أشعار مصطفى صادق الرافعي.. شعر الرافعي عن الشوق

مصطفى صادق الرافعي الذي عرف باسم الرافعي أسمه الكامل هو مصطفى صادق بن الشيخ عبد الرازق الرافعي، ولد في مدينة بهتيم في دولة مصر في تاريخ 1 يناير عام 1880، وتوفي في تاريخ 1 مايو 1937، كان شاعر وأديب وفقيه ومن النوابغ في البيان وكان من أهم رواد الحياة السياسية والاجتماعية، تميزت أشعاره في دفاعه عن الوطن والأرض والدين.

شعر الرافعي عن الشوق

قال مصطفى صادق الرافعي شعرًا مميزًا عن الشوف وسوف نعرضه إليكم من خلال الفقرة التالية:

• الشوق؟ ما الشوق إلا صاعقه تنشئها كهرباء الحب في سحاب الدم يمور ويضطرب ويصدم بعضه بعضًا من الغليان.. فيرجف فيه حين الرعد القلبي ويتردد صوته آه آه آه.

الرافعي عن الشوق بأنه هو حبل

من أحد أقوال الرفاعي عن الشوق عندما صورة بحبل وسوف نذكر لكم هذا الشعر في السطور التالية:

• هو حبل من الحنين التف حول القلب، فكلما نبض القلب نبضة كلما اشتد حبل الحنين على القلب وضاق عليه..

فإذا التقى المشتاق بمن يروم رؤية.. انفك حصار حبل الحنين عن القلب وحل..

شعر مصطفى صادق الرافعي عن الوطن

تميز الرافعي في حبه لوطنه وكتب العديد من القصائد المختلفة في حب الوطن ومن أهم هذه القصائد هي قصيدة تحت عنوان “بلادي هواها في لساني وفي دمي” وسوف نذكرها لكم في هذه الفقرة:

بلادي هواها في لساني وفي دمي

يمجدها قلبي ويدعو لها فمي

ولا خير فيمن لا يحب بلاده

ومن تؤوه دار فيجد فضلها

يكن حيوانًا فوقه كل أعجم

ألم تر أن الطير إن جاء عشه

أشعار مصطفى صادق الرافعي

كتب مصطفى صادق الرافعي العديد من الأشعار المختلفة والمتميزة، وسوف نذكر لكم أهم هذه الأشعار في خلال الفقرة التالية:

• لأمر فيه يرتفع السحاب.
• تمايل دهرك حتى اضطرب.
• مدادك في ثغر الزمان رضاب.
• أتتك القوافي ما لها عنك مذهب.
• نظروا الكأس فقالوا.
• لا زينة المرء تعليله ولا المال.
• المجد بين موروث ومكتسب.
• المرء يمنى بالرجا والياس.
• لكل فتى من الدنيا كمال.
• زمن كالربيع حل وزالا.
• ما لأيام ذا الصبا تتفانى.
• إن المعارف للمعالي سلم.
• آفة العالم أن لا يعملا.
• لكم سادتي أجل احترامي.
• رويدا إنما الأيام سفر.
• جمل فؤادك ما يطيق ولا تكن.
• ربنا دها حزن.

يعد مصطفى صادق الرافعي من الشعراء المؤثرين في الجيل الحديث وهذا لأسلوبه المميز في التحدث بالرموز والدلالات والحوارات المختلفة، واستخدام المفردات العامية في بعض الأحيان لغرض الاستهزاء، توفي الشاعر في عمر السابعة والخمسون بعد أن قام بصلاة الفجر وكان يقوم بتلاوة القرآن وأصابته حرقة في المعدة، وبعد حوالي ساعة قام للنهوض ووقع أرضًا وقام بمفارقة الحياة.