أقوال عن الغرور +70 اجمل ما قيل في عن الغرور؟

أقوال عن الغرور  تأتي لتصف مدى بشاعة تلك الصفة التي لا يمكن أن يتقبلها أحد له نفس سوية؛ وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يخلطون خلطًا خاطئًا بين الغرور والثقة بالنفس إلا أن كلا الصفتين بينهما بُعد المشرق والمغرب، وعليه سوف نعرض اجمل ما قيل في عن الغرور.

أقوال عن الغرور

هناك الكثير من الفلاسفة، الحكماء وغيرهما من المشاهير عرضوا أقوالهم حيال الغرور، والتي من بينها نعرض الآتي:

• الغرور علامة على الذل أكثر منه على الكبرياء. – جوناثان سويفت.
• إن الغرور يتسلل الى قلب المرء كما يتسلل الحقد والنسيان والكوليسترول ، دون أن يدرك هذا ، ولو سألت ألف إنسان عن عيوبه لقال لك : عيوبي أني أثق بالناس أكثر من اللازم وأنني صريح أكثر من اللازم. – أحمد خالد توفيق.
• دلائل الغباء ثلاثة : العناد ، الغرور ، والتشبث بالرأي. – باريتون.
• إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ … توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ. – القروي

 كلام عن الغرور والثقة بالنفس

لا نزال نستعرض سلسلة من أقوى العبارات التي جاءت عن الغرور وهنا نوضح الفرق بينه والثقة بالنفس، وذلك على النحو التالي:

• مسكين هذا الذي لديه قناعة أن غروره دلالة على ثقته في نفسه ولا يعلم أنه ما إلا دليل قاطع على فقدانه تلك الثقة.
• يا ابن آدم لم تغتر على عباد الله وأنت مثلك مثلهم، فإنك امتلكت النِعم فهي من الله الذي وهبهم ما ليس لديك.. اعقلها.
• كارثة كبرى حينما يُمنح العلم لمغرور لظنّ أنه العالم الأول والأخير في تلك الدنيا، وأزمة حينما يحصل على المال يظنّ أن من دونه هم الفقراء ومصيبة حينما يُمنح الحب يظن أنه الفارس المغوار الذي لا يوجد سواه.

 أقوال عن التكبر والنفاق

في صدد الحديث عن الغرور لا يمكن أن نمر مرور الكرام دون طرح باقة من العبارات عن التكبر والنفاق، وذلك على النحو الآتي:

• ما تكبر إلا وضيع ولا اغتر إلا مهزوز النفس والثقة، فلا تجد واثقًا في نفسه بحق إلا وقد اتخذ من التواضع له خير الثياب.
• في اللحظة التي تضبط في قلبك ذرة التكبر والغرور تنبت عليك بالوقوف والاستفاقة من غفلتك حتى لا يأتيك على نفس الغفلة الدرس الذي يُعلمك أنك بلا حول ولا قوة!
• حينما يراك الناس رفيع النفس والمقام لا يجب أن يوقر في قلبك سوى التواضع وألا يلهج لسانك إلا بالحمد الدائم لأنعمه.. فلا تنس أن ما بك من نعمة فهي من الله؛ الله فقط.

 شعر عن التكبر والغرور

في كثيرٍ من الأحيان يكون الشعر خير واصفًا الشعور والمشهد ولهذا سنقتطف منه دليلًا عن وصف الغرور والتكبر، وذلك مع قصيدة “لي صاحب دخل الغرور فؤاده” مع الشاعر إيليا أبو ماضي وذلك كالتالي:

لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِياً

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

أَمسى يُسيءُ بِيَ الظُنونَ وَلَم تَسُؤ

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

قَد كُنتُ أَرجو أَن يُقيمَ عَلى الوَلا

أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَهوى اللِقاءَ بِهِ وَيَهوى ضِدَّهُ

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

إِنّي لَأَصحَبَهُ عَلى عِلّاتِهِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

وَالعُجبُ داءٌ لا يَنالُ دَواءَهُ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

فَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَنامِ تَفُز بِهِم

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

 إلى هنا ينتهي سرد باقة من العبارات القوية عن الغرور والتكبر الذي يجتاح قلوب الكثير من الناس ظانين أنهما انعكاسًا عن الثقة في أنفسهم، ولا يعلمون أنهما دليل إدانة على شعورهم بعدم الثقة، وذلك لأن الثقة والتواضع وجهان لعملة واحدة.