أسباب العنف ضد الأطفال وكيفية الحد من الظاهرة

أسباب العنف ضد الأطفال وكيفية الحد من الظاهرة
عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

يهتم العديد من الخبراء بالتعرف على أسباب العنف ضد الأطفال وكيفية الحد من الظاهرة حيث تعتبر هذه الظاهرة بمثابة خطر على المجتمع ينمو مع مرور الوقت  حيث تزداد في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة والتي بدأت في الظهور بالميولة العدوانية، الأمر الذي يرغب الكثير من الدارسين البحث في الظاهرة ووضع الحلول للحد منها، وذلك ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أسباب العنف ضد الأطفال

أسباب العنف ضد الأطفال

يعتبر العنف ضد الأطفال بصورة عامة هو نوع من الإساءة التي يتم توجيهها إلى الطفل، ويستخدم الأهالي هذا الأسلوب للتربية، اعتقادا منهم أنه سيردع الطفل عن القيام بالأخطاء، حيث إن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة ولها الكثير من الأسباب التي تتضح فيما يلي:

1- الأسباب الأسرية في ظاهرة العنف ضد الأطفال

تعتبر الأسرة هي الدافع الأكبر والأساسي في ظاهرة العنف ضد الأطفال، وتتضح هذه الأسباب في النقاط التالية:

  • سوء العلاقة بين الطفل وأفراد عائلته.
  • طبيعة العلاقة بين الأبوين، واعتداء أحدهما على الآخر.
  • الدخول في عزلة عن المجتمع وهي التي تعيشها الأُسرة.
  • امتلاك الأبوين عواطف تدعو إلى العنف ضد الأطفال.
  • وجود خلل في الروابط العائلية والتي تنشأ بين الكثير من الأسر.
  • غياب التنظيم وانتشار الفوضى في الحياة اليومية.
  • قلة معرفة الأبوين بطريقة تربية الأطفال.
  • الحصول على نتائج غير منطقية من الطفل.
  • عدم حصول الأسر على الدعم من الأُسر الممتدة.
  • العنف المُنتشر بين أفراد العائلة.
  • عدم معرفة الأبوين باحتياجات الطفل.

2- الأسباب النفسية التي تؤدي إلى ظاهرة العنف ضد الأطفال

تم رصد الكثير من الأسباب النفسية التي يمكنها التأثير على الطفل والتعرض إلى العنف والتي منها ما يلي:

  • يعاني أفراد العائلة أو الأبوان من الاكتئاب.
  • في حالة إذا كان يعاني الأب أو الأم من الأمراض العقلية أو الجسدية الدائمة.
  • ضعف ثقة الأب والأم بأنفسهم.
  • تعرض أحد الوالدين للضغوط في محل العمل.
  • تعاطي المخدرات من أفراد العائلة وشرب الكحول.

أنواع العنف ضد الأطفال

في صدد عرض أسباب العنف ضد الأطفال، نجد أن هناك العديد من أشكال العنف ضد الأطفال التي رصدها العديد من الخبراء والدارسين والتي تتضح فيما يلي:

  • العنف الجسدي: والذي يندرج أسفله سوء المعاملة التي تتمثل في العقوبات العنيفة والإيذاء الجسدي من ضرب وعدوانية وتعذيب وعقاب جسدي لأذية الطفل وتخويفه ومنها الكدمات والحروق والجروح والكسور.
  • العنف العاطفي أو النفسي: الأمور الذي يقيد حركة الطفل وتهديده والسخرية والتحقير منه والتمييز بينه وبين أقرانه.، التعامل السئ مع، بالإضافة إلى استخدام أسلوب الترهيب والاهمال، الأمر الذي يتسبب في إعاقة الطفل في النمو والتطور والتفكير.
  • العنف المنزلي أو الأسري: يشمل جميع أنواع العنف الجسدي والعاطفي والجنسي التي تمارس على الطفل في محيط المنزل من قبل أفراد الأسرة والتي منها العقاب الجسدي والنفسي واتباع أساليب الترهيب والتخويف بكل أشكالها.
  • العنف الجنسي: هو العنف الذي يتضمن لمس أجزاء من جسم الطفل أو إجباره على القيام بأفعال معينة رغما عنه، بما في ذلك التحرش الجنسي والاتجار الجنسي والاغتصاب للفتيات القصر والأولاد الصغار، أو إرغامه على مشاهدة محتوى جنسي عبر الإنترنت.
  • التنمر: أي سلوك عدواني فيه يقوم به طفل أو مجموعة من الأطفال تجاه طفل آخر، ويحدث في المدارس بصورة عامة.
  • التنمر عبر الإنترنت.

 عوامل الخطورة من ظاهرة العنف ضد الأطفال

من الجدير بالذكر أن العنف ضد الأطفال في كافة المجتمعات في حالة إذا لم يتم الحد من هذه الظاهرة هناك العديد من عوامل الخطورة التي سوف تواجهها هذه المجتمعات مثل غيرها والتي تتضح في النقاط التالية:

  • انخفاض مستويات التعليم
  • سهولة إتاحة الكحول والأسلحة النارية
  • انخفاض الدخل
  • الإصابة بإعاقة أو مشكلات صحية نفسية
  • ظهور سياسات صحية واقتصادية وتعليمية واجتماعية تحافظ على التفاوت الاقتصادي والجنسي
  • تدنّي التماسك الاجتماعي ووجود مجموعات سكانية عابرة
  • وجود العديد من العادات الاجتماعية والجنسية تهيئ مناخ يصبح فيه العنف أمً عادي
  • ظهور المثليات أو المثليين أو مزدوجي الميل الجنسي أو مغايري الهوية الجنسانية
  • تناول الكحول والمخدرات على نحو يضرّ بالصحة

كيفية الحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال

في ختام الحديث عن أسباب العنف ضد الأطفال، يجب التعرف على أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها الحد من العنف ضد الأطفال والتي تتضح في النقاط التالية:

  • تنفيذ القوانين وحظر السلوك العنيف.
  • تقييد إتاحة الكحول.
  • تغيير القواعد والقيم.
  • تهيئة بيئات مأمونة للطفل لكي يعيش بها.
  • مساعدة الوالدين في تطوير مهاراتهم التربوية من خلال الزيارات الدورية، ابتداءً من الطفولة المبكرة.
  • دعم الأبوين ومقدّمي الرعاية وتوفير تدريب للأبوين.
  • تعزيز الدخول والأوضاع الاقتصادية وتمويل المشروعات المتناهية الصغر
  • تقديم خدمات الاستجابة وتقديم رعاية طارئة فعالة.
  • تنمية المهارات التعليمية والحياتية

العنف ضد الأطفال من الظواهر التي أصبحت منتشرة في العديد من المجتمعات في الوقت الحالي والتي ظهرت على نطاق واسع بين الكثير من الأسر والعائلات الأمر الذي يخلف من وراءه الكثير من الكوارث.

الأسئلة الشائعة

كيف نحد من ظاهرة العنف ضد الاطفال؟

نحد من ظاهرة العنف ضد الاطفال تعلم وعلم مهارات حل الصراعات وكظم الغيظ.

كيف نحمي الاطفال من العنف؟

نحمي الاطفال من العنف وضع استراتيجية وطنية وخطة عمل لإنهاء العنف ضد الأطفال، بما في ذلك وضع برنامج وطني لرعاية الأطفال.

الى ماذا يؤدي العنف ضد الاطفال؟

يؤدي العنف ضد الاطفال يزيد من احتماليات المشاكل العقلية والنفسية، والسلوك الإجرامي، وتعرض الطفل للانتهاك الجسدي من قبل الآخرين في المستقبل، والآثار السلبية على نمو دماغ الطفل، وتدني احترام الذات والثقة بالنفس.