أقوال محمد بن زايد مأثورة وأجمل ما كتبه

أقوال محمد بن زايد مأثورة يُحب الكثير من المواطنين الإماراتيين تداولها ومشاركتها، حيث إنه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن، وشارك بالكثير من الأعمال الخيرية واهتم بالمبادرات الخاصة بتطوير التعليم والتراث وغيرها من القطاعات داخل الدولة؛ لذا من خلال موقعنا سوف نعرض نشأة محمد بن زايد وحياته.

أقوال محمد بن زايد مأثورة

هناك بعض الأقوال المتداولة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بخصوص التعليم وغيره، وهي تأتي على النحو الآتي:

• إن المسيرة التعليمية والتربوية تقوم على أساس ربط الدين بالدنيا في تربية النشء، إعداد وتأهيل الشباب.
• الثروة ليست ثروة المال بل هي ثروة الرجال.
• كانت الجامعات وستظل دائمًا المشاعل التي ستنير طريق المدنية وتمهد السبل للرقي والتقدم.
• على كل المسؤولين تشجيع العمل الجماعي والكشف عن الطاقات الخلاقة عند الشباب وتوجيهه بما يُفيده ويفيد المجتمع.
• العمل كالمال لا بد أن نحسن استعماله، وكالذخيرة لعقل الإنسان ولا بد من تنمية ذخيرتنا.

أقوال محمد بن زايد في التراث

توجد مجموعة من الأقوال المأثورة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فيما يخص التراث، وهي جاءت على النحو التالي:

• إن الموروث التراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة بفيض زاخر من الاهتمام لحفظ مفرداته وصون نماذجه، وتعضيد ارتباطه بالواقع المعاش.
• أن الحفاظ على التراث وتوريثه للأجيال المقبلة يمثلان هدفاً استراتيجيًا يسعى شعب الإمارات من ورائه إلى تقوية روابطه وصلاته مع تراث الآباء والأجداد.
• الإمارات بقيادة خليفة تعزز مفاهيم الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال.
• تراث الإمارات سجلا زاخرا بالعبر والمواعظ والحكم الإنسانية التي لا غنى لنا عنها، فهي مصدر فخرنا واعتزازنا على مر الأزمان.

نشأة محمد بن زايد وحياته

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولد يوم 11 من شهر مارس في عام 1961م في مدينة العين، وفي ذلك الوقت عُرف بالإمارات المتصالحة، وهو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبو ظبي.

حين وصل إلى عُمر الرابعة عشر من عُمره أرسله والده من أجل الدراسة في المغرب، ومنحه جواز سفر باسم عائلة مختلف؛ لكيلا يتم الاعتراف بوضعه الملكي، وعمل نادلًا في مطعم محلي وتحمل المسؤولية كاملة عن الاعتناء بنفسه.

من ثم درس في مدارس في العين بأبو ظبي، وقضى الصيف في مدرسة جوردونستون الداخلية الموجودة في المملكة المتحدة، والتي قامت باستضافة أجيالًا من أفراد العائلة الملكية البريطانية، وفي عام 1979م التحق الشيخ محمد بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا.

عاد الشيخ محمد مرة أخرى إلى وطنه بأرض دولة الإمارات؛ من أجل الانضمام إلى دورة الضباط التدريبية ضمن إمارة الشارقة، وشغل عدد من المناصب في القوات المسلحة، وذلك من ضابط في الحرس الأميري إلى طيار في القوات الجوية الإماراتية.

الأعمال الخيرية لمحمد بن زايد

تعهد كل من محمد بن زايد ومؤسسة غيتس في عام 2011م بتقديم خمسين مليون دولارًا؛ وذلك من أجل تمويل شراء وتوصيل اللقاحات للأطفال الصغار القاطنين في أفغانستان وباكستان، كما أنه تم منح ثلثي إجمالي المبلغ الذي وصل إلى 100 مليون دولارًا إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين.

تحصين حوالي خمسة ملايين طفل أفغاني ضد 6 أمراض، وتم تخصيص ما تبقى من قيمة التبرع لمنظمة الصحة العالمية، والتي استعملته من أجل شراء ومنح جرعة فموية من لقاح شلل الأطفال لحوالي 35 مليون طفل في أفغانستان وباكستان.

تحتوي مساهمة الشيخ محمد بن زايد على مبادرات الصحة العالمية، وتبرع بقيمة 30 مليون دولارًا لصالح الشركة، وذلك للمساعدة في مكافحة الملاريا، وقامت أبو ظبي باستضافة منتدى عالميًا للصحة ويُركز على الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض بأرجاء العالم.

إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تتسم بالوضوح، وترتكز على أسس مدروسة بشكل عميق ودقيق، وله الكثير من الأقوال التي يشاركها الأفراد في الآونة الأخيرة قالها في شتى المجالات.