أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة

أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة
اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة

نتعرف اليوم على أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة كونها من أكثر ما يواجه الكثير من الأشخاص بالعالم الآن، حيث إن اتخاذ القرارات بالأخص المهمة والمصيرية منها لا يمكن معه التأجيل أو التراخي أو التردد بل يجب أن يكون هناك حسم وقوة وثقة فيما يتم الأخذ به، وفي السطور التالية من مقالنا سنوضح معًا أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك بجانب طريقة علاج ذلك.

أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة

اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة

التردد في اتخاذ القرار بالطبع ليس أمرًا جيدًا ولكن ذلك لا يعني أن نهمل الأسباب الخاصة بذلك فهي بداية حل المشكلة، وفي التالي نوضح أبرز تلك الأسباب:

  • عدم القدرة على رؤية الاختيارات بشكل واضح، ففي الكثير من الأحيان يكون أمام الشخص الكثير من الاختيارات التي يمكنه أن يشرع في أيًا منها ولكنه لا يراها بسبب التوتر مثلًا أو التركيز الشديد على غاية ما.
  • عدم وجود وفرة من المعلومات عن الموضوع أو الغرض المراد اتخاذ قرار بشأنه، فمثلًا يمكن أن يعاني الشخص من عدم وجود الكثير من البيانات المهمة التي ستساعده في حسم القرار وبناء عليه يكون مشتت ولا يقف على قول نهائي.
  • أيضًا من بين الأسباب هي غياب الخبرة الكافية لاتخاذ قرار يخص الموضوع المطلوب اتخاذ قرار فيه هي أن الشخص ليس لديه ما يكفي من الخبرة لمعرفة المناسب من الغير مناسب وهو ما يضعه في حيرة وشتات من أمره.
  • الخوف من عدم سير الخطة كما تم رسمها من البداية، بمعنى أن اتخاذ القرار كذا يكون في خدمة غرض أو طريق ما للوصول إلى غاية، ويمكن الخوف من عدم سير الخطة كما ينبغي لأي سبب كان أن يكون من العوامل التي تسبب الحيرة والشتات.
  • قلة ثقة الشخص بنفسه بالكثير من الأحيان يمكنها أن تكون السبب وراء عدم القدرة على اتخاذ القرار، فالشخص الذي لا يثق بقدراته ولا بنفسه حتمًا لن يتمكن من الثقة في أي كلمة يقولها أو قرار يتخذه.
  • الضغوط العصبية أيضًا من أهم العوامل التي من الممكن أن تؤثر على اتخاذ القرارات، حيث إن التعرض للضغط يجعل العقل مشوش وغير قادر على رؤية القرار المنطقي.

كيف اتخذ قرار مصيري في حياتي

هناك الكثير من الخطوات أو النصائح التي من الممكن أن تساعد في التخلص من التردد في اتخاذ القرارات، وعبر السطور القادمة سنعرض لكم ذلك في شكل عناصر ونقاط:

1- تحديد الأولويات

من المهم في مواقف اتخاذ القرارات أن يتم تحديد الأولوية في البداية لماذا أو لمن، فعندما تسأل نفسك ما الذي أريد الوصول إليه عندها ستتحرك البوصلة الخاصة بك نحو الخيار الصواب والقرار المناسب، مثلًا إن شعرت بالجوع فماذا ستأكل؟ حسنًا هنا أمامك خيارين فقط أولهما طعام صحي والثاني طعام غير صحي، فماذا ستختار؟

تحديد الأولوية هنا هو الذي يحسم القرار، هل الأولوية لديك هي الحفاظ على الصحة؟ أم الأولوية لك أن تستمتع بالطعام؟ أجب عن ذلك وستصل إلى القرار المناسب.

2- استخدام الكتابة

من الممكن أيضًا أن تلجأ إلى كتابة أفكارك بورقة أو بدفتر صغير فذلك من شأنه أن يجعلك ترى أفكارك رأي العين وتكون واضحة تمامًا أمامك، وفيما يتعلق باتخاذ القرار هنا يمكنك أن تكتب المميزات والعيوب الخاصة بكل قرار من القرارات التي تفكر فيما بينهما، وعند عمل ذلك فمن الممكن أن تجد المفاجأة الأكبر وهي أنه توجد خيارات أخرى أمامك.

3- تجميع معلومات كافية

من الضروري أيضًا أن يكون لديك الكثير من المعلومات المهمة الضرورية التي لا غنى عنها فيما يخص بالأمر الذي ترغب في اتخاذ قرار بشأنه وذلك بالطبع أفضل بكثير من الاعتماد على الحدس أو التخمين، ويشمل جمع المعلومات أيضًا هنا أن تحدد ما هو الصالح العام لك ولمن حولك.

4- الاستخارة والاستشارة

من بين الوسائل المقترحة للتعامل مع مشكلة التردد في اتخاذ القرار هي استشارة المقربين ومن هم أكبر عمرًا وأكثر خبرة في الأمر المراد اتخاذ قرار بشأنه، فذلك أيضًا من شأنه أن يشكل فارقًا في القرار المراد اتخاذه.

5- مراقبة المشاعر

من المهم العلم والوعي بأن المشاعر تؤثر بشكل كبير على القرار الذي يتخذه الإنسان في أي شأن من الشؤون، بمعنى إنه إن كانت مشاعره إيجابية فإن قراره سيكون ميال نحو الإيجابية وإن كانت مشاعره سلبية فإن قراره سيميل نحو السلبية، ولذلك من المهم عند اتخاذ أي قرار أن يتجرد الفرد من مشاعره ويكون على درجة من الحياد قبل التفكير في القرار الذي سيتخذه.

أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة عنوان من العناوين التي من خلالها تعرفنا على مشكلة من المشكلات التي كثيرًا ما تواجه العديد من الأشخاص، وبالسابق طرحنا مجموعة من الحلول التي من الممكن أن تساعد في التعامل مع المشكلة.

الأسئلة الشائعة

التردد هل هو مرض نفسي؟

التردد يعتبره البعض مشكلة نفسية ولكن ليس مرض نفسي.

ما علاج التردد في اتخاذ القرارات؟

علاج التردد في اتخاذ القرارات هو رؤية المشكلة والاعتراف بها.

هل التردد من ضعف الشخصية؟

نعم من الممكن أن يكون التردد من ضعف الشخصية.