أقوال مصطفى صادق الرافعي المميزة بمعانيها

مصر من أكثر الدول التي تعد منبر أو مورد للمواهب الأدبية والفنية التي تعد هي الأبرز والقدوة وما يحتذى به من قامات، ومن أحد أهم هذه القامات هو المفكر والأديب المصري مصطفى صادق الرافعي الذي يعد من أبرز الشخصيات العربية في الأدب وأصبح اسمه من علامات الأدب، لذا نستعرض بعض المعلومات عنه وبعض أقواله المميزة.

معاني أقوال مصطفى صادق الرافعي

لأن الأديب مصطفى صادق الرافعي كان رجل بليغ وكانت أقواله عظيمة، نستعرض بعض معاني بعض أقوال مصطفى صادق الرافعي:

• الأسر وكيان الاسرة لا يقوم على كون المرأة سوداء العينين أو جميلة الملامح وحمرة الخدين بل تقوم على أخلاقها وطبيعته السوية الجميلة.
• معاني الكمال الإنساني تتمثل في ثلاثة هي المبدأ الشريف الذي لا يتجزأ والفكر والعقل الراجع والمتميز والحب الطاهر والنقاء في القلب.
• يا صديقي أن الله عز وجل هو أرحم الراحمين، ومن دلائل رحمته جل وعلى أنه أخفى القلب وكل ما يحتوي عليه من مشاعر وكل بواعثه حتى يظل كل إنسان مخبوءًا عن كل إنسان، فدعني مخبوءًا عنك يا صديقي.
• لا تتم الفائدة من السفر للاستجمام إلى إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور فإذا سافرت ومعك همك لم يتركك وتتركه فأنت مقيم لم تبرح.
• قررت أنني إن تزوجت يومًا ما فلن انشغل بالجمال أو القبح إنما أريد إنسانية كاملة مني ومنها تجاه أولادنا حيث أن السيدة والمرأة هي موجودة في كل امرأة ولكن ليس العقل في كل امرأة.

معاني أقوال قصيرة لمصطفى الرافعي

من أكثر الشخصيات البارزة في الأدب العظيم مصطفى صادق الرافعي، لذا نستعرض معاني بعض من الأقوال المنسوبة للكاتب المتميز:

• إن الله عالم الغيوب وهو مع المنكسرة قلوبهم.
• المرأة الفاضلة بحق ليس لها إلا رجل واحد فجميع الرجال مصائب لها إلا رجل واحد فقط.
• وإن كان باقيًا للإنسان من العمر يومًا واحدًا فهو للمؤمن حق الإيمان عمر لا يجب أن يستهين به.
• الموت يحدث للحي شيئًا فشيء وحين لا يبقى منها ما يموت يقال حينها: قد مات.

أقوال مأثورة لمصطفى صادق الرافعي

نستعرض بعض الأقوال المأثورة المنسوبة للمفكر والأديب مصطفى صادق الرافعي كما وردت عنه:

• الثقة بالله؛ أزكى أمل، والتوكل عليه، أوفى عمل.
• ما من قفل بلا مفتاح، وإلا فما هو بقفل.
• إن دموع المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعق يضرب بها كل ظالم.
• من شغل نفسه بعيوب الآخرين كثرت عيوبه ولم يدري.

من هو مصطفى صادق الرافعي

لأن البعض يجهل المبدع مصطفى صادق الرافعي نستعرض بعض المعلومات عنها، هو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي الذي ولد عام 1880 في بهتيم بمحافظة القليوبية، لم يحصل في تعليمه النظامي على أكثر من الابتدائية.

قد أصيب المفكر الفريد بمرض في طفولته يقال أنه التيفوئيد وخرج منه مصابًا في أذنيه حتى أنه فقد سمعه تمامًا في السن الثلاثين، وهو له العديد من المؤلفات التي تعد مرجع، كما أنه كان كاتبًا في محكمة طلخا الشرعية، واكن كاتبًا ومقدرًا ماليًا لرسوم القضايا والعقود.

في النهاية يجب العلم أن مثل هذه الشخصيات تمثل نوع من أنواع القوة للدولة فكلما كان عدد مثل هذه الشخصيات وتميزهم كبيرين كانت الدولة ذاتها أكثر رقي وقوة وقيمة، لذا يجب الحرص على أن تكون مصر من جديد منصة للأدب.