أسباب التفكك الأسري.. كيف يتم معالجة التفكك الاسري؟

الأسرة تعد ركيزة من ركائز المجتمع و أسباب التفكك الأسري من الأمور التي يزداد البحث  في الآونة الأخيرة، وذلك لما يراه الأهالي من عدم التواصل بين أفرادها، فكل فرد ينظر إلى قطعة من الحديد، ولا يهتم بمن يجلس معه ويحاوره، ولذلك فهو من الموضوعات التي يجب مُناقشتها والتوعية بها، وخلال السطور التالية من هذا المقال نتعرف على طرق علاج هذه المشكلة.

التفكك الأسري

قبل التعرف على أسباب التفكك الأسري فيكون من المهم التعرف عليه، وهو من أهم المشاكل التي يعاني منها الأسر في هذه الفترة، ويمكن أن نقوم بتعريفه أنه حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار العاطفي.

التفكك الأسري  من أشكاله كثرة الصراع والصوت المرتفع بين الأبوين، وبعد من أشكال الأذى النفسي للأسرة بكل فرد من أفرادها، وقد يصل في بعض الأوقات إلى العنف الجسدي

أسباب التفكك الأسري

الأبناء يكونون أكثر تأثر بهذه المشكلات، وبالأخص إن وصل الأمر إلى الصراخ على الأبناء، أو القيام بإيذائه جسديًا، ويمكن التعرف على  أسباب التفكك الأسري في النقاط التالية:

• الأب الحاضر الغائب: يكون الوضع أن رب الأسرة وعائلها يقوم بقضاء معظم الوقت خارج المنزل، ولا يعلم أي معلومة عن أبنائه وأسرته، وقد يكون مُنشغل بتجارته أو بأصدقائه والترفيه عن نفسه، وهي الناتجة عن بعد المسلمين عن تعاليم الإسلام.
• الأم الحاضرة الغائبة: يوجد نماذج لبعض الأمهات التي تنشغل بعملها عن الأسرة، ولا يجد الزوج والأولاد من يعتني بهم، وقد تنشغل بصديقاتها أو عملها.
• صراع الأدوار: وجود التنافس بين كل من الزوج والزوجة على أدوارهم، وأكدت الدراسات النفسية على الأثر النفسي على الأسرة الذي ينتج من صراع الأدوار.

 كيفية علاج التفكك الأسري

بعد التعرف على  بعض من أسباب التفكك الأسري فيكون من المهم  الاطلاع على الحلول، ويمكن قراءة الطرق والإجراءات التالية التي قد تساعد في علاج المشكلة، وتكون ممثلة في النقاط التالية:

• الاحترام المتبادل والسماح بالتعبير عن المشاعر سواء الغضب أو الحب أو غيرها.
• التحدث والمصارحة في الأسرة عن المشاكل والأزمات التي يمر بها كل فرد من أفراد الأسرة.

آثار التفكك الأسري

التفكك الأسرى ليس بالأمر الهين فهو ينتج عنه الكثير من الأثار السلبية، والتي تصل إلى الأذى النفسي للأبناء بالأخص، وقد يظل هذا الأمر بمثابة علامة لا يمكن محوها على مر السنين، ومن آثار التفكك الأسري:

• التفكك الأسري يترك الآثار السلبية على الأطفال: يعتمد على كل من عمر الطفل وعلى طبيعة العلاقة، فالأطفال الأكبر في السن والمراهقين يكونون أكثر في التأثير على الأطفال.
• عجز النمو العاطفي: سن ما قبل الدراسة وحتى المراهقة يؤدي إلى الكبت العاطفي، وعدم التعبير عن مشاعرهم يجعل العلاج صعب.
• التأخر الأكاديمي والتعليمي.

خلال السطور السابقة تم مناقشة موضوع من أهم الموضوعات وهو أسباب التفكك الأسري، فالأسرة هي المجتمع الصغيرة لأفرادها ولا بد من الاهتمام بها ورعايتها بشكل جيد، وتعرفنا على هذا من السطور السابقة من المقال.