أسباب انتشار ظاهرة التدخين بين الاطفال واليافعين

أسباب انتشار ظاهرة التدخين بين الاطفال واليافعين
أسباب انتشار ظاهرة التدخين

أسباب انتشار ظاهرة التدخين بين الاطفال واليافعين، تعتبر من أكثر المواضيع التي تتصدر وتشغل جميع محركات البحث في الآونة الأخيرة، بسبب انه يعتبر من أهم وأبرز المواضيع، حيث يهتم الكثير من الأشخاص طوال الوقت، بأسباب ظاهرة التدخين من قبل الأطفال والمراهقين، في هذا المقال سنعرض لكم أبرز النقاط الخاصة بهذا الموضوع.

أسباب انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال

أسباب انتشار ظاهرة التدخين

يتسبب في دفع الأطفال والمراهقين للتدخين الكثير من النقاط والعوامل وتكون في غالب الأمر بسبب المجتمع والأسرة ولكن الطفل يجع كضحية في نهاية الأمر مما سيتضح لنا مما يلي:

  • من أهم الأسباب التي تؤدي بالطفل بالانتقال من محيط الأسرة التي ينتمي إليها إلى محيط المجتمع الذي بالتأكيد سوف يجد فيه الكثير من الطفل أو المراهق السيئين فيتخذهم رفقاء له مما يدفعه في نهاية الأمر بالطبع إلى تعلم منهم العادات السلبيّة ويكون ذلك بالتأكيد بسبب غياب رقابة الأهل ومما سبق ذكره يكون نتيجتها أن تلك الشخص قد ينجرف إلى خوض تجربة العادات السلبية من هؤلاء الأصحاب السيّئين بسبب حب تلك المراهقين المغامرة وتجربة كل شيءٍ جديد فيبدأ بسيجارة واحدة ثم يكررها بسيجارة أخرى حتى ينجرف بالتدخين.
  • قد تكون من أبرز الأسباب التي تدفع الطفل والمراهق أنه ليس ضاراً فهو يرى الكبار من حوله يقومون بالتدخين مما يجعله يتخيل أن هذا يعد أمر طبيعي، ومن هذا المنطلق قد يتصور نفسه بأنّه أصبح كبيراً وأكثر رجولةً عندما يقوم بالتدخين، وبعض من الأطفال يجدون في أمر تدخينهم شعورهم بذاتهم و انهم أصبحوا رجال كبا واستقلاليتهم عن والديه والاعتماد على ذاته، ويجب أن نرجع المسؤولية في هذا الأمر أيضا للوالدين حيث انهم يتساهلون في التدخين أمام أبنائهم؛ فلذلك تعتبر عادة تدخين الأهل هي تشجيع بحد ذاته لتدخين السجائر لأطفالهم.
  • وفي نتيجة الأمر نجد ان من أبرز الأسباب التي تدفع الأطفال للتدخين بالتأكيد هي الضغوط النفسيّة والأُسريّة التي يتعرض لها الأطفال، فيلجأ المراهق إلى التدخين لأنه يعتقد ان هو يعد مَخرج ومُتنفس وحل لكل الضغوطات المتعددة والمشاكل الأُسرية التي يتعرض لها تلك الطفل، ومن ثم يصبح الطفل الصغير مدمن على التدخين.

كيفية القضاء على ظاهرة تدخين الأطفال والمراهقين

يعد التدخين من أكثر الكوارث التي من الممكن أن يورط الطفل نفسه بها حيث أنه يؤدي به لعواقب كارثية، فمن أجل حماية أولادك من الوقوع في تلك الخطأ عليك بأتباع تلك النقاط مما يلي:

  • يعد من أهم الأشياء التي يجب على الاهل القيام بها من اجل مواجهة مشكلة تدخين الأطفال دور الأسرة في مراقبة سلوك أبنائهم الأطفال والمراهقين من أهم الخطوط الدفاعية في مواجهة تدخين الأطفال هي مراقبة الأهل لهم فيجب أيضا أن يتوافر الدعم المعنوي للأطفال من قبل الأهل، والعمل على منحهم الحب والعطف والرعاية فبالتأكيد الدّعم الماديّ وحده لا يكفي فكون من الضروري أن يشعر الطفل ان أهله بجانبه و يدعمونه، ويعد من الضروري أيضاً ان يتّعرف الاهل على الأصدقاء أولادهم الذين يرافقون أبناءهم؛ فالصديق الجيّد يؤثّر إيجابياً على السلوك، وبالطبع الصديق السيئ  يوثر على صديقه بتأثير سلبي فيلزم حماية الأبناء و العمل على توجيههم وحثهم على عدم مرافقة رفاق السوء تجنباً للعواقب الكارثية التي تنتج عنها نتيجة لها.
  • يكون من الضروري ان يحرص الأهل على التقرب من أبنائهم ومرافقتهم، وعند تعرض أولادهم لمشكلة يجب أن يوفروا لهم وقت وان يكونوا خير مستمعين لهم ويفكروا سويا عن كيفية الخروج من تلك المشكلة ويقفون بجانبهم مهما كان، ويجب أيضا أن يحرص الأهل على أن يبعدوا أبنائهم قدر المستطاع عن تلك المشاكل التي تؤثر عليهم بالسلب وتعرضهم للكثير من الضغوطات النفسية.
  • يجب أن يعمل الأهل على توعية أطفالهم بمدى خطورة التدخين أنها تعد من أكثر الأمور خطورة وتؤدي به لعواقب وخيمة صحيا ونفسيا واجتماعيا، وأن تقترح عليه أن يذهب لأحداث التي تنظم لتوعية الأطفال عن أضرار التدخين.

ظاهرة التدخين بين الأطفال والمُراهقين

بالتأكيد يعد التدخين ظاهرة بسيطة جدا في مجتمعنا وليست غريبة ولا تكون متعلق في فئة عمرية معينة أو مجتمع معين، ولكنّ الغير الطبيعي في هذه الظاهرة هو تدخين الأطفال والمراهقين؛ فالتدخين يصطحبه عدة أضرار، بسبب احتواء التدخين على الكثير جدا من الموادّ الكيميائية التي تعتبر في الأصل مواد سامة التي تضر بجسم الإنسان وينتج عنها له الأمراض الكثيرة والخطيرة، وأبرزها سرطان الرئة والفم، وأمراض اللثّة، وأمراض القلب، والتعرض إلى الأزمات القلبيّة المفاجئة؛ ونتيجة لتفادي تلك النتائج الكارثية يعد من الضروري أن نقوم بحماية الأطفال و المراهقين وتوعيتهم بخطورة التدخين.

حق الطفل في الرعاية من قبل الدولة

يعتبر من أهم الحقوق التي يمتلكها الإنسان بشكلٍ عام وبشكل خاص الطفل بخاصة الطفل هي حقه في الصحة؛ وأن نضع في الاهتمام أن يعتبر الأطفال هم الأكثر تأثراً من حيث صحتهم، ومن مسؤوليتنا و مسؤولية الدولة ان يتمتعوا بالصحة ،فكون حريصين طوال الوقت على أن يكونوا بأفضل صحة ممكنة لكي نضمن لهم استمرارية التطوّر والنمو البدني والعقلي، كما تعتبر الصحة هي بمثابة الشريان الأساسي للرفاهية البدنيّة، و الرفاهية العقليّة والاجتماعيّة، ومن المتعرف عليه أنه يتضمن أيضا بالتأكيد الحق في الصحة وفي الحصول على الرعاية الصحيّة، من خلال إمكانية الوصول بكل سهولة للخدمات الصحيّة التي توفّرها الدولة للأطفال التي تكون في أصل الأمر في متناول الجميع وفي مختلف الظروف.

في نهاية الموضوع نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أبرز النقاط وأهم المواضيع التي تكون ذات صلة أسباب انتشار ظاهرة التدخين بين الاطفال واليافعين، لمساعدة الأشخاص الذين يهتمون بأسباب انتشار ظاهرة تدخين أطفال الشوارع حول العالم وكيفية حلها.

الأسئلة الشائعة

ما هي اسباب التدخين عند الاطفال؟

ضغوط التربية التي تمارسها الاسرة على الطفل فأما تكون شديدة وحازمة او اهماله ولهذا يقوم الطفل بالتدخين كمحاولة منه للانتقام من والديه.

ما هي الاسباب التي تجعل الناس يدخنون؟

بعض الناس يدخنون لأنهم يستسيغون المذاق، أو لأنهم يشعرون أن التدخين ممتع أو رائعة.

ما هي الاسباب التي تدفع المراهق للتدخين؟

يدخّن المراهقون لأسباب عديدة، منها: العصريّة حضور حفلة أو التّسكّع مع الأصدقاء آليّة للتّكيّف مع التّوتّر أو صدمات الحياة أو صعوبات الانتباه