أقوال عن الأخوة في الله.. ماذا قال رسول الله عن الأخوة؟

من أجمل العلاقات الاجتماع على طاعة الله، فماذا قال رسول الله عن الأخوة؟  حيث تعد المنحة الربانية من المولى جل وعلا، ويقذفها  الله جل وعلا في قلوب المخلصين من عباده، ومن يريد أن يتقرب إليه سبحانه وتعالى عليه أن يتقي الله في من حوله ويخلص في معاملاتهم، ولذلك أجمل الأقوال عن الأخوة في الله خلال السطور التالية.

أقوال عن الأخوة في الله

عند الحديث عن صفة الأخوة في الله يكون من الجميل ذكر أجمل الأقوال التي تساعد في التحلي بهذه الصفة، وهي التي تتمثل في النقاط التالية:

• الإخوان في الله هم عون لك في الدنيا والآخرة.
• الصاحب يكون لصاحبه مثل الرقعة للثوب، عن لم تكن مثله أصبح شكله سيء.
• الإخوان الأحق بالمودة هم الوافي عقله، والوافر دينه، والذي لا ينسى في البعد، وإن بعدت عنه راعاك، وإن اقتربت منه اقترب هو الآخر.
• الاخوة نوعان أخو النسب وأخو الدين.
• أخوك في الله هو الذي يعينك على طاعة المولى جل وعلا، ويساعدك على أداء الصلوات في مواعيدها.

فضل الأخوة في الله ومقتضياتها

عند ذكر أقوال عن الأخوة في الله يكون من الجميل الاطلاع إلى فضل هذه الصفة حتى تتحلى بها عن طيب خاطر وفهم، ومن هي من أعظم المولى جل وعلا، ولها الكثير من الثمرات مثل الآتي:

• المحبة.
• التعاون والتكافل والتراحم.
• النصرة.
• الإيثار.
• نشر السلام.
• السلامة من الأذى وغيرها.

ماذا قال رسول الله عن الأخوة

يوجد الكثير من الأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم عن الإخوة، وهي سبب السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة، وهي المنحة الربانية والنعمة الإلهية، ومن أحاديث الحبيب المصطفى عن الإخوة:

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ : أنْ يكونَ اللهُ و رسولُهُ أحبُّ إليه مِمَّا سِواهُما ، و أنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ ، و أنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ مِنْهُ ؛ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ”[ الراوي : أنس بن مالك][ المحدث : الألباني ٍ].
• “من سرَّه أن يجد طعم الإيمان، فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل”[ الراوي : أبو هريرة][ المحدث : شعيب الأرناؤوط].
• “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الإمَامُ العَادِلُ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه…”[ الراوي : أبو هريرة][ المحدث : البخاري].

مفسدات الأخوة

من أسوأ النتائج عند إهمال علاقة الإخوة هو فسادها، حيث يكون الفتور هو أساس العلاقة، ويتسبب في الميل عن الاستقامة بحاجة دائمة أن يشد بأزره أحد ويأخذ بيده حتى ينجو من وسوسة الشيطان، ونتنافس سويًا في الطاعة، فيكون المرء أكثر إيمانًا فوق إيمانه.

خلال السطور السابقة من المقال تعرفنا على أقوال عن الأخوة في الله، وهي من الهدايا الربانية من الله جل وعلا، ولا بد من الحفاظ على هذه السمة  عند الاجتماع مع الأهل والأصحاب، ونشر فكرة الاجتماع على ا حب المولى جل وعلا وطاعته والعمل الصالح.