.
- والله ما كانت صدمتنا من نفاقكم؛ بل صدمتنا من قلوبنا التي يومًا آمنت لكم وظنّت فيكم الخير وما كنتم يومًا من أهله.
كلام عن النفاق وذو الوجهين
نستكمل باقة من الحديث عن المنافقين الذين يتسمون بتعدد الأوجه؛ فمن أمامنا بوجهٍ ومن ورائنا بألفٍ وذلك بالعبارات المختلفة على النحو التالي:
- عساكم تنامون الليل مطمئنين، وتأكلون وتشربون هانئين، وتضحكون وتثرثرون بهدوءٍ وسلام وأنتم تعرفون أنكم منافقون.
- ذكر فيكم الدين ثلاث آيات –وعافانا الله مما ابتلاكم- جُمعت فيكم آيات النفاق ولم تتركوا منها واحدة لمن سواكم.
شعر عن النفاق والمصلحه
في إطار التعرف على مجموعة من العبارات التي قد تصف النفاق والمنافقين لا بد من ذكر باقة من الأبيات الشعرية لأبي العلاء المعري التي جاءت في هذا الأمر؛ وذلك كما يلي:
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم
وَحيداً وَلا تَصحَب خَليلاً تُنافِقُه
وَما تُحسِنُ الأَيّامُ أَن تَرزُقَ الفَتى
وَإِن كانَ ذا حَظٍّ صَديقاً يُوافِقُه
يُضاحِكُ خِلٌّ خِلَّهُ وَضَميرُهُ
عَبوسٌ وَضاعَ الوِدُّ لَولا مَرافِقُه
إلى هنا نكون قد عرضنا باقة مميزة من البوستات، العبارات وكذلك الأبيات الشعرية التي من الممكن أن تكون خير واصفٍ ومعبرٍ عن النفاق والغدر الذين صارا بمثل الداء الذي أصاب الكثير من الناس خاصةً في الآونة الأخيرة.
Questions & Answers
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ" [رواه البخاري].
مما قاله الشاعر ابن الرومي عن النفاق ما يلي:
ملَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَبا
وأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبا
فترى غروراً ظاهراً من تحته
نَكدٌ فَقُبِّح شاهداً ومُغيَّبا
ولَشرُّ من جرَّبتَهُ في حاجةٍ
من لا تزال به مُعنَّىً مُتعبَا
إن لم تخافوا كسر القلوب بنفاقكم، وإن لم تخشوا أن تكونوا ندبة في عقول الآخرين.. فلا يمكن أن يفوتكم خوفكم من رب العالمين الذين ما أحب يومًا النفاق ولا المنافقين فاتقوه.
تعليقات